بواسطة عبد صموئيل فارسدخلنا في منعطف ازمه جديده بين الحليفتين السعوديه ومصر ورؤيتي ان الازمه لها بعد كبير مفتعل وفق الخطه الموضوعه للانتقام من المصريين كلما حاولوا ان يفيقوا مما يحدث لهم من العسكر والاسلاميين
بعد ازمة منظمات المجتمع المدني الفيشنك بدئ الجزء الثاني من السيناريو وهو ازمه اخري مع السعوديه بعد القبض علي المحامي المصري احمد الجيزاوي عقب وصوله مطار الرياض لعمل عمره داخل الاراضي السعوديه وعقب علم المطار بوصول الجيزاوي
ونشبت المشكله بعد اتهامه بحيازة مخدرات داخل امتعته والجيزاوي كان له عدة مواقف ضد السعوديه بسبب معاملاتها السيئه للعماله المصريه هناك وهو ما اتضح انه عمل انتقامي من مواقف الجيزاوي ضد المملكه وهجومه الشديد عليها
لم ينتهي الامر عند ذلك فقام الشباب المحتقن من مواقف السعوديه ودعمها السافر للوطاويط التخلف في مصر من التيارات الاسلاميه التي تريد عودة البلاد الي القرون الوسطي فقد قام الشباب بالتظاهر امام السفاره وقدموا عرضا مصريا
مما يقدم للمجلس العسكري في الميادين وهو ما لم يعجب المملكه فقامت بسحب سفيرها اعتراضا علي التطاول علي الذات الملكيه وسفارتها والان يحاولون الضغط علي المصريين بتهديد العماله ولكم تمنيت ان يتم قطع العلاقات مع هذه البقعه التي تريد بنا شرا في مصر
فالامراء السعوديين الذين يصدرون لنا كل سبل التخلف يتنعمون بكل رفاهية الغرب ويتمتعون بكل حداثته يذهب الامراء اطفالا الي الغرب ولا يعودوا الي المملكه إلا في العشرينيات من اعمارهم بعد ان يكونوا اتموا دراستهم وتهذبوا بكل ثقافة الغرب ومدنيته
هم هؤلاء الذين يدركون انه لابد من تصدير التطرف والمغالاه الدينيه الي بلادنا حتي يكونوا هم المهيمنين علي الساحه العربيه والاقليميه في المنطقه
العلاقات المصريه السعوديه قديمه علي المستويين السياسي والديني فالنظره المقدسه الي السعوديه نظرا لانها مهد الرساله المحمديه جعلت هناك رابط قوي بين الروابط الثنائيه بين البلدين وخاصة في المجال الديني
تجسيداً للعلاقات المتميزة بين مصر و السعودية في مختلف المجالات ومنها المجال الثقافي فقد شهـد عام 2005 أنشطة دينية وثقافية مصرية سعودية كان أبرزها ما يلي:
- توقيع وزيري الأوقاف في جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الأوقاف والشئون الإسلامية أثناء زيارة السيد وزير الأوقاف لجدة يومي 29 و 30 مارس 2005 .
- توقيع مفتي الديار المصـرية ومعالي الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية اتفاقاً بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الشئون الإسلامية حول نهج الفتوى واعتبار أن الاختلاف في وجهات النظر يعتبر اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد .
- توقيع وزيري التربية والتعليم في كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال التربية والتعليم للأعوام من 2005 حتى 2007 .
- مشاركة رئيس قطاع الشباب في المؤتمر الأول لوزراء الشباب والرياضة للدول المشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي الأولى والذي عقد في جدة يومي 3 و 4 إبريل 2005 .
