رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: من محمد حسني الي محمد مرسي الاقباط صامدون الأحد 01 يوليو 2012, 11:40 am | |
| انتخبت مصر رئيس تفصيل علي مقاس العسكر وحتي يتثني له الخروج من المئزق كل المؤشرات كانت تتجه الي أن الرئيس هو شفيق وكما قيل لااحد يستطيع التكهن بصفقات اللحظات الاخيره فمصر ليست الاولي ولكنها الثانيه اللعبه هي لعبة المصالح الشخصيه
فسواء كان شفيق او مرسي الاثنين من وجهة نظري هم نتاج طبيعي للثوره المضاده التي اشرف عليها المجلس العسكري ومختلف اجهزة الدوله من مخابرات للامن الوطني فالكل استطاع ان يدخل الشعب في حسابات خاصه لاتخدم احد سوي من في السلطه
من بقايا نظام مبارك تمنيات المجتمع المدني بكل اطيافه في مصر كانت تتجه صوب المرشح احمد شفيق كون الرجل له خلفيه مدنيه فكل شرائح المجتمع التي هي الاغلبيه علي الساحه ذات التوجه المدني راهنت علي شفيق لقيادة المرحله
ولكن اتي الدكتور محمد مرسي وساد ذهول وصمت ارجاء المحروسه فلم يتوقع احد ان يأتي العسكر باحد من خارج معسكرهم ولكن هناك حسابات اخري وترتيبات وتقارير امنيه اعتقد كان لها دور كبير في ترتيب الامر
صفقات اللحظات الاخيره التي بموجبها وافق الاخوان علي اللعب كمحلل لبقاء العسكر في السلطه والحفاظ علي مكتسبات غنائم ثورة الشعب لصالحهم فوافق مرسي علي ان يكون دميه في الفتره الحاليه في يد العسكر علي ان يتخلي عن كل صلاحياته بما في ذلك
اختيار الوزارات السياديه كالدفاع والداخليه والمخابرات والخارجيه وان تم بتكليف منه لكنها ستأتي باوامر وبأسماء بعينها سيتم الدفع بها عن طريق طنطاوي ورجاله هذا بخلاف الدستوريه وتطبيق احكام القضاء في حل البرلمان ولم يكن امام الاخوان
القبول بغير ذلك خوفا من خروجهم خارج اللعبه نهائيا فالجيش ارسل لهم رساله من امام المنصه مفادها ان كنتم قادرون علي الحشد فنحن قادرون ايضا واضعاف اضعاف من ستحشدونهم وهنا اصبح الشاره منقسما بين اثنين الاخوان والعسكر
الاخوان يلعبون باسم الثوره والعسكر باسم الاستقرار والشرعيه وبناء عليه كانت جملة الفريق شفيق بانه يثق انه الرئيس الشرعي ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يحققه وبقي الاقباط في واجهة المشهد والمخاوف من مستقبلهم مع رئيس له توجه اسلامي
ولكن قراءة المشهد تقول ان الاقباط من الافضل لهم في هذه المرحله ان يكون مرسي في الصداره ففي اعتقادي ان التعامل معهم سيكون له حسابات اخري ومطالبهم ستكون لها الاولويه في هذه المرحله كون الحساسيات والاشكاليه التي تربط
بين توجه مرسي الاسلامي وبين الاقباط ومخاوفهم من اقامة دوله دينيه تقضي علي امالهم في العيش كمواطنين لهم حقوق المواطنه ثم ان فوز المرشح شفيق كان معه الاقباط سيدفعون ثمن عنف وفوضي كان في الامكان ان تحدث من اطراف متعدده ترفض وجود شفيق في الحكم
فلو تاملنا المشهد مع مبارك ومع شفيق كان سيكون نفس السيناريو تصفية حسابات سياسيه علي جثث الاقباط وامنهم
الامر الاخير من وجهة نظري ايضا هو لا خطوط حمراء بعد اليوم فيما يختص بشئون الاقباط ومطالبهم لابد للجميع ان يعي ان هناك مشاكل خطيره يعاني منها الاقباط ولابد من حلول جزريه حق الاقباط مكفول في التعبير عن معاناتهم ولابد لصوتهم ان يخرج
ويمارسوا حقوقهم بعيدا عن اي ترهيب او تمييز تضدهم الفرصه الان معده للخلاص من هذا الملف المقيت الذي عانينا منه طوال عقود قد يخطئ الكثيرين ان هناك فرقا كبيرا بين محمد حسني ومحمد مرسي ولكن الاختلاف في موقف الاقباط وصمودهم ودفاعهم عن حقهم
في هذا الوطن
| |
|