رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: النائب العام : هددونى أذا لم استقيل لكنى لم أفعلها السبت 13 أكتوبر 2012, 1:43 pm | |
| النائب العام : هددونى أذا لم استقيل لكنى لم أفعلها حفاظا على الحصانة القضائية السبت 13 اكتوبر 2012 - 12:37 م حنان فكرى أصدر النائب العام عبد المجيد محمود بيانا صحفيا سرد خلاله الحقيقة الكاملة لمحاولات عزله من منصبه، مؤكدا أنه لم يتقدم بإستقالته مطلقًا، مشددًا على أنه باقٍ في عمله طبقًا لقانون السلطة القضائية الذي ينص على عدم جواز عزل أصدر النائب العام عبد المجيد محمود بيانا صحفيا سرد خلاله الحقيقة الكاملة لمحاولات عزله من منصبه، مؤكدا أنه لم يتقدم بإستقالته مطلقًا، مشددًا على أنه باقٍ في عمله طبقًا لقانون السلطة القضائية الذي ينص على عدم جواز عزل النائب العام أو نقله من وظيفته إلا بناء على طلبه وأن خدمته لا تنتهي إلا ببلوغ سن التقاعد، لافتًا النظر إلى أنه لم تصدر عنه أية موافقات من أي نوع للعمل كسفير لمصر في الفاتيكان... وأوضح عبد المجيد أن زملائه من أعضاء الهيئات القضائية يساندونه و يدعمون موقفه حرصا على مبدأ فصل السلطات و عدم المساس بالسلطة القضائية موضحا أن تلك التصريحات "المسيئة له" تخلط بين دور النيابة العامة – المنوط هو بالقيام به – و دور قضاة التحقيق في وقائع قضية "موقعة الجمل" التي لم تباشرها النيابة العامة نهائيا كما أنها تنال من هيئة المحكمة التي أصدرت الحكم. أوضح محمود أنه تلقى اتصالات هاتفية حملت تهديدات مباشرة و تأرجحت ما بين الترغيب و الترهيب لاقناعه بالاستقالة من منصبه مشيرًا إلى أنه تم الاتصال به تليفونيًا ظهر "الخميس" من جانب المستشارين أحمد مكي، وزير العدل، وحسام الغرياني، رئيس محكمة النقض السابق، حيث أبلغاه أنهما يتصلان به من مقر رئاسة الجمهورية. وتابع: "إن وزير العدل اقترح عليه، خلال الاتصال الهاتفي، أن يعود للعمل في المحاكم لحين تدبير منصب كريم له، خاصة وأنه لم يكن هناك سوى منصب رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وأنه "أي وزير العدل" يرفض هذا المنصب للنائب العام؛ لأنه غير لائق له. وأضاف النائب العام: "تلقيت أيضا اتصالاً من المستشار حسام الغرياني الذي أبلغني صراحة أنه يعرض علي ضرورة الرحيل عن منصبي متعللا ب "خطورة الموقف"، فطالبته بإيضاح الأسباب على وجه الدقة فأجابني الغرياني بالنص (أنا في حل من إبلاغك بالأسباب، وأقترح عليك أن تنتقل للعمل كسفير لمصر في دولة الفاتيكان). و كررت على مسامع المستشار الغرياني، رفضى التام لترك المنصبه لكنه أبلغنى بما يخمل التهديد خطورة المظاهرات المرتقبة، قائلا له : "المتظاهرون من الممكن أن يتوفدوا على مكتبك وأن يقوموا بالاعتداء عليك على نحو ما جرى مع المرحوم المستشار عبد الرزاق السنهوري رئيس مجلس الدولة الأسبق"، والذى تعرض للضرب بالأحذية من أنصار جمال عبدالناصر. وقال: "إنه من المثير للدهشة والاستغراب وغير المقبول في ذات الوقت، أن قادة الدفاع عن السلطة القضائية وقادة تيار الاستقلال داخل القضاء، هم من يتحدثون مع رئيس الجمهورية في شأن كيفية عزل النائب العام".
| |
|