احتفالية 6 إخوان مرسي هو حسني ..................

المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي عقد باستاد القاهره تحت مظلة احتفالية نصر اكتوبر والذي تم برعاية حزب الحريه والعداله التابع لجماعة الاخوان المسلمين ومن حضروا المؤتمر هم من اعضاء التنظيم الاخواني والاشراف الكامل للمؤتمر الي جانب دخول الاستاد كان بكارنيه العضويه الخاص بالحزب

الي جانب الحضور الذي اكتتظ بهم الاستاد من قيادات التيار الاسلامي بمختلف انتماءاتهم سواء الجماعه الاسلاميه او التيار السلفي يثبت بما لايدع مجالا للشك ان الامر كان احتفاءا بقتلة السادات وليس احتفاليه بالنصر فحينما يتصدر المشهد عبود الزمر ورفاقه الذين

قتلوا فرحت المصريين بقتل رئيسهم يوم 6 اكتوبر 1981 ومن ينظمون الاحتفاليه وقائمين عليها هم الجماعه ذاتها التي تقود دفة الحكم الان والتي من رحمها خرج قتلة السادات تلك تكون هي الرساله الصحيحه لهذا اليوم الذي يدعون فيه انه للاحتفال بنصر اكتوبر

وقف الرئيس الاخواني الذي يحتمي بالتنظيم ولم يسمح لآحد من خارج التنظيم او من هم تابعون لهم من المطبالالتيه الحضور ليسترسل في الدفاع عن نفسه وعن مواقفه خلال المئة يوم التي شارفت علي الانتهاء ليدافع عن مواكب الصلاه وعن سفرياته حول العالم

هذا كل ما دار في خطاب الرئيس الذي من المفترض انه اتي من رحم ثوره ومباركه شعبيه لكن الوضع الصحيح انه اتي لينفذ خطط الحزب الوطني وعلي خطي رجاله وبنفس منهج مبارك يسير الان الرئيس المصري الذي قدم كم معلومات واحصائيات كلها تفتقد الي المصداقيه

والشفافيه فبالارقام علي ارض الواقع قطع الرئيس علي نفسه الوعود 64
ماتحقق 5
ماتبقى 59
الجارى تنفيذه 23في حين انه امام الجماهير اهله وعشيرته قال انه تم تحقيق 70 بالمئه من تلك الوعود وهو ما ينافي الحقيقه تماما فكل ما قاله اغلب خطابه انه استعرض مشاكل الوطن مره اخري وجال يدافع عن نفسه وعن اسفاره وعن ادائه المشيخي لصلاته التي لاتنقطع

ويقول ان الحرس هم موجودين وكأن تحركاتهم لا تكلف الدوله شئ وموكبه يسير بلا اي ازعاج او تكدير للمصريين الرجل يعيش في جلباب مبارك الذي تربي في عزه هو وجماعته ولن يستطيع الخروج عنه لانهم من نفس العجينه المبلله بالكذب والخداع

ولآن خطاهم رأسماليه بحته بحكم اعضا ء التنظيم الذي يسيطر عليه رجال اعمال مثل خيرت الشاطر وحسن مالك وغيرهم الذين لايعرفون شيئا عن العداله الاجتماعيه او يشعرون بمعاناة البسطاء

مرسي لن يستطيع الافلات من قبضة التنظيم لانه لايمتلك اي امكانيات شخصيه تؤهله لآن يكون زعيم حقيقي هو رهن من حوله من رجال الجماعه ومن اجل ذلك يحاول السيطره من داخل ولن يستطيع لآن الشاطر يحاول سحب السجاده من تحت رجليه بين الحين والاخر وهو ما دعاه لتعيينه مستشارا

اقتصاديا للرئيس وتخصيص مكتب له داخل القصر الرئاسي هناك نزاع داخلي وتصفية حسابات داخل الجماعه ستحكم علي اداء مرسي القادم والماضي بالفشل الزريع مرسي هو مبارك ولكن خرجت له لحيه بعد ان كان مبارك يطلقها من الداخل لكن طبيعة المرحله تقتضي ان يطلقها مرسي من الخارج