رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: لا شك أن قيامة السيد المسيح، كانت قوية ومتميزة!! الإثنين 23 أبريل 2012, 9:24 am | |
|
القيامة القوية | نيافة الانبا موسي |
لا شك أن قيامة السيد المسيح، كانت قوية ومتميزة!! وذلك لأنه:
1- قام بقوته الذاتية، وليس بقوة خارجية. 2- قام بجسد نورانى ممجد. 3- قام ولم يمت، ولن يموت إلى الأبد.
1- قام بقوته الذاتية جميع الذين قاموا من البشر، قاموا بقوة خارجة عنهم، إذ قاموا بقوة الله معطى الحياة، وذلك بصلوات الأنبياء والرسل والقديسين، حين طلبوا من الرب أن يقيم هذه الأجساد. فقد صرخ إيليا أمام جثمان الولد: "يارب إلهى، لترجع نفس هذا الولد إلى جوفه. فسمع الرب لصوت إيليا، فرجعت نفس الولد إلى جوفه فعاش" (1مل 20:17-22). واليشع "صلى إلى الرب"، فأقام ابن المرأة الشونمية (2مل 33:4). وبطرس الرسول "جثا على ركبتيه وصلى"، فأقام طابيثا (أع 40:9).
أما الرب يسوع فكان يقيم الموتى بكلمة:
"أيها الشاب لك أقول قم" (لو 14:7). "دخل وأمسك بيدها (إبنة يايرس) فقامت الصبية" (مت 25:9). "لعازر... هلم خارجاً" (يو 43:11).
أما المناجاة التى ناجى بها الآب قبل إقامة لعازر، فلم تكن لكى يطلب قوة خارجاً عنه، بل لكى يظهر وحدته مع الآب، بدليل قوله: "أنا هو القيامة والحياة، من آمن بى ولو مات فسيحيا" (يو 25:11).
إن الرب يسوع قد قام بقوته الذاتية، فلاهوته المتحد بناسوته، لم يفارقه لحظة واحدة، ولا طرفة عين، ومع أن الناسوت مات، إلا أن اللاهوت حىَ لا يموت، وحينما يقرأ عبارة "أقامها الله، ناقضاً أوجاع الموت، إذ لم يكن ممكناً أن يمسك منه" (أع 24:2) تعنى أن اللاهوت الحىَ، أقام الناسوت الميت، الميت مؤقتاً لإتمام الفداء، والحىَ إلى الأبد فى صورة نورانية ممجدة بعد القيامة، والدليل موجود فى نفس الآية، أن الموت يمسك البشر المحدودين الخطاة، أما الرب يسوع فهو الإله المتجسد، الذى شابهنا - حينما تجسد - فى كل شئ، ماخلا الخطية وحدها.
إنه الرب يسوع الذى رآه يوحنا الحبيب فى رؤياه، ومع أنه تعود فى القديم أن يتكئ على صدر المخلص، إذ به يسقط عند رجليه كميت، حينما رآه ممجداً وفى صورة بهية. إلا أن الرب أشفق عليه، ووضع يده اليمنى عليه قائلاً: "لا تخف، أنا الأول والآخر، الحى وكنت ميتاً، وها أنا حى إلى أبد الآبدين آمين، ولى مفاتيح الهاوية والموت" (رؤ 18:15).
2- قام بجسد نورانى ممجد
حينما قام السيد المسيح، قام بجسد نورانى روحانى خالد، ليس كالجسد الذى مات به، الذى كان قابلاً للموت. أما كل الذين قاموا بمعجزات محددة، فقد قاموا بأجساد كثيفة، تحتاج إلى الطعام والشراب لتعيش، ويمكن أن تمرض، وأن تخطئ، وأن تشيخ، وأن تموت... لكن الرب يسوع قام بجسد القيامة، الذى سنقوم به نحن فى اليوم الأخير، فى القيامة العامة. ومع أن الرب يسوع كان يظهر لتلاميذه بجسد القيامة النورانى، فيدخل والأبواب مغلقة، ويمشى مع تلميذى عمواس ويتراءى للرسل بهيئة مجيدة... إلا أنه كان فى بعض الأوقات يظهر لهم فى الصورة الحسية القديمة، لكى يؤكد لهم حقيقة القيامة، وأنه ليس خيالاً أو روحاً كما يظنون. فكان يأكل معهم ويدعهم يلمسونه ويجسونه ويمسكون بقدميه...
ها هو توما يضع إصبعه فى اثر المسامير، ويضع يده فى جنبه لكى يؤمن (يو 24:20-29). "وها هو يقول للتلاميذ، بعد أن وقف فى وسطهم، وظنوا أنهم نظروا روحاً: انظروا يدى ورجلى إنى أنا هو. جسونى وانظروا، فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لى. وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه. ثم قال لهم: أعندكم ههنا طعام؟ فناولوه جزءاً من سمك مشوى وشيئاً من شهد عسل، فأكل قدامهم" (لو 36:24-43). وها هو يسمح للمجدلية ومريم الأخرى أن تمسكا بقدميه (مت 9:28).