مصر موبوءه بالعلاقات المصريه العربيه وبخاصة السعوديه التي دعمت التيارات الاسلاميه بمليارات الدولاارات حتي يسيطروا علي البلاد والعباد ويرجعوا بمصر الي القرون الوسطي فتاريخ العلاقات بين البلدين ملئ بالازمات منها ما يلي
حدثت الأزمة الأولى بعد أن اصبحت مصر جمهورية بين الرئيس جمال عبد الناصر والملك سعود بن عبد العزيز بسبب حرب اليمن التى شاركت فيها مصر فى الوقت الذى كانت تساند فيه السعودية الإمام البدر واستمرت الأزمة فترة كبيرة ، وذكرت كثير من اجهزة المخابرات ان السعودية انفقت مليارات الدولارات للقضاء على عبد الناصر والتجربة الناصرية ، وقد ساهم السعوديون فى جعل حرب اليمن " فيتنام مصر " كما يقول الخبراء العسكريون فقد انفقت مصر أمولاً طائلة على هذه الحرب وخسرت كثيراً من الجنود ، وكانت حرب اليمن من أسباب هزيمة مصر فى يونيو 67
ولم تنته الأزمة بين مصر والسعودية التى كانت تحاول بكل ما تملك إعاقة التجربة الناصرية إلا فى أواخر حياة عبد الناصر فى عهد الملك فيصل بن عبد العزيز
قيادة المقاطعة بعد كامب ديفيد
وبعد فترة من التقارب فى السبعينيات ووقوف المملكة مع مصر أثناء حرب أكتوبر ومنعها تصدير البترول لدول أوروبا ، لم تلبث الأمور أن ساءت بعد أن فجر الرئيس الراحل أنور السادات قنبلة زيارته للقدس ومعاهدة السلام
على الفور قامت السعودية والعراق بتزعم الدول العربية وعقدت " جبهة الرفض " فى العراق ، تم فيه تجميد عضوية مصر فى جامعة الدول العربية ، ونقل مقر الجامعة من القاهرة إلى تونس ونتج عن هذه الاتفاقية حدوث تغييرات على سياسة العديد من الدول العربية تجاه مصر، وتم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية من عام 1979 إلى عام 1989 ، وصدرت قرارات بمقاطعة مصر اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً
وبالمقابل قامت مصر باستدعاء سفرائها من سبع دول عربية هي السعودية والكويت والإمارات وقطر والبحرين وتونس، وقالت الخارجية المصرية اتخذت هذا القرار نظرا لما صدر عن حكومات هذه الدول من تصرفات لا تتفق ومقتضيات التضامن العربي. وبعد أقل من أسبوعين من هذا التصرف المصري قررت السعودية في 23 / 4 / 79 19قطع العلاقات الدبلوماسية مع مصر، وجاء في قرار مجلس الوزراء السعودي أنه ونظرا لأن حكومة مصر العربية قد قبلت وعزمت على تبادل التمثيل الدبلوماسي مع العدو الصهيوني، وبدأت في إنشاء علاقات طبيعية معه دون مراعاة الحد الأدنى من المطالب التي تتطلع الأمة العربية من خلالها إلى تحقيق السلام العادل والشامل، فإن المملكة السعودية قررت قطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع جمهورية مصر العربية . " وفي نفس اليوم قررت مصر من جانبها الإقدام على نفس الخطوة تجاه السعودية والكويت مع التأكيد على أن قطع العلاقات الرسمية لن يؤثر على علاقات مصر مع الشعبين السعودي والكويتي.
وفي اليوم التالي، قررت السعودية والكويت إلى جانب قطر والإمارات وقف تقديم المساعدات الاقتصادية لمصر إلى أجل غير مسمى ، وأخذت التعليقات في الصحف العربية تشير إلى أن قرار السعودية بقطع العلاقات مع مصر "قد حرم الرئيس السادات من كفالة أقوى دولة عربية معتدلة ومن المعونة المالية الأساسية التي كانت تغدقها عليه، وبات عزل مصر عن العالم العربي شبه كامل سواء على الصعيد السياسي والدبلوماسي أو على الصعيد الاقتصادي ".
وبقطع العلاقات الدبلوماسية بين السعودية ومصر، وصلت علاقات البلدين إلى أدنى نقطة لها منذ بداية عهد الرئيس السادات الذي شن هجوما على من أسماهم "بحكام السعودية " ومؤكدا أن موقف السعودية من حملة قطع العلاقات يعود إلى ثلاثة أسباب وهي:
1 - التخوف من تهديد البعث والفلسطينيين بنقل المعركة إلى "غرف نوم" حكام السعودية .
2 - الاحتجاج على أمريكا لأنها تخلت عن شاه إيران ويمكن أن تتخلى عنهم.
