بنت النعمة
المزاج : نشكر الله الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: أعياد المسيحيين خارج نطاق الخدمة.. وكلمة السر "الامتحان" الجمعة 15 مايو 2009, 1:41 am | |
| أعياد المسيحيين خارج نطاق الخدمة.. وكلمة السر "الامتحان" طُلاب أقباط يصرخون: بعض الأساتذة يتفننون في إفساد فرحتنا بالعيد.. والوزارة ترُد: معندناش
ا لكاتب: خاص الكتيبة الطيبية - تحقيق بيشوي ممدوح
منذ الصغر لطالما ارتبط لدي العيد – عيد الميلاد خصوصاً - بالامتحانات وجو المذاكرة دون الاستعداد للعيد بشراء الملابس أو بالخروج في العيد، فمن أين أجد الحماس للخروج في العيد ولدي امتحان في اليوم التالي أو اليوم الذي يليه!!، أما الآن فقدوم العيد يأتي معه شعور عام بالقلق عادة لا أتمكن من تحديد سببه سوى بوجود ارتباط شرطي بفترة الامتحانات منذ الصغر. لست أنا وحدي من يعاني من هذه المشكلة بل يوجد العديد غيري سعيت إليهم وسجلت آراءهم المتباينة المختلفة. باسم رمزي - رابعة حاسبات ومعلومات- يقول: كثيراً ما أتضايق بسبب عدم وجود وقت كافٍ قبل العيد لشراء الملابس والاستعداد للعيد، ففي العام الماضي أتى عيد القيامة المجيد قبل امتحانات العملي مباشرة، فلم أستطع الذهاب إلى البصخة المقدسة، بالإضافة إلى الضغط النفسي الناتج عن الامتحان ذاته، والذي يمنعني من الخروج فألزم المنزل للمذاكرة. أما العام الحالي فأتى امتحان العملي قبل عيد الميلاد بيوم واحد فقط فتكررت نفس المشكلة. ويضيف: أن أحد الأساتذة قد ألقى محاضرة يوم أحد السعف وأخرى في العيد، ولم أستطع بعد ذلك فهم المادة العلمية المشروحة مما سبب لي مشكلة كبيرة. ومن المفارقات ما قام أحد المعيدين بعدم حساب يوم السبت غياب للمسيحيين، قام مُعيد أخر باحتساب يوم الأحد (العيد نفسه) غياب!! أما (م. س) -هندسة عين شمس- يقول: تعودنا أن تكون امتحانات الشفوي قبل وبعد العيد، فامتحانات العملي تكون بالاتفاق مع إدارة الكلية، أما الشفوي فتكون حسب رغبة الدكتور الذي يضع الامتحان، وفى السنة الدراسية الماضية، والحالية أيضاً لم أشعر ببهجة بسبب الامتحانات التي تغير موعدها من يوم العيد نفسه إلى ما قبل وبعد يوم العيد بيوم واحد (تماشياً مع اعتبار يوم عيد الميلاد عطلة رسمية)!!. أما عن الحل فما المانع من تأخير الامتحانات سواء الشفوي أو العملي بأسبوع واحد حتى يمكن الاحتفال بالعيد، وفي نفس الوقت أجد وقت لأذاكر، بدلاً من جعل الامتحانات بعد العيد مباشرة أو قبلها بيوم، أحد الأساتذة طلب مني مشروعاً وتشدد جداً في تسليمه يوم العيد (عيد القيامة) أو اليوم الذي يليه وبعد إلحاح أمهلني أسبوع واحد مع حرماني من بعض الدرجات!!. ويضيف: أن الغياب أثناء الأعياد يحاسب عليه ناهيك عن المادة العلمية المفقودة، لكن الامتحانات لا يمكن أن تأتي بعد أو قبل عيد الأضحى مباشرة مثلاً، فأين المساواة والعدل؟! أما فيليب موسى - علوم عين شمس- فيقول: لم أتمكن من الخروج في العيد أو حتى الجلوس في المنزل، فالامتحانات النظرية النهائية في هذه السنة 2008 – 2009 أتت يومي 5 و 8 يناير ولم أستطع الخروج أو حتى شراء ملابس، وفي الوقت نفسه لم أستطع المذاكرة (فمن أين سأذاكر والبيت كله يحتفل بالعيد)، أما هذا الترم فامتحانات العملي بدأت يوم سبت النور، أما باقي الدفعات فامتحنت يوم الثلاثاء بعد العيد مباشرة!! ويتابع: أن البعض من الفرقة الثالثة امتحنت الشفوي يوم العيد نفسه، أما الباقين الذين لديهم محاضرات و"سكاشن"، فتم حساب الغياب يومها على الجميع في ظل تعنُت واضح من إدارة الجامعة!!. هذا عن المرحلة الجامعية، فماذا عن المرحلة الابتدائية و الإعدادية (م.ف) - مديرة مدرسة- لها رأى آخر.. تقول: يسعى الطلاب لإظهار الشعور بالاضطهاد والظلم أكثر من اللازم لتبرير التكاسل والهروب، فالظلم في توزيع الامتحانات -إن وقع- يمكن احتماله ويمكن اتخاذه على سبيل البركة، فوجود امتحان أثناء أسبوع الآلام أو بعد عيد القيامة ليس مشكلة قوية بل هي بركة، وكذلك عيد الميلاد.. الوزارة ترسل جدول امتحانات مقترحاً للامتحانات وتعطي الحرية في وضع الامتحان نفسه وهذا دليل تعاون، على عكس نُظم الجامعة فيمكن للأستاذ الجامعي وضع جدول العملي أو الشفوي منفرداً. طريقة وضع جدول الامتحانات لا يتطلب قانوناً ولا ضابط يمكن التحايل عليه، بل يتطلب ضميرا يقظا وعدل ورحمة بمن لا طاقة لهم على إبداء الاعتراض، حتى لا تتحول العملية التعليمية إلى سبب لإفساد فرحة الأعياد.
تاريخ نشر الخبر : 11/05/2009 | |
|