رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: ناجي وليم يكتب ذبح الاقباط فى الاعلام المصرى الأحد 26 أغسطس 2012, 3:27 pm | |
| بقلم ناجي وليم
رئيس تحرير المشاهير كبري الجرائد القبطية في مصر و العالم
جاءت اختيارات مجلس الشورى لرؤساء تحرير الصحف المصرية لتؤكد بما لا يدعمجالا للشك ان هناك مخططا لذبح الاقباط فى كافة وسائل الأعلام فقد خلت القائمة كلها من أسماء الاقباط ولا حتىمجرد اسم واحد من باب الحياء ولكن يبدو انه لا حياة لمن تنادى والحقيقة ان هذةالظاهرة بدأت أيام الرئيس السادات ثم تصاعدت أيام مبارك واكتملت أيام الرئيس مرسى .
والحقيقة التى لاتقبل الشك ان هناك مخطط منظم لاستبعاد الأقباط من العمل فى الاعلام سواء صحافة او التليفزيونوسط سيطرة جماعة الاسلام السياسي على كافة وسائل الاعلام .
أصبح فى حكمالمؤكد خلو المؤسسات الصحفية من أسماء قبطية بعينها فاقصى ما يبلغ الية الصحفىالقبطى ان يجد فرصة للتدريب فى مؤسسة صحفية وعندما يجى دوره فى التعيين تراه اصبحجالس خارج المؤسسة الصحفية تحت الشمسية ولا مانع ان يسبقه اخوانه من تحت التدريب فى التعيين وعندما ياتى دوره فى التعيين فالرصيف اقرب ! وهناك قصة لصحفى قبطىمشهور ظل تحت التدريب بمؤسسة اخبار اليوماكثر من خمس سنوات مع رئيس التحرير فتحى سند وعندما جاء دوره فى التعيين وجد نفسهفى الشارع !
تلك هى ازمة الاقباط فى الصحافة وما يحدث فى الصحافة يحدث فى الاعلام سواء كان اعلامالتليفزيون المصرى الذى يديره احد رموز جماعة الاخوان صلاح عبد المقصود والذى يشغلحاليا وزيرا للاعلام حتى القنوات الفضائية الخاصة لم تمنح الاقباط الفرصة الحقيقة سواءللمذيعيين والمذيعات أو حتى مجال الاعداد . وجاءت سيطرة الاعلام الاخوانى علىالساحة الأعلامية لتعطى تفسيرات خاطئة لاى حدث طائفى فى مصر . سواء كان اعتداء علىالأقباط او حرق منازلهم او كنائسهم او تهجيرهم تهجيرا قصريا من منازلهم بطريقة غيرانسانية او آدمية .
وعندما اعلن فتح الباب للصحفيين الراغبين فى الترشيح لمنصب رؤساء تحرير تقدم عدد لا باس به منالأقباط ورغم قلة عددهم الأ انه اصبح فىكل مؤسسة صحفية قبطى واحد مرشح عدا بعض المؤسسات التى لم يترشح عنها قبطى من اساسه. خذ مثلا بما حدث فى مؤسسة دار التحرير تقدم سامح محروس والذى يشغل منصب مساعدرئيس التحريرجريدة الجمهورية وهو صحفىموهوب وحاصل على جائزة الصحافة العربية ويجيد عدة لغات ولكن فى اطار خطة ذبحالاقباط فى الاعلام المصرى تجاهلت اللجنة اوراق سامح محروس وجاءت بما هو اقلخبرة لمجرد انه يدين للجماعة بالولاء !
أن خطط ذبح الاقباط بدات فى الاعلام ثم أمتدت السلك القضائي ومن هناك خرجت وتشعبت فى كافة المناصب القيادية فى مصر ومؤخرا نجح مركز حقوقى فى رصد اكبر فضيحة كبرى فى حركة ترقيات الشرطة فى عهدالرئيس مرسى
أن مؤشرات الاقصاء والتمييز اصبحت واضحة ضد ضباط الشرطةالاقباط خاصة بعد ثورة خمسة وعشرين يناير. وفى عهد الرئيس مرسى الذى بدا سياسة تكميم الافواه مبكرا فى اطار ما يسمى بسياسة القمع كمحاولة يائسةلتكميم الافواه اعتقاد منه ان الذى سيصرخمن الظلم سيحمل تهمة الاساءة لرئيس الجمهورية !!
أن مسلسل الاقصاء اصبح واضحا خاصة بعد ان قطع مرسي عهدا على نفسه بتعيين نائب قبطى ثم تحول الوعدالى تعيين مساعد ونظرا لان القبطى الذى جرى ادراج اسمه سمح بالاهانة فلم يحصلسيادته على منصب نائب ولا مساعد ولا حتى مستشار تطبيقا للقاعدة الفقهية التى لاتسمح بالقبطى ان يكون نائب للرئيس باعتباره مواطن من الدرجة الثانية .
المهم أن الاعلامالذى يعتبر عصب الحياة السياسية فى مصر لانه هو الذى يحرك الرأى العام جرى تطهيرهمن الاقباط سواء فى مجال الصحافة او الاعلام وهكذا جرى ذبح الاقباط فى الاعلامالمصرى وكذلك ذبح مشاكل الاقباط المتراكمة من خلال التهميش والأقصاء والتجاهلالعمدى !
نعود الى اسلوب المعالجة للقضايا الطائفية وهو اسلوب يعتمد فى الاساس على تحميل الاقباط السببالرئيس لاندلاع شرارة الفتنة الطائفية فى القرية او المدينة فالقبطى هو الذى هتكعرض الفتاة والقبطى هو الذى حرق القميص والقبطى هو الذى بدا بالأعتداء حتى ولو منباب الدفاع عن النفس وهكذا يساهم الأعلام عن قصد فى تحميل الاقباط المسؤليةالجنائية عن كافة حوادث الفتنة الطائفية وهو ما يجرى ترجمته لأحكام قضائية رادعةتصيب الأقباط دون غيرهم !!
ناهيك عن الفتاوىا لتى تحض على كراهية الاقباط فى كافة وسائل الاعلام وكان اخرها حديث محمد الظواهرىلجريدة الوطن والذى قال فيه ان الاقباط اهل الذمة وهم مطالبون بدفع الجزية !!
| |
|