3 - إثبات زعامة لا يستطيعون تحمل مسؤولياتها أمام العالم العربي.
وردا على انتقادات الرئيس السادات الحادة، قامت الصحف السعودية بشن حملة انتقادات مضادة واتهمت الصحف السعودية الرئيس المصري بالتخبط والفشل في حل أزمات مصر وبيع القدس إلى إسرائيل ونهب ألوف الملايين من الدولارات التي قدمتها الدول العربية الغنية إلى مصر لتمكينها من الوقوف على قدميها.
وقف البترول وسحب الأرصدة
وعلى صعيد الإجراءات التي أقدمت عليها السعودية في إطار سياسة المقاطعة العربية أعلنت وقف شحن النفط إلى مصر بسبب توقيعها على معاهدة الصلح مع إسرائيل ، كما قامت الحكومة السعودية بالاتفاق مع الحكومة الكويتية بسحب أرصدتها المالية المودعة لدى المصرف المركزي المصري التي بلغت ألفي مليون دولار ، كما صدر قرار بمنع الصحف والمجلات المصرية من دخول المملكة السعودية اعتبارا من 14 مايو 1979 ، وفي نفس اليوم أكد الأمير فهد - ولي العهد آنذاك - أن بلاده لن تسدد ثمن الطائرات (ف - 5) التي طلبت مصر شراءها من الولايات المتحدة كما كان مقررا ، وفي اليوم التالي أعلن الأمير سلطان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العربية للتصنيع إنهاء وجود الهيئة من الناحية القانونية اعتبارا من أول يوليه 1979.
وفي هذه الأثناء تركز رد الفعل المصري حول إظهار أنه لا توجد خلافات جوهرية مع السعودية حول الهدف، وإنما الخلاف هو حول الأسلوب، وأن مصر ترحب بأية خطوة تتخذها السعودية لحل القضية الفلسطينية.
أما قرار السعودية والإمارات وقطر بحل هيئة التصنيع العربية فقد وصفته وزارة الدفاع المصرية بعدم الشرعية مع التأكيد بأن مصر ستواصل نشاط الهيئة بمفردها.
واستمر هذا الوضع بين البلدين حتى اغتيال السادات وفى عهد مبارك بدأت العلاقات تعود بين البلدين تدريجيا ً حتى صارت العلاقات فى أحسن صورها وخاصة على مستوى حكام البلدين وكشفت ثورة يناير عن مدى الارتباط الوثيق بين مبارك والعائلة المالكة السعودية ، لدرجة تردد أقول مفادها أن مبارك لديه استثمارات فى السعودية مع العائلة المالكة
أزمة جلد الأطباء
حدثت منذ نحو عشرين عاماً، حينما نفذت السلطات السعودية حكماً بجلد طبيب مصري، لأنه حرر محضراً ضد مدرس سعودي يتهمه باغتصاب ابنه، فارتأت المحكمة أن الرجل لا يملك الحجة والدليل، ومن ثم نفذت عليه الحكم. وتكرر أمر جلد الأطباء بعدها أكثر من مرة
وقتها نشرت مجلة روزاليوسف على غلافها عنوان " جلد المصريين في السعودية" ، فغضب الشارع المصرى وأحس بالمهانة والمرارة
وفي أثناء هذا الغضب، تجرّأ صحفي لأن يسأل المخلوع مبارك عما ستتخذه مصر من إجراءات إزاء هذا الظلم البين، فما كان منه إلا أن أجاب إجابة منهزمة: ماذا تريدون أن نفعل؟
هل نضحي بالعلاقات بين دولتين من أجل شخص واحد؟
أزمة الإبراهيمى و"فضيحة على النيل"
ثم جاءت الأزمة التى حدثت عام 1996 بسبب رجل الأعمال السعودى عبدالعزيز الابراهيمي الذى لم يكن معروفا للمصريين.. لكنه صار نجما بعد أن ارتبط اسمه بـ"فضيحة علي النيل". القضية التي فجرها عادل حمودة في مجلة روزاليوسف.. وكان عبدالعزيز الابراهيمي احد ابطالها الرئيسيين ومعه الممثلة شيرين سيف النصروممدوح الليثى.
