بالبلدى يشوفوا ايه فى الصناعه المصريه ينفع يستوردوه مننا

بسم الله القوى العظيم

شفناها خلاص

يحكى انه فى العهد البائد فى القرن الماضى ان زار وفد تجارى اجنبى مصر وذلك لبحث التعاون التجارى بين تلك الدوله الاجنبيه ومصر بهدف تشجيع تصدير المنتجات المصريه الى تلك الدوله الاجنبيه

تم استقبال الوفد التجارى وباتوا ليلتهم فى احد الفنادق وفى الغد سوف يطوفون على مصانع مصر لرؤية الصناعه المصريه

يعنى بالبلدى يشوفوا ايه فى الصناعه المصريه ينفع يستوردوه مننا

فى صباح اليوم التالى جاء مندوب وزاره الصناعه المصرى لمرافقه الوفد التجارى للمصانع المصريه

احد افراد الوفد التجارى اراد ان يشعل سيجاره فطلب من مندوب وزاره الصناعه كبريت

فاعطاه مندوب الوزاره علبه كبريت مصريه الصنع وانتظر حتى يفرغ من شرب السيجاره ويهموا بالعمل وذلك بالانصراف الى المصانع المصريه الموجوده فى برنامج اليوم مع مندوب الوزاره واستطلاع المنتجات المصريه التى تصلح للتصدير

وعندما ابطئ الوفد التجارى الاجنبى اراد مندوب وزاره الصناعه استعجالهم لكى يروا الصناعه المصريه

فاجابه الوفد التجارى الاجنبى

الصناعه المصريه شفناها خلاص

مشيراً الى علبه الكبريت التى اعطاها له مندوب وزاره الصناعه المصريه

فعلبه الكبريت الصغيره المصنوعه فى مصر ( وكلنا طبعاً عارفين الكبريت المصرى ) كفيله بأن تدل دلاله كامله على الصناعه المصريه

اردت ان اذكر تلك الحكايه بمناسبه ما يحدث الان من الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل بعد ان ثبت بكل الادله ان المرحومه والدته قد حصلت على الجنسيه الامريكيه فى 25/10/2006 اى قبل وفاتها باعوام

والذى يؤكد ذلك البيان الصادر من لجان قيد الناخبين الامريكيين وشهاده وزاره الخارجيه الامريكيه

المهم الشيخ ابو اسماعيل حتى الان يكابر ويثور ويجادل ويقيم الدعاوى

بل الادهى ان انصاره قد تطور بهم الحال الى التهديد والوعيد بأن الوضع سينقلب الى دم

كيف يكون هذا

وعلى ذلك نتسأل ماذا لو مسك حكم مصر الشيخ ابو اسماعيل هذا دليل على انه سوف يكون اكثر ديكتاتوريه من سابقيه

فهو لا يريد الاعتراف الا بنفسه واقواله هو

فهو حتى الان يطلب ورقه رسميه من اى جهه تدعى ان والدته امريكيه الجنسيه

رفض قرار لجنه الانتخابات الامريكيه

ورفض شهاده وزاره الخارجيه الامريكيه

ممكن

لكنه يرفض ايضاً اقرار السعوديه بذلك فالمملكه العربيه السعوديه اقرت بأن والده ابو اسماعيل قد اعتمرت فى عام 2007 بجواز سفر امريكى هذا تصديق على شهاده وزاره الخارجيه الامريكيه وحصول والدته بالفعل على الجنسيه الامريكيه

وعلى فرض انها كانت مصريه والفرض خلاف الواقع فلماذا لم تدخل السعوديه بجواز سفرها المصرى

ونحن نردد تسأل الشيخ طارق يوسف امام مسجد اولى الالباب بامريكا

لماذ لاتخرج اخت السيد ابو اسماعيل وتنفى عن والدتها انها حصلت على الجنسيه الامريكيه قبل وفاتها

الا اذا كانت قد حصلت عليها بالفعل واخت ابو اسماعيل لاتريد ان تكذب

من هذا يتضح لنا سياسه ابو اسماعيل و انه سوف يتعامل بدماغه هو وحده

وعلى الجميع السمع والطاعه لانه لا يريد احد ان يناقش او يجادل

وعلى من يناقشه فيما بعد ان يأتى له بشهاده من جهه رسميه بما يقول

والا الموضوع سوف يصل للدم لاقدر الله

والمجد لله دائماً وابداً امين