التضامن مع النشطاء المحبوسين على خلفية احداث كنيسة القديسين

عقدت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بمشاركة كل من حزب التحالف الشعبى الاشتراكى وحركة شباب من اجل العدالة والحرية واتحاد شباب ماسبيرو وحركة كلنا احمد دومة وعدد من الاحزاب والحركات الثورية مساء اليوم الأربعاء مؤتمرا انقسم الى جزءين الاول كان للتضامن مع ال 8 نشطاء المسلمين الذين تظاهروا أعقاب تفجيرات كنيسة القديسين بالاسكندرية التى حدثت فى اليوم الاول من العام الماضى اثناء خروج المصلين من الكنيسة برأس السنة ووجهت لهم عدة تهم منها الاعتداء على الجنود والضباط اثناء تأدية عملهم وحرق ميكروباصين وغيرها من التهم .

وجاء الجزء الثانى من اليوم للحديث عن احداث العباسية وأدلى الصحفيين والاعلاميين بشهاداتهم عن الاعتداءات التى تعرضوا لها اثناء اعتقالهم



وفى الحديث عن احداث كنسة القديسين اكد المتحدثين بالمؤتمر فى على تضامنهم مع الشباب الذين حكم عليهم بالسجن لمدة سنتين مؤكدين على نية التصعيد لدى الجميع فى حال اثبات التهم عليهم وعدم تغيير الحكم بعد الاستئناف يوم 13 من الشهر الجارى



وقال محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ماكنا نتوقعه بعد الثورة ان يحصل جميع المقبوض عليهم اعقاب هذه الاحداث بالبراءة لان الحكم صدر ضدهم ايام الرئيس المخلوع ولكن إذا تأيد الحكم وهذا امر محتمل فسوف نعلن التصعيد بالمؤتمرات والمسيرات السلمية وكافة اشكال التصعيد الممكنة لاعلاننا عدم قبول الامر

وتساءل عبد القدوس اين التهمة هل اصبح التضامن مع الحق تهمة وهل اصبح الوقوف بجانب الاقباط تهمة ؟ مستنكرا ما يقوم به البعض من تشويه صورة هؤلاء الابرياء بنعتهم بالبلطجة .

وعلى جانب اخر استنكر خالد عبدالحميد الناشط السياسى الاحداث وقال :هو اللى يعشق عيون بلده خاطى ؟طيب انا خاطى

واكد ان الشباب المتهم ماهو الا شباب بيحب مصر ومستعد يدفع عمره للحصول على حريته وجريمته وقوفه امام الداخلية للتصريح بأنهم سبب كل الفتن التى تحدث فى مصر ، وتابع قائلا : ان الان يرهبونا بالعسكر

وفى النهاية وجه رسالة الى المجلس العسكرى قائلا :

لم يكن احد يتخيل ان مبارك ورجاله نراهم الان فى القفص ولكن انا اؤكد ان ارادة الشعوب لن تقهر وغدا سيكون طنطاوى والمجلس فى الاقفاص ، فمن الكنيسة والجامع ومن العشوائيات كل يوم البلد تقدم ابداع جديد لتحصل هذه البلد على حريتها مهما كلفها الامر من دماء وشهداء

وقال محمد صلاح المتحدث الإعلامى لحركة شباب من أجل العدالة والحرية " : بدأت الاحداث حين كان الاقباط يحتفلوا بعيدهم فى راس السنة وحين خرجوا لاقتهم التفجيرات ويوم 1 يناير نظمنا مسيرة فى دوران شبرا للتضامن مع ما حدث وكانت لدينا الرؤية ان من اشرف على التفجير حبيب العادلى ورجاله فى الشرطة وكان الالاف من النشطاء يجوبوا شارع شبرا وكانوا يهتفوا ضد مبارك وضد العادلى واكد ان العدو الرئيسى هو النظام الفاسد بكل الياته واشكال قمعه ، واضاف : ان يوم 4يناير خرجت مظاهرات بعدة مطالب وجء على رأس المطالب اعلان مبدأ دور العبادة الموحد وكانت النتيجة تصفية النشطاء واختارو 8 من النشطاء معروفين بالاسماء لدى امن الدولة مؤكدا ان نظام مبارك لم يسقط فى 11 فبراير لان المجلس العسكرى مازال يتبع النظام السابق بنفس الشكل بنفس الطريقة _ بحسب قوله .

وفى النهاية تم تكريم عدد من رموز الثورة من النشطاء الشباب وهم احمد دومة وخطيبته والناشطة رشا عزب ، والدكتورة منى مينا