mourad
شفيعـي : البابا كيرلس المزاج : شاعر بحب أبويا الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: قبل ان ابدأ هل سألت نفسك ايها القارئ الحبيب الأربعاء 22 أبريل 2009, 9:10 am | |
| قبل ان ابدأ هل سألت نفسك ايها القارئ الحبيب
هل انت تحـــــــب؟
هل تحب ابوك او امك او اخوك او اختك او صديقك او زميلك او جارك او معلمك او ابنك او ابنتك او زوجتك.......هل تحبهم وكيف تحبهم؟
سؤال يطرح نفسه ...ربما ...
ترد وتقول هل هناك طرق للحب؟
وهنا اقول لك نعم ..
الكتاب المقدس وضح لنا ان هناك ثلاثة انواع من الحب يمكن ان يحب بها الانسان الاخرين..
الحب : شعور جميل ينتج من عواطف وانفعالات قد لا نتحكم بها ولكنها قد تتحكم بنا.
انواع الحب:
1/ الحب الشهوائى. 2/ الحب التبادلى . 3/ الحب العطائى .
================
الحب الشهوائى:
هى نوع من الانفعالات تنتج عنها شهوة الى امتلاك شئ معين او تحقيق رغبة كامنة بالنفس وعند امتلاكها عادة ما نفقد قيمتها واهتمامنا بها... نعم هو حب شهوئى طفولى فقط كما يرغب الطفل بامتلاك لعبة ويصيح ويفعل المستحيل لتحقيق شهوتة هذة ثم وان امتلاكها سريعا ما يفقد حبه لها ويرميها وكأنها لا تعنى له شئ ، ربما يحتفظ بها قليلا حتى لا يفقد ثقة والداه بعدم اهتمامه لها.
او كما يحب شاب ان يتزوج بفتاة لمجرد انها جميلة وبعد ان يتزوجها لا يضيق ان يتواجد معها ويبدى بان يجبر نفسة بالتواجد بالمنزل.
انه حب شهوائى ....غير انى لا اعتبرة حبا.
و اللفيف الذي في وسطهم اشتهى شهوة فعاد بنو اسرائيل ايضا و بكوا و قالوا من يطعمنا لحما (عد 11 : 4) اشتهى الشرير صيد الاشرار و اصل الصديقين يجدي (ام 12 : 12)
و هذه الامور حدثت مثالا لنا حتى لا نكون نحن مشتهين شرورا كما اشتهى اولئك (1كو 10 : 6)
===============
الحب التبادلى:
انه نوع اسمى قليلا من الحب الشهوائى ولكنه ينتج عن المصلحة المتبادلة بين طرفين ( علاقة خذ وهات ) انا احبك لانك تعطينى هذا وتفعل لى هذا وتجعلنى كذا وانت تحبنى لانى اعطيك هذا وافعل لك هذا واجعلك هذا..
وكما ترى عزيزى القارئ انه حبا يشترط لاستمراة عنصر تبادل المنفعة بين الطرفين وان قصر احد كان انهيارا..
وعلى الرغم من اننى اجده حبا الا اننى لا اجده حبا نقيا صادقا مسيحيا...بل هو حبا عالميا دنيويا.
قصة : يحكى ان خادمين من خادم الكنيسة وكانا قد اتفقا على الزواج ، وكان الاحتفال بالزوج بالكنيسة وسط جؤ من الترانيم الروحية مع وعظة جميلة ،،وكل من حضر هذا الزواج كانوا يتهمسون ان هذة الاسرةستخرج قديسين لله.. وبعد انتهاء مراسم الزواج ذهبوا الى منزل الزوجية,وكان هنا التقاء المنفعة مسك الخادم الانجيل واخرج لزوجتة ( ايها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب (اف 5 : 22) فردت علية زوجتة ( ايها الرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح ايضا الكنيسة و اسلم نفسه لاجلها (اف 5 : 25) ، ومن هنا كان صراخ واحتاج نحو من يحقق الاية اولا الرجل يقول لها اخضعى لى حتى احبك وهى تقول احبنى حتى اخضع لك...........
