رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: الكنائس المصرية تدرس التنسيق من أجل تاسيسة الدستور الأحد 10 يونيو 2012, 3:22 pm | |
| تدرس الكنائس المصرية الثلاث التنسيق والتوحيد من اجل ارساء مبادىء مشتركة لتاسيسية الدستور بعد الاستقرارعلى تشكيل التاسيسية باربعة من الكنيسة يمثل الارثوذكسية اثنين وممثل لكل من الكنيسة الكاثوليكية والانجيلية .
واشار الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الانجيلية الى انه يجرى اتصالا بالكنيسة الارثوذكسية اليوم من اجل مناقشة كيفية اختيار الممثلين في ظل عدم وضوح الرؤية من جانب البرلمان حول مسالة الاختيار.
من جانبه يجتمع اليوم ممثلى اعضاء المجلس الملى العام للكنيسة القبطية الارثوذكسية برئاسة المستشار ادوار غالب سكرتير المجلس بالقائم مقام الأنبا باخوميوس لمناقشة وضع التاسيسية وكيفية التمثيل ، لعرض اهم البنود التي اتفق عليه اعضاء المجلس الملى في اجتماعات مع بعض الشخصيات القبطية العامة لتأكيد مدنية الدولة .
وقال كامل صالح عضو المجلس الملى "إن الكنيسة تتطلع إلى دستور يجمل قيم العدالة والمواطنة ولا يميز بين المواطنين" ، مشيراً أن المبادئ العامة للدستور اتفقت عليه القوى الوطنية فى أكثر من وثيقة صادرة وأهمها وثيقة الأزهر الشريف التى صدرت بمشاركة القوى الوطنية وتحمل مبادئ عامة تعبر عن الوجه الحقيقى لأهداف الثورة، ومنها احترام الحريات وحقوق الإنسان ودور العبادة وعقائد الآخرين، وهذه مطالب أساسية لجميع المصريين.
وأشار القمص صليب متى ساو يرس عضو المجلس الملى الى أن المجلس الملى والكنيسة طالبت ببقاء المادة الثانية من الدستور- كما هى- والتى تنص أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع مع اضافة جزء للمادة لحق غير المسلمين الاحتكام لشرائعهم وشعائرهم الدينية.
من جانبه انتقد المستشار امير رمزي ، حصر تمثيل الأقباط على أربعة شخصيات قبطية لتمثيل الكنيسة دون تحديد مشاركة أخرى من الأقباط المدنيين، ووصف هذا بأنه امر يهدد اللجنة التاسيسية ويصبها بالعوار ، لان ترشيحات الكنيسة تاتى في اطار دورها كمؤسسة دينية مثل الازهر ولكن يظل وجود الأقباط كمواطنين مصريين امر ضرورى .
وطالب بوجود تمثيل امثل جيد للاقليات والليبراليين وكل فئات المجتمع الاخرى من الشباب والمراة والنوبيين والسيناويين ، لانه إذا لم يتم معالجة اخطاء التشكيل الاول الذي وقعت فيها اللجنة باستحواذ تيار بعينه على لجنة الأعداد سيؤدى إلى بطلان اللجنة مرة أخرى ، لان وضع المعايير على اساس طائفي لمحاولة الإسلاميين السيطرة على اللجنة بعد حصولهم على 25 % امرا ربما يحدث إذا ما جاءت الترشيحات من النقابات والشخصيات العامة لانصار الإسلاميين وهو امر جائز حدوثه في ظل مراوغة الإسلاميين مما يعكس ازمة جديده إذا لم يتم الحفاظ على مدنية اللجنة .
وأشار رمزي أن الكنيسة ارسلت بالفعل قائمة باسماء مرشحيها إلى المجلس العسكري ولكن لم يحدد العسكري حتى الان الاختيار النهائى للمرشحين الممثلين للكنيسة .
وعلمت / ام سى ان / أن المجلس الملى - بعد مناقشات طويلة حول الأسماء المطروحة، لاسيما أن جميعها من الأسماء التى لها ثقل كبير – قد استقر على أربعة أسماء لتقديمها لاختيار اثنين منهم، ومن الأسماء التى طرحت للمشاركة فى تأسيسية الدستور المستشار إدوار غالب سكرتير المجلس الملى العام، المستشار منصف سليمان، والدكتورة جورجيت قلينى وهم من أعضاء المجلس الملى، وتم وضع الأنبا موسى أسقف الشباب إذا ما تطلب الامر مشاركة أحد رجال الدين.
وفى الكنيسة الإنجيلية حددت الكنيسة اسمين للترشيح فى التأسيسية، وهما القس الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية ونائبه القس الدكتور اندريه زكى مدير الهيئة القبطية الإنجيلية.
وقال الدكتور البياضى، إن الكنيسة فى انتظار خطاب رسمى من المجلس العسكرى للمشاركة ، وأشار إلى أن موقف الكنيسة من الدستور واضح ويتفق مع ما صدر فى وثيقة الأزهر الشريف ومؤتمر الوفاق الوطنى ووثيقة السلمى.
أما بشأن الكنيسة الكاثوليكية، فأوضح الأنبا يوحنا قلته النائب البطريركى للكاثوليك أن الكنيسة الكاثوليكية أرسلت أربعة أسماء للدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب لتمثيلها فى التأسيسية ، ولكن حتى الآن لم تتلقَ الكنيسة إخطاراً رسمياً بشأن البدء فى المشاركة أو المعايير التى على أساسها ستكون المشاركة.
| |
|