افتراءات الاقباط فى الاضطهاد

بواسطة



د. مراد موريس






افتراءات الاقباط فى الاضطهاد




تنادى بعض اصوات الاقباط المأجورين و اصحاب الاجندات الخارجية و عملاء الصهيونية الماسونية الشيوعية فى المهلبية بأنهم قال ايه مضطهدين بينما عكس ذلك هو الصحيح , و اخر مثال على ذلك هو فتنة امبابة و هى فتنة و ليست بطبيعة الحال باعتداءات على الاقباط و لا حاجة . كل ما حدث ان بعض الاقباط قاموا بحرق كنيسة العذراء بامبابة كما هو ثابت بالفيديوهات المنتشرة على اليوتيوب و احدهم ركب دقن و لبس جلابية و ادعى ان اسمه الشيخ انس و قال جملته الشهيرة مانبقاش رجالة لو محرقناش كل كنايس امبابة و قامت مجموعة اخرى بذبح بواب الكنيسة بالسكين اخص على الاقباط . لم يكتفوا بذلك بل قاموا بحرق منازل بعضهم البعض و قتلوا بعضهم البعض . و للتهدئة فقط قامت الدولة بالقبض على بعض المسلمين الغلابة الذين حاولوا اطفاء الكنيسة و و تهدئة الاقباط حتى لا يقتل بعضهم بعضا و ايضا قامت بالقبض على الشيخ ابو يحيى مجنون كاميليا كل تهمته انه احب كاميليا و كان نفسه يهديها للاسلام خصوصا انه يعمل اخصائى هداية مسيحيات قاصرات فى كلية امن الدولة فرع لاظوغلى لكن للاسف فضحته فضيحة بجلاجل على القمر الاوربى و الرجل برى تماما لانه لم يحكى الا الصدق و كل ما قاله حدث فعلا صحيح انه نسى يقول انه كل ده حدث فى حلم لكن دى تفاصيل لا تهم فى شيى .فالرجل لا دخل له فى 31 مظاهرة للسلفيين لاهانة البابا و ضرب صوره بالاحذية فالرجل اقسم بشرفه انه مقاسه 45 بينما الجزم المستخدمة مقاس 44 و الرجل حزن جدا لانه بسبب هذا الحلم تم تفجير كنيسة سيدة النجاة فى العراق و قام بهذا العمل البطولى 3 مصريين فى العراق ثم قام اخواتهم المجاهدين فى مصر بتفجير كنيسة القديسين فى الاسكندرية و الحمد لله ما ماتش كتير ييجى كده 100 قتيل على 200 مصاب . المهم قضاءنا العادل دائما خصوصا لو فى القضية اقباط علشان ما حدش يقول اضطهاد و تمييز و كلام فاضى قبل ان يفرج عن ابو يحيى و الابرياء من المسلمين فى امبابة قام ايضا بالافراج عن الذين حرقوا الكنايس و قتلوا بعضهم بعضا و حرقوا منازل بعضهم بعضا من الاقباط لتثبت الدولة و القضاء انهم دائما فى خندق واحد مع الاقباط و هذه ليست المرة الاولى و لا الاخيرة التى يقف قضاءنا الشامخ فى صف الاقباط ففى مذبحة الكشح ايضا التى ذبح فيها 25 قبطيا على مرأى و مسمع من عائلاتهم رفض القضاء ان يدين احد حتى لا يعطى الفرصة للمأجورين من الاقباط ان يدعوا ان المسلمين هما للى قتلوهم و لذلك قيدت كل القضية ضد مجهول ممكن يكون من الانس و فى الاغلب من الجن للى تخصصوا فى مصر فقط فى قتل الاقباط .

حمى الله مصر من بدعة اضطهاد الاقباط