بعد كشفه وجود 3 ملايين صوت مزورة في كتيب حملة مرسي.. ضياء رشوان: لم أهدد بالقتل

شائعة قوية ترددت مساء أمس الخميس حول تلقى الباحث السياسى ورئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور ضياء رشوان تهديدات بالإغتيال عبر هاتفه المحمول بعد ما قاله بببرنامج القاهرة اليوم مع الإعلامى عمرو أديب.

حيث أكد رشوان أنه بعد بحث ودراسة متأنية للكتاب الذى أصدره حزب الحرية و العدالة عن نتيجة انتخابات الرئاسة والذى ورد فيه فوز الدكتور محمد مرسى على منافسه الفريق أحمد شفيق بفارق يقرب إلى تسعمائة الف صوت تأكد ان هناك ما يقرب من 2 مليون و 800 ألف صوت لم يتم اثباتهم عبر المحاضر الرسمية، وأن هناك احتمال لكونها أصواتا مزورة.
بوابة الشباب اتصلت بالدكتور ضياء رشوان، فقال، كل ما قيل عن تهديدى بالقتل ليس أكثر من شائعة لا تختلف كثيرا عن سلسلة الشائعات التى لم تنقطع منذ بدء انتخابات الرئاسة، وهذا شيئا طبيعيا فى مثل هذه الظروف الحرجة التى تمر بها البلاد الآن وفى ظل تخبط المعلومات وتضاربها من جميع الإتجاهات وأنا نفسى فوجئت بهذا الكلام وبما تم نشره على مواقع التواصل الإجتماعى فيس بوك و تويتر من أننى تلقيت تهديدات بالقتل فور خروجى من البرنامج ولكن هذا كلام عار تماما من الصحة ولم يحدث أنى تلقيت أى مكالمة هاتفية تشير ولو من بعيد لمثل هذا الكلام.
و عن ما ذكره رشوان فى البرنامج قال: لقد استندت فى كل معلومة ذكرتها عن الأخطاء التى وردت فى الكتاب الذى خرج من حزب الحرية و العدالة إلى أدلة قانونية مؤكدة وعلى من يدعى غير ذلك أن يأتى به.
و فيما يخص توقعاته لـ24 ساعة القادمة قال : لا يوجد شخص واحد فى مصر لديه معلومة عن ما يمكن أن يحدث خلال ساعة واحدة قادمة فكل ما يقال ليس أكثر من تكهنات و اجتهادات ولكن الشىء المؤكد أن لجنة انتخابات الرئاسة لن تعلن النتيجة اليوم فربما غدا أو بعد غد، فيما عدا ذلك لا توجد اى معلومة حول الرئيس القادم هل هو مرسى او شفيق وما يمكن أن يحدث فى حالة فوز أحدهما خاصة ما يشاع حول حدوث اتفاق بين الإخوان و المجلس العسكرى فكل هذا كلام ليس له أى أساس من الصحة و من يردده كاذب و لا يريد به سوى الفرقعة الإعلامية ليس اكثر حتى لو كانت تلك الفرقعة على حساب امن هذا البلد و استقراره.