maady وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : أم النور المزاج : القراءة الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| |
maady وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : أم النور المزاج : القراءة الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: حوار نيافة الانبا بيسنتى مع جريدة الاهرام الجديد السبت 28 فبراير 2009, 8:53 am | |
| الجزء الثانى
** إذن هل تريد أن تقول إن الجيل الذي تولي المسئولية أو انتشر في مؤسسات المجتمع بعد ذلك من المسلمين ظهرت لديه هذه النزعة من الأحقاد أو محاولات تصفية حسابات مع الأقباط من الناحية السلوكية؟ بالضبط هذا ما حدث. ** لكن التأميم هنا يمثل بداية للأزمة التي تفترضها ولكن ما هي قائمة المشكلات بالنسبة لي وحتي الآن أنا أري أن التأميم تساوي فيه المسيحيون والمسلمون معا وتم تطبيقه علي شخصيات مرموقة من المسلمين في ذلك الوقت ولكن إذا سلمنا بهذه الإحصائيات وبهذا التحليل ما هي المشاكل التي نشأت نتيجة لذلك بعد الثورة؟ أنا أري أن أولي المشكلات هي بناء الكنائس وما أقوله هو ضرورة وجود قانون موحد لبناء دور العبادة يتساوي فيه الجامع والكنيسة ما ينطبق علي الجامع ينطبق علي الكنيسة ولي اقتراح بسيط هو أن نقوم ببناء كنيسة كل2 كليو متر سواء بالطول أو بالعرض يكون هناك كنيسة للتسهيل علي المواطنين الأقباط وهذا يكون في الأماكن التي لا توجد فيها كثافة مسيحية كبيرة أما في الأماكن ذات الكثافة العالية مثل شبرا والصعيد وهذه الأماكن فلماذا لا يكون هناك كنيسة في كل شارع ما الذي يضير في ذلك. ** لماذا كلما فتحنا ملف الأقباط لا نسمع سوي الحديث عن بناء الكنائس هل قضية بناء الكنائس هي المشكلة الأكثر تعقيدا لدي الأقباط في مصر؟ لا.. فهذه رقم واحد.. لأننا كمصريين مسلمين أو مسيحيين متدينين من أيام الفراعنة ولذلك نشعر بأهمية دور العبادة في قلوبنا جميعا ولذلك نحن نركز علي هذه القضية والدستور يكفل حرية العقيدة وإذا كنا نريد تفعيل الدستور فيجب أن يكون بناء الكنائس بالسهولة التي تبني بها الجوامع. ** والنقطة الثانية؟ النقطة الثانية هي في مشكلة روح التسامح فأنا أتذكر كيف كان أساتذتي في الجامعة يحافظون علي مشاعرنا جميعا ويتحسبون أن نسئ فهمهم فيما يتعلق بالتباين الديني ولكن اليوم هذه الروح المتسامحة لم تعد موجودة في الشارع. ** هل هذه مشكلة الدولة أم مشكلة مجتمع كل من المسلمين والأقباط يتحملون مسئولياتها وتبعاتها أيضا؟ لا أستطيع هنا أن أفصل الدولة عن المجتمع. ** لكن الدولة لم تصدر قرارا تقلص به روح التسامح في الشارع؟ هنا يأتي الدور الحقيقي في أهمية وجود رؤية وخطط لاستعادة هذه الروح وعلي سبيل المثال كان هناك مدير تعليم هنا في حلوان وجاء لي شكوي من أن مدرسا معينا قام بعمل صليب ورق وحرقه داخل الفصل فقمت بالاتصال بهذا المدير ورويت له الواقعة ورجوته أن ينبه علي المدرس وما كان من السيد المدير إلا أن أصر علي نقله تماما بعيدا عن المدرسة وكان هذا الحسم واجبا حتي يتم وقف هذه الممارسات وهنا أقول إن حسم المسئولين في مختلف المؤسسات ضروريا لتجاوز هذه المشكلات. ** هل تعتقد إذن أن بعض المسئولين يتساهلون وليسوا علي المستوي الملائم من الحسم فيما يحمي وحدتنا الوطنية؟ لا أريد أن أقولها بهذه الصياغة ولكن أدعو إلي ضرورة الحسم دون توجيه اللوم لأحد وأنا كنت دعوت أن نقوم في بداية كل عام دراسي من الإبتدائي إلي الجامعة أن ندعو رجل دين مسيحي ورجل دين إسلامي ونجمع الطلبة والطالبات نتحدث عن القيم الوطنية ونؤكد أننا جميعا نعبد الله الواحد ونحن شعب واحد وبهذا تكون لدينا رؤية لتكون هذه الوحدة وهذه الروح في الشارع لأن الوحدة هي قوة مصر وهذا النموذج تم تطبيقه في مدينة القنطرة شرق لكن لم يتم تعميمه حتي اليوم. ** إذا كنت تتحدث عن الفترة التي تلت الثورة وعهد الرئيس عبد الناصر فهل تعتقد أن الأمور عادت إلي نصابها في عـهد الرئيـس السادات أم حدث المزيد من التدهور في رأيك؟ نعم حدث المزيد من التدهور والدليل علي ذلك نشأة الجماعات الإرهابية والرئيس السادات هو الذي شجع هذا التيار. ** لكن الأقباط كانوا خارج هذه الحلبة تماما وقداستكم تعلم أن الرئيس السادات كان يستخدم هذه الورقة في مواجهة تيارات سياسية معينة وليس في مواجهة الأقباط؟ نعم ولكن بينما هو يتخلص من معارضيه في الحكم كان يمنح المجال لهذا التيار وكان لوجود هذا التيار أثار سلبية بصورة غير مباشرة علي الأقباط وقد تابعنا أثار ذلك في أحداث الزاوية الحمراء وغيرها من المواجهات ووقتها لم نكن نجد ردود فعل حاسمة من الأجهزة الأمنية أو من مؤسسات الدولة وذلك يشكل تدهورا حقيقيا. ** لكن هناك تصورا عاما اليوم بأن رجال الدين المسيحي يصعدون المطالب بصورة مبالغ فيها بل ذهب البعض أخيرا بعد أحداث الكاتدرائية إلي الزعم بأنكم تراهنون علي الانتفاع بالتطورات الإقليمية والعالمية لتنفيذ مطالب لم تكـن عـلي أجندة الأقباط من قبل؟ هذا ليس صحيحا لكن غياب المؤسسة المدنية وغياب الحسم هو الذي يسبب المزيد من المشاكل وقلت لك إن الأقباط لا يلجأون لرجال الدين لأنهم لا يجدون الترحيب والإنصات والسماع لمشكلاتهم. ** لكن لماذا الإفراط في الاعتقاد بأن ذلك يجري عن عمد ألا يصح أن يكون هذا المواطن المصري القبطي لا يتمتع بالكفاءة التي تؤهله للمنصب ومن ثم يتم الحكم عليه بصورة موضوعية لكن الهاجس الذي يدور في خاطره أنه يتعرض لذلك نتيجة لقبطيته والخطأ هنا يتحمله هؤلاء الأقباط وتتحملونه أنتم لأنكم دافعتم باسم الدين عن قضية لا علاقة لها بالدين مطلقا؟ هذا يكشف لك مرة أخري أن الوحدة الوطنية عندنا ضعيفة فهل تظن مثلا أنه لو طالب مسيحي يستحق الحصول علي امتياز ثم لم يحصل عليه هل سيكون سعيدا بذلك, وأريد أن أكرر عليك كلاما قاله من قبل قداسة البابا شنودة لماذا قل وجود الأقباط في الجامعة هل هاجروا جميعا أم هل تراجع ذكاء الأقباط أنظر مثلا في امتحانات الثانوية العامة التي تجري عبر أرقام سرية ودون الكشف عن أسماء الطلاب حتي نعرف ما إذا كانوا أقباطا أم مسلمين ففي هذه النتائج تجد عددا لا بأس به من الأقباط ضمن الأوائل في كل المحافظات ثم عندما تبحث عن هذا التفوق في مجال الجامعة لا تسمع شيئا يذكر عن هؤلاء فأين ذهبوا وهل يتفوق المسلمون وحدهم ومن هنا أقول لك أنا عندي وقائع ولا أتكلم من فراغ؟
| |
