رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: «نيويورك تايمز»: «أوباما» طلب من «مرسى» رد فعل فى أزمة السفارة.. فجاءه الرد سريعاً بالإدانة الأربعاء 26 سبتمبر 2012, 2:27 pm | |
| فى تقرير بعنوان «أوباما فى اختبار صعب بسبب الربيع العربى» كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن تفاصيل آخر مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما والرئيس محمد مرسى، فيما كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن آخر مكالمات «أوباما» مع حسنى مبارك الرئيس السابق. وقالت الصحيفة الأمريكية اعتماداً على مصادر خاصة فى البيت الأبيض إن أوباما -كما يرى مستشاروه- «عندما يتصل بالآخرين يكون أكثر فاعلية، مثلما كان الحال فى مكالمته الهاتفية الأسبوع الماضى مع الرئيس محمد مرسى»، فبعد رد فعله الفاتر فى البداية إزاء التعدى على السفارة الأمريكية فى القاهرة، طالبه «أوباما» غاضباً بإظهار رد فعل قوى وفى خلال ساعة، وجاء الرد على الفور بإدانة الهجوم على السفارة.
ومن جانبها، أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت أمس إلى أن أوباما وبّخ مرسى بشدة بسبب عدم إدانته السريعة لهجوم المتظاهرين على مبنى السفارة فى القاهرة.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى مكالمة هاتفية بين «أوباما» والرئيس السابق حسنى مبارك فى الأول من فبراير 2011، عقب الخطاب العاطفى الذى ألقاه مبارك مباشرة، إذ لم ينتظر «مبارك» سماع المترجم لينقل له مطالبة أوباما له بالتنحى، وسارع بقوله: «أنت لا تفهم هذه المنطقة من العالم، إنت لسه صغير». وأشارت الصحيفة إلى أن «أوباما» أبلغ «مبارك» خلال تلك المكالمة أن إعلانه عدم الترشح مرة أخرى، دون أن يعلن عن ترك السلطة، لا يكفى لتحقيق مطالب المتظاهرين وأنه ينبغى عليه التنحى عن منصبه. وأضافت أن «أوباما» لم يستجب لنصائح عدد من المسئولين المخضرمين فى الإدارة الأمريكية الذين حذروه من عواقب مطالبته مبارك بالتنحى، على المصالح الأمريكية فى المنطقة، وأن خروج الرئيس السابق بسرعة من الحكم سيعطل الانتقال إلى الديمقراطية.
وخلصت «نيويورك تايمز» إلى أن الدرس الذى تعلمه «أوباما» بعد عامين تقريباً من بدء انتفاضات الربيع العربى هو أن «الكلمات الجريئة ودعم الطموحات الديمقراطية لا يكفى دائماً لخلق النوايا الحسنة تجاه الولايات المتحدة، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بمصالح الأمن القومى الأمريكى».
وتابعت الصحيفة فى إطار ما اعتبرته «ارتباك أوباما مؤخراً فى مواجهة تطورات الربيع العربى» أن «الإدارة الأمريكية تشعر الآن بالقلق، ففى أى لحظة يمكن أن تخرج الأحداث عن نطاق السيطرة، ما جعل الرئيس ومستشاريه يشكون فى اعتقادهم بأن دعمهم المبكر للربيع العربى سيقلل الغضب الشعبى تجاه الولايات المتحدة، ونقلت الصحيفة عن بنيامين رودس، أحد كبار مساعدى الأمن القومى للرئيس، قوله مدافعاً عن طريقة تصرف أوباما: «إذا تكرر اتصال الرئيس الأمريكى فى كل مرة سيتعارض ذلك مع تأكيدنا أننا لا نريد أن نملى نتيجة جميع القرارات فى تلك الدول».
| |
|