حالة من الرعب بعد التهديد بخطف أطفال الأقباط فى ديرامواس بالمنيايعيش أقباط مدينة ديرمواس بمحافظة المنيا حالة من الرعب الشديد وكانهم تحت حصار عصابات من البلطجية التى يتركهم الأمن يزرعون الخوف والقلق فى قلوب الأسر المسالمة والتى لاتعرف ماذا تفعل فى ظل هذا الطغيان لهؤلاء المجرمين وتجاهل الشرطة التى تجعل على عيونها طين وعجين وتعيش حالة شلل تام .
القصة بدأت بخطف الطفل مينا اسعد فهيم بالقوة من أمام مدرسته وإرغام والده على دفع 2 مليون جنيه لأن الأمن طلب من الاب ان يكتب تقرير يوافق فيه على عودة ابنه سواء أكان حيا أو ميتا مما جعل الأب المسكين يستدين من طوب الأرض لجمع المبلغ ليعيد ابنه ولكن دفع هذا المبلغ أغرى العصابات الأخرى على أن تعمل بكل همه ونشاط فالأمن يخدم على أعمالها ويتجاهل صراخات المواطنين الأمر الذى جعل أهالى ديراموس يتدوالون شائعة أن الأمن تقاسم مع العصابة مبلغ ال2 مليون خاصة وانه يعرف الجناة بالاسم فلماذا تركهم بتلك النهيبة
وقد هددت العصابات ثلاثة أسر ديرمواس القبطية بدفع ثلثمائة الاف جنية أو خطف أولادهم أى مطلوب من كل أسرة 100 الف جنيه وإلا الخطف وهذه الاسر هى أسرة المواطن سامى ايوب تاجر بويات والمواطن نبيل فكرى تاجر أدوات منزلية والمواطن اسحق سليم حنا بقال
وتضامنا مع حالة الرعب فى ظل تجاهل البلاغات والنداءات والاستغاثات المرفوعة لمحافظ المنيا والمجلس العسكرى ورئيس الوزراء يمتنع الاقباط عن ارسال
أطفالهم إلى المدارس أو الذهاب الى الكنيسة أو ممارسة أعمالهم .ولذلك يناشدون كل الجهات القادرة على حمايتهم من هذا الحصار وانقاذهم من تراخى وزارة الداخلية المريب
[color:7ef1=#f00]للمصدر الأقباط الأحرار