|
maady وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : أم النور المزاج : القراءة الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: حوار نيافة الانبا بيسنتى مع جريدة الاهرام الجديد السبت 28 فبراير 2009, 8:55 am | |
| الجزء الثالث
** هل هذا يوجد في مؤسسـات التعليم فقط أم يوجد في مؤسسات أخري في الدولة؟ لا هذا يحدث في مؤسسات عديدة وأنا عندي واقعة معينة جرت في مؤسسة الشرطة ولكن لا أريد أن أتحدث عنها حاليا وهناك هيئات أخري ترفض تماما أن يكون قيادتها من الأقباط قل لي مثلا هل هناك أي مدير أمن مسيحي أقصاها نائب مدير الأمن. ** لكن الفريق الراحل فؤاد عـزيز غالي هو مواطن مصري قبطي وكان في الجيش المصري وأحد أبطال نصر أكتوبر وهذا يرد علي ما تقوله الآن بأنه لا يوجد تصعيد حتي الكوادر القيادية الأعلي؟ هذا يجري فقط في زمن المشكلات والأزمات يتم تدعيم الوحدة الوطنية علي هذه الصورة والفريق فؤاد عزيز غالي أحد هذه النماذج لكن هل ينبغي أن يكون لدينا مشاكل وأزمات دائمة حتي تكون هناك وحدة وطنية حقيقية ولماذا لا يظهر القبطي إلا في زمن الكرب ولماذا تكون انتصارات القبطي في الأزمة فقط وليس في زمن السلم والرخاء وأنا أسأل هل هناك عميد كلية قبطي وكم عددهم وهل هناك رئيس جامعة قبطي وكم عددهم. ** هناك وزراء في الحكومة من الأقباط أي أنه حين توجد كفاءات قبطية فلا مانع مطلقا من تصعيدها إلي أعلي المستويات حتي من دون النظر إلي الديانة فالأقباط الذين يعملون في مجلس الوزراء جري اختيارهم علي أساس الكفاءة دون تمييز؟ هؤلاء كفاءات كبيرة بالطبع ولكن جاءت بعد الفتاوي من بعض الشيوخ وقالوا لا ينبغي أن يكون هناك مسيحي علي رأس بيت مال المسلمين صحيح أن هناك بعض الشيوخ رفضوا هذه الفتاوي ولكنها سرت في الأوساط الجماهيرية ولذلك أقول يجب علينا أيضا أن نتصدي لهذا النوع من الفتاوي التي تقسم شعب مصر وأنا أؤمن بسماحة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور محمد سيد طنطاوي وأتمني أن يسير الكثيرون علي دربه من السماحة ولكن هناك اتجاهات أخري ترفض هذا التسامح. ** لكن هل كان كل ذلك مبررا لأن يقدم بعض شباب الأقباط علي الهتاف باسم أمريكا في الكاتدرائية أنا لا أريد أن نبحث في تفاصيل ما جري مرة أخري ولكن ألتقط هذه الظواهر التي خلقت أجواء غير صحية في الشارع؟ لم يهتف أحدا باسم أمريكا مطلقا وقداسة البابا قالها من قبل لن يحميني في مصر إلا أبناء مصر ونحن عانينا من إخواننا المسيحيين الروم أكثر من أي طرف آخر وتاريخ الأقباط يشهد بأن هذه التوجهات لا توجد علي خريطة الأقباط ومن المستحيل أن أطلب مساعدة من الأجانب. ** هذا موقفكم الحكيم لكن قد يكون بعض الشباب قد تمادي في حماسته؟ لا الهتافات موجودة ولا يود فيها أي شئ من هذا القبيل هذا غير صحيح. ** لكن اسمح لي أن أقول.. لدي شعور بأن قداسة البابا ورجال الدين المسيحي لم يستطيعوا الحفاظ علي نقطة التوازن التي كانت تمنع الأزمات في المهد فهذه المرة سادت مشاعر بأنكم تعمدتم التزام الصمت لغاية أبعد من هذه التظاهرات؟ في الأزمة الأخيرة التي تخص هذه السيدة كان هناك حرص من مطران الكنيسة أن يجد له حلا داخل محافظة البحيرة والمحافظ وعد ومدير الأمن وعد ولكن بقية الأجهزة وخاصة أمن الدولة قالوا لا لن نسلمها لكم وعندما انتقلت الأزمة إلي القاهرة ولولا السيد زكريا عزمي ما كان للموضوع أن يجد حلا خاصة أن السيد زكريا عزمي نقل صورة صحيحة للسيد الرئيس فنحن لم نتعمد إثارة الموقف والمسألة لا تحتمل ذلك خاصة أنه لا عدد المسلمين قليل ولا عدد المسيحيين قليل. ** بالمناسبة كم هو عدد المسيحيين حاليا خاصة أنني أعلم وجود شكوي دائمة من مسائل التعداد؟ طبعا فيه مشكلة مع الدولة في مسألة الإحصاء.. سأقول لكم أرقاما موثقة ففي سنة1977 كان قداسة البابا مع الرئيس كارتر الذي قال له إنني أعلم أنك قائد روحي لسبعة ملايين مسيحي في مصر وفي هذه الفترة كنت التقيت رئيس مجلس الشعب في ذلك الوقت سيد مرعي والذي قال أمامي إن تعداد المسيحيين هو ستة ملايين قبطي وإذا كنا ستة ملايين في سنة1977 وكان تعداد الشعب المصري آنذاك لا يتعدي35 مليونا فكم يكون التضاعف في العدد أي في الحدود ما بين10 و12 مليون وأنا هنا أريد رأي مسئولين ليقولوا ما هو تعداد المسيحيين اليوم في مصر لأن هذا من النقاط المؤلمة فلماذا تظهر أن عددي قليل. ** لكن ألا تري أن هناك توجها عاما عالميا وإقليميا يتعمد إثارة هذا النوع من المشكلات في هذا التوقيت بالتحديد؟ أنا آسف لأننا كمصريين وكأجهزة ينبغي أن نفطن للمشكلات وبدلا من أن يدفعنا أحد إلي فخ نتفادي نحن ذلك ولو راعينا أصول المواطنة وحقوقها فلن يتدخل بيننا أحد. ** هل قامت الكنيسة بإعداد ملف عن هذه المشكلات لرفعه إلي أجهزة الدولة بدلا من انتظار المشكلات حتي تتفجر المطالب؟ هناك ملف حول الأمور المسكوت عنها لدي بعض الأوساط المدنية القبطية ومن بينهم المهندس يوسف سيدهم في صحيفة وطني. ** ما أعنيه هو ملف تتبناه الكنيسة رسميا أو تتحاور حوله مع أجهزة الدولة؟ نخشي أن يقولوا وقتها إن البابا يتحدث في السياسة ولكن المشاكل واضحة للجميع فهل هناك شعب عدده10 أو12 مليون نسمة ولديهم فقط10 مقاعد في مجلس الشعب وأغلبهم بالتعيين هل هذا أمر يدل علي صحة وطنية جيدة ولذلك اليوم أقول إنه ينبغي أن تعود الانتخابات بالقائمة لكي يتم إعلاء شأن المواطنة وهذا الكلام قلناه وقاله البابا مرات عديدة حتي في معرض الكتاب قاله البابا علنا وكنا ننتظر أن تتحرك أجهزة الدولة لتبحث عن أسباب شعور الأقباط بانتقاص المواطنة لهم وهذا ما ننتظره حتي اليوم*
| |
|