الجماعة الإسلامية تعترف: أخطأنا بالتصويت بـ«نعم» فى الاستفتاء

كتب منير أديب ١٠/ ٤/ ٢٠١٢

اعترف محمد حسان حمّاد، السكرتير الإعلامى لمجلس شورى الجماعة الإسلامية، بأن الإسلاميين أخطأوا عندما وافقوا على التعديلات الدستورية، التى تحتوى على المادة ٢٨ الخاصة بتحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات، وأنهم تعاملوا بـ«حسن نية».

وأضاف لـ«المصرى اليوم» إن الجماعة مع تفعيل قانون «الغدر السياسى»، وطالبت بتطبيقه، وأن المجلس العسكرى يتحمل مسؤولية تجميد هذا القانون الذى أتاح لرموز النظام السابق أن يمارسوا العمل السياسى مجدداً، فضلا عن عدم تقديمهم لمحاكمة عادلة وسريعة على ما اقترفوه فى حق المصريين. ولفت إلى أن هناك قوى داخلية دعمت ترشيح عمر سليمان لمنصب رئيس الجمهورية، وأنها تحاول منذ قيام الثورة إعادة إنتاج النظام السابق، وأن الحملة التى صاحبت نائب الرئيس السابق، أثناء ترشحه وبعده تؤكد أن هناك نية لفرضه بشكل أو بآخر، لكننا نرفض هذا المخطط، وسنواجهه بشتى الوسائل.

وبرر محاولة الجماعة ترشيح الدكتور صفوت حجازى، رغم عدم انتمائه لها، بمواجهة التلاعب المحتمل ومحاولة فرض مرشح بعينه من قبل «العسكرى» يقضى على ما تبقى من الثورة. وطالب بضرورة تكاتف كل القوى السياسية الإسلامية وغير الإسلامية لمواجهة ما سماه «المؤامرة على الثورة» التى تحاك للقضاء على ما تبقى منها، وضياع دماء الشهداء.

[color:658b=#f00]* ندعم النقل خارج موقعنا إيماناً منا بحرية نقل المعلومات على أن يتم الإشارة للمصدر الأقباط الأحرار عند النقل

» الجماعة الإسلامية تستنكر الاعتداء على كنائس المسيحيين وتهديد الأقباط
» بوادر انشقاق داخل الجماعة الإسلامية بعد فصلها «عبدالغني» والتحقيق مع «دربالة»
» الجماعة الإسلامية تطالب بمحاكمة أقباط المهجر بتهمة التآمر وإشعال الفتن
» مفاجأة.. النيابة العامة تعترف بشهادة الكنيسة للعائدين للمسيحية دون حكم قضائي
» تأسيسية الدستور: حسم المادة الثانية سيكون بالتصويت في اللجنة العامة بالجمعية