رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: الأخوان والنظام السابق وجهان لعملة واحدة.. والأمن دائما في خدمة الحاكم الإثنين 15 أكتوبر 2012, 2:54 pm | |
| التيار الشعبي في مواجهة الإخوان .. هكذا بدت الصورة وبدأت ملامحها تتضح من خلال أحداث الجمعة التي استهدف فيها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدوها بل والأمن أعضاء التيار الشعبي المصري ، فأصبح "تي شيرت" أو "أي دي" التيار هدف للضرب أو القبض وللغرابة إمتناع الأطباء عن إسعاف المصابين بالمستشفيات.
لم يكن تكسير منصة القوى المدنية وعلى رأسها التيار الشعبي والإستيلاء عليها أخطر ما حدث، فالإعتداءات امتدت لتطول المشاركين لم يسلم منها حتى من يؤدون الصلاة ربما لأن ارتدائهم لملابس تحمل اسم التيار الشعبي يبطل الصلاة!
محمد خالد – عضو التيار الشعبي – قال إنه أثناء أداءه لصلاة العصر بالحديقة بوسط الميدان تلقى ضربات بعصا على كتفه ورجله مضيفا:رأيت من ضربني وكان واضحا إنه من طرف الإخوان مضيفا : "يمكن صلاتي باطلة لأني كنت لابس تي شيرت التيار الشعبي"، مشيرا إلى أنه رأى بعضهم يضربون الفتيات أيضا ولا يفرقون بين رجل وامرأة، مما اضطره أثناء الكر والفر إلى ارتداء قميصه لفترة بالمقلوب حتى لا يظهر شعار التيار الشعبي المصري.
في عودة لأسلوب الاختطاف والحجز تعرض عضو آخر بالتيار الشعبي لواقعة ، محمود حسين روى تفاصيل ما حدث منذ إلقاء القبض عليه بواسطة رجال قدرهم بحوالي 18 يرتدون ملابس مدنية ومعه شخصين آخرين لا يعرفهم مضيفا : افتكروهم معايا وكنت ارتدي تي شيرت التيار الشعبي المصري وأقف عند كوبري قصر النيل من ناحية دار الأوبرا أنتظر زميلي بعد الساعة الواحدة بعد واقعة تكسير منصتنا بحوالي نصف ساعة، وأخذونا إلى قسم الأزبكية ولكن لم نمكث به طويلا حيث ذهبنا إلى سجن أبي زعبل وهناك عرفنا أننا كنا في قسم الأزبكية بعد أن تركونا طوال النهار داخل السيارة البوكس حتى جاء الليل بعد الاستيلاء على هواتفنا المحمولة وإغلاقها.
وتابع حسين : في أبي زعبل سألوني أنت تبع مين قلت إني لست تبع أحد وسألوني عن تي شيرت التيار الشعبي فقلت إن أخي أخذه من صديق له وقال لي من يحقق معي "مش عايز أشوفك في الميدان تاني" ولمح إلى إنهم بيعذبوا ويكهربوا وقال "لو مسكنا حد تاني مش هنروحه".
وأوضح حسين – 25 عاما - إنه رأى بعض المقبوض عليهم يحملون أسلحة بيضاء، وإنه خرج بعد التأكد من كونه لا يحمل سلاحا بالرغم من إنه لم يكن يحمل بطاقة رقم قومي متعمدا تحسبا لمثل هذا الموقف، مضيفا: نفيت صلتي بالتيار الشعبي حتى لا يستجوبوني عن معلومات خاصة به وبأعضاءه.
الدكتورة نشوى رشوان –عضو التيار الشعبى المصرى قالت إن الأطباء المتواجدين بمستشفى الجمهورية رفضوا علاجها لإرتداءها "الأى دى" الخاص بالتيار الشعبى المصرى وارتداء زملاءها الذين توجهوا معها للمستشفى تى شيرتات التيار.
وأضافت إن أحد الأطباء بالمستشفى قام بالكشف عليها وطالبها بإجراء اشعة مشيرة الى انها اثناء اجراء الاشعة جاء طبيب اخر وقال للطبيب الذى يقوم بعمل الاشعة لها "انت بتعمل ايه سيبك منها دول صيع وشوية بلطجية, حمدين ايه بتاع البنات تلاقى كل اللى بايدوه بنات".
وقالت : بعد ذلك جاء مدير المستشفى الملتحى وقال لنا "اتفضلوا برة المستشفى انتوا ملكوش علاج عندنا" لافتة الى انها قالت له "احنا هنتعالج بفلوسنا" فرد مدير المستشفى قائلا :"من حق المستشفى تعالج اللى تعالجه وترفض علاج اللى عايزاه".
وقالت رشوان إنها حررت محضر بالواقعة يحمل رقم 3849 2012 قسم عابدين مؤكدة انه على الرغم من ان نقيب الاطباء اخوانى الا انها لن تسكت وستتقدم بمذكرة اليوم –الأحد- لنقابة الاطباء.
وروت إنها كانت قد حاولت إقناع أحد أعضاء جماعة الاخوان الذين المتواجدين فى الميدان بعدم الاعتداء على الثوار قائلة:"أنا ست مينفعش تضربنى" فرد عليها "أنتي مش ست" بالإضافة إلى ألفاظ نابية وضربها بقالب طوب في بطنها.
التيار الشعبي المصري دعا جميع المصابين من أعضاءه إلى إرسال الاسم و نوع الإصابة ومكان حدوثها ورقم تليفون لتوثيق الإصابات من أجل تقديم بلاغ بها.
| |
|