أبدى حزب التجمع دهشته، من صمت جماعة الإخوان المسلمين والقوى الإسلامية، على المشروع الإرهابي الذي تم اجهاضه بمدينة نصر مؤخراً، ولم يقم أي منهم بالتعقيب أو الإدانة للواقعة او للمجموعة الإرهابية - حسب قولهم.
وأصدر التجمع بيانا اليوم، استنكر فيه العمل الإرهابي الذي تم إجهاضة عبر قوات الأمن في مدينة نصر قبل تنفيذه بيوم، والذي كان من المفترض تنفيذه على أيدي أفراد تنظيم القاعدة، وتم ضبط عدد كبير من الأسلحة المتنوعة.
وتساءل الحزب حول المسئول عن زرع قواعد للتنظيم بتلك السرعة، وأيضا هل من المدبرين بعض ممن أفرج عنهم الرئيس "محمد مرسي" في محاولته لاسترضاء القوى الإسلامية - حسب تعبيرهم، وأخيرا ما مدى صحة تعهد "مرسي" لأمير قطر وقادة حماس ببقاء الأنفاق، مؤكدين انتظارهم إجابات واضحة مسئولة.
وأكد الحزب أن "مرسي" يتحمل المسئولية الأكبر تجاه ماحدث وما يستجد، وأيضا مسئولية الصمت عن إدانة تلك الجماعات، معللين بأن الاجهزة الأمنية لن تأخذ خطوات جدية في استئصال تلك البؤر الإرهابية - على حد قولهم، في حالة تردد وصمت رئاسي وسماحه بوجود الأنفاق وماتحمله إلى مصر.
كما أشار حزب التجمع إلى تحذيره السابق من الإتجار بالدين داخل مجال السياسة والانتخابات، وقال أن تجار الدين يتحملوا هم أيضا مسئولية تلك الأوضاع المأسوية والمتمثلة في انتشار عناصر القاعدة في سيناء والقاهرة.