القضية بدأت بمقال لعادل حمودة وبعدها صارت اشهر واعنف حملة صحفية ، كانت حكاية رئيسية علي مائدة الرؤساء والملوك.. وعلي مائدة كمال الجنزوري رئيس الحكومة وقتها.. لانها ارتبطت بسمعة وشرف وكرامة المصريين.. قضية بدأت من جناح عبدالعزيز الابراهيمي بفندق المريديان وما كان يجري فيه من حكايات اشبه بحكايات الف ليلة وليلة وانتهت في المحاكم..
امتدت الحكايات إلي مايحدث في مصر باسم الاستثمار السعودي وبيع لحم الفنانات الابيض لمن يدفع الثمن.. الحكايات مست بعض المسئولين في وظائف عامة وحيوية تتحكم في صياغة اخلاق المصريين واذواقهم.. هؤلاء اغمضوا عيونهم عن كثير من التجاوزات الاستثمارية والجنسية ايضا
تهديدات الإبراهيمى
والإبراهيمي اشترى مبني المريديان وملحقاته وتاريخه ببلاش وفوقه 15مليون دولار ، بعد كل هذه المكاسب المادية وقف الإبراهيمي ليهدد بعدم الاستثمار السعودي في مصر إذا أحد اقترب من غرفه المغلقة ومايجري فيها
لكن خرجت الفضيحة ومعها حكاية عن شيرين سيف النصر وعبدالعزيز الإبراهيمي..حكاية بدأت بثرثرة عن سهرات وعلاقة بينها وبين الإبراهيمي وسيارة بي ام دبليو.. الثرثرة وصلت الي العائلة المالكة بالسعودية.. لم ترض أن يلحق بها مايمسها وهي التي تحكم بالشريعة الإسلامية.. النار زادت اشتعالا.. وتزوج الابراهيمي من شيرين لكنه عاد وطلقها وقبضت مؤخر طلاقها والذي وصل الي 17مليون دولار أكبر مؤخر طلاق ممكن أن تحصل عليه مطلقة..حملة روزاليوسف تزداد سخونة.. رجال الإبراهيمي يهددون بمنع الاستثمار يهددون بمعاقبة مفجري الفضيحة.
وكان كتاب " فضيحة على النيل " الذى كتبه عادل حمودة في 48ساعة.. نشر فيه تفاصيل فضيحة علي النيل وحكايات عن الابراهيمي وفهد بن عبدالعزيز ملك السعودية وقتها.. وتم إرسال الكتاب للملك بالفاكس.. احتج الملك لدي الرئيس مبارك علي ما جاء في الكتاب من صفقات بترول وملايين تهبط من السماء على عبدالعزيز الابراهيمي..استند فيه عادل حمودة إلي المعلومات التي وردت بكتاب "اليماني قصة من الداخل" للصحفي الامريكي "جيفري روبنسون
أزعج الكتاب الملك فهد فأرسل احتجاجه الي رئاسة الجمهورية.. هنا ظهر أسامة الباز المستشار السياسي لرئيس الجمهورية في المشهد.. اتصل بـ عادل حمودة وأخبره أن الرئيس مبارك سوف يرفع دعوي قضائية ضده بتهمة إهانة رئيس دولة صديقة وهي السعودية.. علي غرور الرجل السعودي..
أبدي عادل حمودة استعداده لسحب الكتاب بشرط الاعتذار وسحب القضايا التي رفعت ضده والأهم تأمينه وتأمين أسرته ، وانتهت الأزمة بصفقة ولم يتم نشر الكتاب
الازمه الحاليه لها رسائل من الجانبين السعودي والمصري للثوره وهي خلق مزيدا من الكراهيه والغضب من الثوار فالامر سيتطور الي مزيدا من الضغط علي العماله التي تتعدي المليون مواطن مصري علي الاراضي السعوديه
من اجل خدمة اجهاض المشروع الثوري الذي هو من وجهة نظر المملكه مفسده أتت علي الامه وبخاصة علي أل سعود خوفا علي مكانتهم وما قد يترتب عليه الامر في المستقبل وعلي مملكتهم لو انتصرت الثوره في مصر علي
معوقاتها