ثم قال لابان ليعقوب الانك اخي تخدمني مجانا اخبرني ما اجرتك.و كان للابان ابنتان اسم الكبرى ليئة و اسم الصغرى راحيل. و كانت عينا ليئة ضعيفتين و اما راحيل فكانت حسنة الصورة و حسنة المنظر.و احب يعقوب راحيل فقال اخدمك سبع سنين براحيل ابنتك الصغرى. فقال لابان ان اعطيك اياها احسن من ان اعطيها لرجل اخر اقم عندي. فخدم يعقوب براحيل سبع سنين و كانت في عينيه كايام قليلة بسبب محبته لها.(تكوين 29: 15 ) ===============
الحب العطائى:
انه الاسمى انه الاعمق انه الاعظم انه من نادى به السيد المسيح قائلا :
اكرم اباك و امك و احب قريبك كنفسك (مت 19 : 19) و الثانية مثلها تحب قريبك كنفسك (مت 22 : 39) و ثانية مثلها هي تحب قريبك كنفسك ليس وصية اخرى اعظم من هاتين (مر 12 : 31) فاجاب و قال تحب الرب الهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل قدرتك و من كل فكرك و قريبك مثل نفسك (لو 10 : 27) لانه لا تزن لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور لا تشته و ان كانت وصية اخرى هي مجموعة في هذه الكلمة ان تحب قريبك كنفسك (رو 13 : 9) لان كل الناموس في كلمة واحدة يكمل تحب قريبك كنفسك (غل 5 : 14) فان كنتم تكملون الناموس الملوكي حسب الكتاب تحب قريبك كنفسك فحسنا تفعلون (يع 2 : 8)
وادين بعضكم بعضا بالمحبة الاخوية مقدمين بعضكم بعضا في الكرامة (رو 12 : 10)
بكل تواضع و وداعة و بطول اناة محتملين بعضكم بعضا في المحبة (اف 4 : 2) بل صادقين في المحبة ننمو في كل شيء الى ذاك الذي هو الراس المسيح (اف 4 : 15) الذي منه كل الجسد مركبا معا و مقترنا بمؤازرة كل مفصل حسب عمل على قياس كل جزء يحصل نمو الجسد لبنيانه في المحبة (اف 4 : 16) و اسلكوا في المحبة كما احبنا المسيح ايضا و اسلم نفسه لاجلنا قربانا و ذبيحة لله رائحة طيبة (اف 5 : 2) لكي تتعزى قلوبهم مقترنة في المحبة لكل غنى يقين الفهم لمعرفة سر الله الاب و المسيح (كو 2 : 2) و على جميع هذه البسوا المحبة التي هي رباط الكمال (كو 3 : 14) و الرب ينميكم و يزيدكم في المحبة بعضكم لبعض و للجميع كما نحن ايضا لكم (1تس 3 : 12) و اما المحبة الاخوية فلا حاجة لكم ان اكتب اليكم عنها لانكم انفسكم متعلمون من الله ان يحب بعضكم بعضا (1تس 4 : 9) و اما نحن الذين من نهار فلنصح لابسين درع الايمان و المحبة و خوذة هي رجاء الخلاص (1تس 5 : 8) و ان تعتبروهم كثيرا جدا في المحبة من اجل عملهم سالموا بعضكم بعضا (1تس 5 : 13) و اما غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر و ضمير صالح و ايمان بلا رياء (1تي 1 : 5)
الحب العطائى هو حب عطاء دون انتظار الرد دون الاهتمام الى الاخذ ...هو عطاء وعطاء دون حساب
كما احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد
كما يحب الاب ابنه ويعطية وكما تعطى الام رضيعها انه حب نفى وصادق وهو ما يعلمنا الكتاب المقدس ،
قصة: سمعت هذة القصة وتأثرت بها كثيرا بنفسى وحقيقى اتمنى ان اصل الى هذا الحب النقى بحياتى.
قيل ان زوجان قد عرفا الرب كثيرا وق احباه وطبيعى ان كل زوجين يقتربا الى الله يقتربا الى بعضهما ايضا .
قيل ان هذان الزجين قد ارسلا بطلب القس خادم الكنيسة لحل مشكلة بينهما على غير العادة فكان ان الاب الكاهن قد تأثر كثيرا عندما سمع هذا الخبر واخذ يصلى بحرارة شديدة الى الله الى التدخل الى حل المشكلة دون ان يعلم سبب المشكلة. وفيما هو يصلى قرر ان يذهب لهما.
وعندما طلب ان يعرف سبب المشكلة قال ارجل الى الكاهن لا اعرف يا ابى لمـأذا هى لا تريدنى ان افعل ما احب ان افعله. فتدخلت الزوجة سريعا الى الكاهن قائلة يا ابى ان زوجى قد حصل على علاوة وعندما اخبرنى قلت له ان يشترى بها جيكت جلد يحتمى به من برد الشتاء.بينما هو لا يريد. فسأل الاب الكاهن الرزوج ولمأذا لا تريد؟ اجاب : انا اريد ان اشترى لزوجتى فستانا جديدا لتذهب به الى الكنيسة.
فكان ان الاب الكاهن تأثر شديد بعمق المحبة التى رأها واخذ يبكى ويقول خليكم فاللى انتوا فيه..وخرج مسرعا
ولاشك ان اعظم قصة تروى هى قصة الحب الالهى الذى بذله السيد المسيح للعالم.
والان عزيزى القارئ يمكنك ان تجيب . [center] | |
|