حملة شفيق: متقدمون بالانتخابات بـ 51%.. سنتقدم بشكوانا غدا للجنة الرئاسة ضد مرسي

أعلن أحمد سرحان المتحدث الإعلامي لحملة الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي، أن الحملة ستتقدم غدا ووفقا للموعد القانوني وبعد فرز كل النتائج، بشكواها المتكاملة إلي اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، مؤكدة حقها الأصيل في إلغاء كل النتائج التي أحرزها (المرشح الآخر)، وبما يضمن نزاهة التصويت وعدم تزييف إرادة الناخبين، على حد قوله.

وأضاف سرحان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الحملة ظهر اليوم الإثنين، أن المؤشرات الأولي لدي حملة شفيق تثبت بما لايدع مجالا للشك أنه متقدم في الانتخابات برغم كل التجاوزات بما يتراوح بين نسبه 51.5% و٥٢٪.

كذلك أكد سرحان، أن شرعية منصب رئيس الجمهورية محل تهديد خطير، ومافعله (المرشح الاخر) يهدد مستقبل مصر واستقرارها، ويعني أن جماعة الإخوان تقوم بما يؤدي إلي تقويض العملية التاريخية التي نحن بصددها الآن، لاختيار أول رئيس جمهورية بعد ثورة ٢٥ يناير.

وشدد سرحان علي رفض الحملة التام لإستباق (المرشح الآخر) للإعلان الرسمي عن النتائج ومحاولته إختطاف الانتخابات بإدعاء الفوز الكاذب فيها، مضيفا أنه لم تنته عمليات الفرز حتي الآن، برغم ادعاء (الطرف الآخر) أنه فاز بالانتخابات، وبفارق يزعم أنه يقترب من مليون صوت.

واستطرد قائلا "تقديراتنا المؤكدة وفق عمليات رصد الحملة توضح أن شفيق يتقدم علي منافسه بنسبة بين ٥١.٥٪ و٥٢٪، مايعني أن (المرشح الآخر) مارس سطوا علي النتيجة بدون وجه حق، ولغرض في نفسه.

وتابع سرحان قائلا النتائج سوف تكشف تفوق مرشحنا.

واستطرد سرحان "تمر عملية اعلان النتائج بمراحل مختلفة، ومن أهم مراحلها عمليات الطعن علي النتائج أمام اللجنة العليا للانتخابات وفق ماينص القانون، وإذا كان استباق حملة الطرف الآخر لإعلان النتائج يعني أنها ليس لديها طعون علي تلك النتائج، فإن هذا لاينفي أننا سوف نستخدم حقنا القانوني في الطعن علي نتائج محافظات مختلفة، رغم أن المؤشرات التي بأيدينا بعد ارتكاب المخالفات من قبل المرشح الآخر تثبت أننا متقدمون عليه.

وأوضح سرحان أن هناك كثيرا من الثغرات الفادحة والتجاوزات الحادة والمخالفات الجسيمة والمؤثرة التي تعرضت لها عملية الاقتراع يومي ١٦ و١٧ يونيو الحالي، منها قيام المطابع الأميرية بطبع بطاقات التصويت لـ 12 محافظة بطريقة مخالفة للقانون ولمواصفات الطباعة المؤمنة، وبما في ذلك التصويت المسبق والمطبوع لصالح الطرف الآخر.

وأشار سرحان إلى أنه علما بأن مسئولي اللجنة العليا للانتخابات أعلنوا أكثر من مرة عن وجود تحقيقات جارية في تلك القضية التي تؤثر جوهريا علي نتائج التصويت، وعمليات تسويد البطاقات في عديد من اللجان لصالح (المرشح الآخر) والمحررة بها محاضر في حينه بالإضافة لعمليات شراء الأصوات أمام اللجان في مختلف المحافظات لصالح (المرشح الاخر) وترويع الناخبين ومنعهم من الوصول الي مقار اللجان، في مختلف أنحاء الجمهورية وتوزيع الأقلام ذات الحبر المتطاير بعد الاستخدام، والتي تجري تحقيقات بشأنها والتي لاتوجد ضمانة أكيدة بأنها لم تتسرب إلى أيدي الناخبين وأيضا وجود عمليات غير قانونية في تصويت الناخبين بالخارج خصوصا في السعودية، شابها العوار والفساد الذي يؤكد عدم دقتها وقانونيتها.

اكتبو تعليق من فضلكم

اكيد ربنا هيدخل ويرجع الحق لاصحابه

ميرسى اخى على المداخله

انا اللى بشكركم على المجهود الرائع وربنا يقويكم

ميرسى اخى الحبيب الرب يبارك حياتك