أطفال قرية "بوق" التابعة لمركز القوصية محافظة أسيوط يتعرضون لأحط أنواع الأضطهاد والضرب في شوارع المدينة من زملائهم المسلمين وبنفس المدرسة المسماة بمدرسة "بوق" الابتدائية الشرقية القديمة وأثناء خروجهن من لجنة الامتحانات مما اضطر أولياء أمور الأطفال أن يذهبوا معهم للامتحان وطلبوا من غفر نظام القرية التصرف وتبليغ الأمن بسبب هذه المضايقات التي يتعرض لها الأطفال وقام القمص متى القمص عبد الملاك كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بالقرية بالشكوى لدى الجهات الأمنية والتي قامت بدورها بمنع هذه التعرضات، وبلقائنا مع أحد أولياء الأمور ويدعى/ عادل أبراهيم فرج، من أبناء القرية، أخبرنا أن ابنته طلبت منه أن يذهب معها للمدرسة وينتظرها بعد انتهاء الامتحان، لأن زملائهم بنفس المدرسة يتعرضون لهم ويسقطونهم أرضًا وذهب مع ابنته وطلب من باقي أولياء الأمور أن يذهبوا معه، فرفضوا الذهاب معه وبرر ذلك بالخوف والجبن من هؤلاء الأطفال وعائلاتهم، وأضاف أن الكثيرات منهن أولياء أمورهن بالخارج وليس هناك من يذهب معهن للامتحانات!!. ولا يزال الخوف يسيطر على هؤلاء الأطفال وأولياء أمورهم مما اضطرهم لمصاحبتهم للجنة الامتحان ذهابًا وإيابًا حتى يقوموا بحمايتهم من هذه التصرفات التي يتعرضون إليها. وتساءل ولي أمر إحدى التلميذات قائلاً: "إذا كان أطفال عمرهم اثنى عشر عامًا يقومون بهذه الأفعال فماذا سيفعلون عندما يكبرون؟". والتقينا بأحد أبناء القرية ويدعى فخري سعيد، وأكد لنا أن هناك تحرشات تحدث أيضًا لفتيات القرية بالمرحلة الأعدادية أثناء خروجهن من لجنة الامتحانات. وتساءل عن سبب هذه التحرشات، وقال هل هي مخطط تم الإعداد والتنظيم له حتي يشمل تلاميذ المرحلتين الابتدائة والإعدادية أم إنه تعاليم يتلقاها هؤلاء في المدرسة والبيت؟. وبلقائنا بالقمص متى القمص عبد الملاك كاهن كنيسة الملاك ببوق، قال لنا إن بعض الأطفال أثناء خروجهم من الكنيسة تعرضوا لإلقاء طوب من أبناء هذه المدارس عندما كانوا يقذفونه على التلميذات أثناء خروجهن من لجنة الامتحانات وإنه تقدم بشكوى والأمن قام بدوره باستدعاء أولياء أمور هؤلاء الأطفال وجاري التحقيق معهم. وهناك أنباء أن هناك اعتداءً قد وقع على مراقبي لجان الامتحانات المتواجدين بقرية بلوط المجاورة لقرية بوق وقامت قوات أمن إضافية من مركز شرطة القوصية بالتوجه إلى القرية لحفظ النظام هناك. |