رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: الشعب يراقب الرئيس.................. الخميس 28 يونيو 2012, 1:42 pm | |
| في اليوم الأول من إعلان فوز الدكتور محمد مرسي بسباق الرئاسة بدت الفترة الأولي وهي تنفيذ البرنامج الانتخابي علي أرض الواقع الذي طالما انتظره الشعب
وتأتي المائة اليوم الأولي لتعد المرحلة الأصعب والأخطر ببرنامجه الانتخابي وفي حياته كرئيس وهو ما دفع نشطاء علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك لتدشين صفحة تحت اسم الشعب يراقب الرئيس وتهدف لمراقبة ادائه ومدي التزامه بوعوده المقرر البدء في تنفيذها بالـ100 يوم الأولي باستعادة الأمن والمرور والخبز والوقود والنظافة وتضمنت الصفحة فيديوهات خاصة بتصريحاته السابقة ولقاءاته الإعلامية وبرنامجه الانتخابي في حالة فوزه. وفي صفحة أخري تحت اسم لرئيس مراقب أكدت الحملة أن المراقبة ستبدأ مباشرة عقب أداء اليمين الدستورية ومباشرة الرئيس مهامه ومراقبة ما يتم إنجازه بمشروع النهضة ونشر الموقع صورة للبرنامج الانتخابي الخاص بالدكتور مرسي. وأطلقت شبكة مراقبون بلا حدود برنامجا تحت اسم مراقبتكم علي أن تصدر تقارير مراقبة علي مدار عام كامل ويأتي التقرير الأول ليتابع أعمال الرئيس في المائة يوم الأولي وقياس مدي التزامه بتنفيذ برنامجه الانتخابي علي أن يصدر تقرير كل مائة يوم حتي يكون برنامج الرئيس تحت الميكروسكوب. وتوالت ردود الأفعال علي الصفحات فكتب الناشط وائل غنيم علي صفحته الرسمية: الله ينور علي الشباب عملوا موقع عشان يشوفوا فيه أداء محمد مرسي وتحقيقه وعوده اللي وعد بتحقيقها في أول100 يوم من تسلمه رئاسة الجمهورية, وعلق مصطفي النجار عضو مجلس الشعب المنحل: إن الشعب بدأ يراقب رئيسه ولن يتواني في حقوقه بعد اليوم, وعلق نشطاء علي الموقع فكتبت نهي فايد: الشعب يجب أن يساعد الرئيس لتحقيق حلم مصر, وكتب علي محمد الرئيس يعلم أن الله يراقبه, ويجب أن تكون المراقبة ليست بمبدأ عدوك يتمنالك الغلط يأتي ذلك في الوقت الذي سبق وأن صرح الدكتور عصام العريان- رئيس حزب الحرية والعدالة بالانابة ـ بأن محاسبة الرئيس الحقيقية تأتي بعد أربع سنوات عندما يقدم كشف حسابه وأن الدكتور مرسي ملتزم بتنفيذ ما وعد به وأن المائة يوم الأولي كفترة سماح له وهو ما يطرح تساؤلا هل تعد المائة يوم الأولي في حياة الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي فترة حساب ومراقبة شعبية أم فترة سماح يمكن التجاوز عنها؟ يقول المستشار محمد حامد الجمل ـ رئيس مجلس الدولة الأسبق ـ إن الرئيس ستتم مراقبته بمجرد أن يباشر مهام عمله وعليه أن يسعي لإنجاز مشروعه بالمائة يوم الأولي والاهتمام بالمشاكل السياسية والأمنية باستعادة الأمن العام بعد انتشار التهديدات بالسلاح والسرقة بالإكراه وذلك بتأمين السريعة وإعادة هيكلة الشرطة وتدعيم القوي الشرطية لضبط الهاربين من السجون. ويضيف أن من أهم القضايا الملحة أمام الرئيس بالمائة يوم الأولي هو ضبط الأسعار مع الغلاء الفاحش للمواد الغذائية الأساسية بالاضافة لوضع حلول عاجلة لمشكلة البطالة موضحا أن الرئيس إذا تمكن من تحقيق مهمتين بالمائة يوم الأولي سيكون ذلك كفيلا باستعادة ثقة الناس. ويوضح أن فترة المائة يوم ليست بالمدة الكافية للحكم علي أداء الرئيس لأن دراسة الوسائل اللازمة لتحقيق هذه الأهداف يحتاج لوقت ولكن هذا لايعني محاسبته إلا بعد أربع سنوات لأن تداعيات ثورة25 يناير جعلت الشعب لايطيق الانتظار وهو ما يدفعه لبذل قصاري جهده لتنفيذ مشروعه بالمائة يوم الأولي. ويعلق صلاح سليمان ـ رئيس مؤسسة النقيب الحقوقية ـ أنه جري الأمر في الدول الديمقراطية أن المائة يوم الأولي بمثابة شهر عسل مع الرئيس الجديد ليتعرف علي الأوضاع والإمكانات ولكن مع تعهد الدكتور مرسي بتحقيق بداية مشروعه في المائة يوم الأولي كجدول زمني فعليه أن يسعي لتحقيقه خاصة وأنه أول رئيس بعد ثورة25 يناير وهو ما سيجعله تحت المراقبة وسيظل يحاسبه الشعب طوال الوقت وليس بالمائة يوم الأولي فقط. ويري حسين عبد الرازق ـ عضو المكتب السياسي بحزب التجمع ـ أنه يصعب الحكم علي أداء الرئيس بالمائة يوم الأولي لكن من المؤشرات التي تظهر من ادائه في اللحظات الأولي موضحا أن التحدي أمام الرئيس المنتخب هو تطبيق برنامجه الانتخابي بعيدا عن انحيازات سياسية أو دينية موضحا أنه من الطبيعي سيجد من يؤيد برنامجه ومن يعارض برنامجه وعليه بالمائة يوم الأولي أن يركز علي الحاجات الضرورية أهمها توفير الأمن خاصة بعد قرار المحكمة الإدارية العليا بحل قانون الضبطية القضائية وهو ما يجعل المسئولية كاملة علي جهاز الشرطة والاهتمام بمشاكل الحياة اليومية وفي مقدمتها الأسعار كما ذكر في برنامجه باعتبارها مطالب عاجلة لا تحتمل التأخير بالاضافة إلي الاهتمام بوضع الدستور باعتباره مطلبا ايضا لا يحتمل التأخير. ويوضح ممدوح قناوي ـ رئيس الحزب الدستوري الحر ـ أن الرئيس منذ اللحظة الأولي سيكون تحت الميكروسكوب للتأكد من مدي التزامه ومصداقيته في تنفيذ برنامجه وانه رئيس لكل المصريين أم مندوب للجماعة ومدين لهم بالطاعة وسوف يظهر ما إذا كان حديثه مجرد خطاب شفهي أم أنه فعل وتنفيذ وسيلتزم به ويعد المائة يوم الأولي الاختبار الأول والحقيقي أمام الشعب بتوفير الاحتياجات الأساسية من خبز ووقود ونظافة. ويعترض بشدة علي تصريح الدكتور عصام العريان وقال إن مصر وشعبها لن يحتملوا4 أشهر لتقييم أداء رئيسها. وعموما فمع بداية المائة يوم الأولي لحكم الدكتور مرسي سينتظر الشعب أن يحصل علي ثمار ثورته التي طالما انتظرها منذ قيام الثورة وهو ما يثقل المهمة علي عاتق الرئيس المنتخب وعلي الجميع أن يعاونه في مهمته.
| |
|