لقد كان الرب يسوع يهدف، بعد القيامة، وخلال الأربعين يوماً قبل الصعود، إلى أن يبرز لنا أمرين: 1- أنه قام من الأموات حقاً... بجسد روحانى نورانى، وأن الذى ظهر للتلاميذ لم يكن "روحاً" بل جسداً روحانياً... ولهذا جعلهم يلمسونه ويجسونه، وأكل معهم، لكى يتأكدوا من حقيقة قيامته. 2- أن جسد القيامة الروحانى، هو الجسد النهائى الذى سنقوم به من الأموات، وهو جسد نورانى لا يمرض ولا يخطئ ولا يشيخ ولا يموت، بل يحيا إلى الأبد.
وهذا وعد الرب لنا أنه "سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده" (فى 20:3،21). لأنه "كما لبسنا صورة الترابى، سنلبس أيضاً صورة السماوى... أن لحماً ودماً لا يقدران أن يرثا ملكوت الله، ولا يرث الفساد عدم الفساد" (1كو 49:15،50).
3- قام ولم يمت ولن يموت إلى الأبد فلقد قام كثيرون - قبل قيامة المسيح وبعدها - ولكن جميع الذين قاموا ماتوا أيضاً: 1- ابن أرملة صرفة صيدا.. أقامه ايليا ثم مات أيضاً (1مل 8:17-24). 2- ابن المرأة الشونمية (2مل 17:4-37)... قام بصلوات اليشع النبى ثم مات أيضاً. 3- عظام اليشع النبى أقامت ميتاً، ولكنه مات أيضاً (2مل20:13،21). 4- أقام الرب يسوع ابن أرملة نايين، ولكنه مات أيضاً (لو 11:7-15). 5- كما أقام ابنة يايرس (مت 18:9،19و23-25 - مر 22:5-24و38-42 - لو 41:8،42، 49-56) ثم ماتت أيضاً. 6- وأقام لعازر (يو 1:11-44) ولكنه مات أيضاً. 7- وقد أقام الرب أجساد الكثير من الراقدين وهو معلق على خشبة الصليب، ودخلوا أورشليم بعد قيامته، وظهروا لكثيرين، ثم ماتوا أيضاً (مت 52:27،53). 8- وبطرس الرسول أقام طابيثا (أع 36:9-42)، ولكنها ماتت أيضاً. 9- كذلك أقام الرسول بولس افتيخوس، الذى سقط من الطاقة بعد أن تثقل بالنوم (أع 9:20)، ولكنه مات أيضاً. 10- وأقام القديسون - عبر تاريخ الكنيسة المجيد - الكثير من الأموات ولكنهم ماتوا أيضاً.
أما الرب يسوع، فقد ظهرت قوة قيامته فى أن الموت لم يستطع أن يمسكه، كما أمسك بكل بنى آدم منذ آدم وإلى اليوم الأخير، بسبب خطاياهم. لكن الرب يسوع، وبسبب أنه شابهنا فى كل شئ ما خلا الخطيئة وحدها، لم يستطع الموت أن يمسكه. بل أن نفسه الإنسانية انفصلت عن جسده الإنسانى، غير أن لاهوته لم ينفصل قط، لا من نفسه ولا من جسده. استمر اللاهوت - المالئ الكل والموجود فى كل مكان - متحداً بالجسد المسجى فى القبر. واستمر اللاهوت متحداً بنفسه الإنسانية التى نزلت إلى الجحيم. لذلك فعندما حاول الشيطان أن يقبض على نفس السيد المسيح الإنسانية، ولأنها بلا خطية، ولأنها متحدة باللاهوت، سحقت الشيطان، وهزمته إلى الأبد. وأخذ الرب يسوع المسبيين الراقدين على الرجاء، والذين كانوا فى الجحيم - مؤقتاً - لحين إتمام الفداء، حيث كان الفردوس مغلقاً، نقلهم الرب يسوع إلى الفردوس، آخذاً معهم أيضاً اللص اليمين، الذى كان قد وعده قائلاً: "اليوم تكون معى فى الفردوس" (لو 43:23).
وهكذا تمت النبوة عن السيد المسيح "أنه لم تترك نفسه فى الهاوية، ولا رأى جسده فساداً" (أع 31:2)، وهذا بعكس البشرية كلها، التى سقطت تحت حكم الموت، لأن "أجرة الخطية هى موت" (رو 23:6).
|
شكراً لله، الذى بقيامته سحق الموت، فصرنا نهتف: "أين شوكتك ياموت؟ أين غلبتك ياهاوية" (1كو 55:15). |
| |
|
sarah
شفيعـي : السيدة العذراء-مرقوريوس المزاج : عادي الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: لا شك أن قيامة السيد المسيح، كانت قوية ومتميزة!! الأربعاء 25 أبريل 2012, 12:20 am | |
| موضوع كله منفعه شكرا حبيبتي وتستاهلي تقييم عليه | |
|
رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: لا شك أن قيامة السيد المسيح، كانت قوية ومتميزة!! الأربعاء 25 أبريل 2012, 1:49 pm | |
| ميرسى حبيبتى تقيمى الحلو اوى انك قرائتى موضوعى ميرسى | |
|