بكري»: محاكمة رئيس تحرير الدستور«سبة».. والرئيس ضرب بالجميع عرض الحائط

وصف النائب البرلماني السابق، مصطفى بكري، محاكمة رئيس تحرير جريدة الدستور بتهمة إهانة الرئيس بالـ«سبة»، مشيرا إلى أن «الهجوم على الحريات مسؤولية الرئيس»، وانتقد عدة قرارات وإجراءات اتخذها الرئيس خلال 50 يوما من توليه الرئاسة.

وقال «بكري» في تدوينات في حسابه على «تويتر» الخميس: «الإبلاغ عن زميلنا إسلام عفيفي ومثوله اليوم للمحاكمة بتهمة إهانة الرئيس، وصمة عار في جبين هؤلاء الذين صدعوا رؤوسنا بالحديث عن الحرية».

وتابع: «لقد صدعوا رؤوسنا بالحديث عن الحرية، وعندما تملكوا السلطة أصبحوا أكثر شراسة وأكثر فاشية، لقد أثبتوا أنهم والحرية نقيضان».

واعتبر «بكري» أن «الهجمة على الحريات مسؤول عنها الرئيس مرسي شخصيا»، موضحا: «لقد شكك في أحكام الدستورية وحاول إعادة مجلس الشعب الباطل، وفتح الطريق أمام أخونة الدولة، وألغى الإعلان الدستوري واغتصب صلاحياته وجمع لأول مرة منذ زمن طويل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، ومنح نفسه الحق في تشكيل الجمعية التأسيسية حال الحكم ببطلانها وترك البعض يهدد معارضيه بالذبح والقتل وسب الأعراض».

وأضاف: «وسمح بأخونة الصحافة والإعلام، كل ذلك في 50 يوما من حكمه، لقد ضرب بالجميع عرض الحائط بما فيهم حلفاؤه السلفيون، وبعد كل ذلك يهتف ثوار أحرار حنكمل المشوار».