منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2) Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2) Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  المجلةالمجلة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2)

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
salwa foad
مشرفة المنتديات الأخبارية
ومنتدي القصائد والتأملات

مشرفة المنتديات الأخباريةومنتدي القصائد والتأملات
salwa foad


شفيعـي : باباكيرلس
المزاج : عادى
الهواية : اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2) Unknow11
انثى
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2) Empty
مُساهمةموضوع: اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2)   اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2) Emptyالأربعاء 30 سبتمبر 2009, 7:40 pm

اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم

بقلم / صموئيل بولس

وتعتبر حالة أسلمة هذه السيدة الشابة التي تم استدراجها بالحيلة والمكر من بلدتها بالزقازيق إلى القاهرة، ثم تهديدها بقتل طفليها ما لم تشهر إسلامها، وتخضع لهم- كجارية- وقاموا بحرق وشم ال من يدها بوحشية شديدة وبلا أدنى رحمة أو شفقة( ثم قدموها بعد ذلك هدية إلى الشيخ جميل غازي( أبرز مشايخ أسلمة البنات آنذاك" 1977") لكي يستمتع بها كملكة يمين، فأغتصبها( على خلاف الطبيعة) بوحشية تذكرنا بما كان يحدث للسبايا في عصر الغزوات، وظل يستعبدها جنسياً لمدة 6 شهور، تحت ستار ورقة زواج عرفي، كما فعل من قبل مع فتاة مسيحية تم استدراجها من بنها عن طريق جني صايع يعمل كازنوفا في عصابات الجن الإسلاموي المتخصصة في التغرير بالفتيات المسيحيات الساذجات.

وبعدما شبع منها الشيخ جميل، قام بإلقائها طعاماً للذئاب الجائعة من صبيانه للتَّسَرِّي بها، إقتداءاً بسُنة الأولين، ثم أجبروها بعد ذلك على العمل بالسخرة في بيوتهم نهاراً، وفي المستشفى الاسلامي ليلاً ..

نقول، إنَّ هذه الحالة تعتبر من حالات أسلمة المسيحيات المهمة التي ينبغي التوقف عندها طويلاً، لأنَّها كانت بمثابة أولى إرهاصات عودة أسلمة البنات المسيحيات بالعنف والاغتصاب والإذلال، كإحدى وسائل الحرب القذرة الإجرامية ضد المسيحيين التي كان يمارسها سلفهم غير الصالح في الزمن الغابر في محاولة شيطانية منهم لإعادة إحياء تراثهم الشيطاني العفن منذ غزوات قريظة وخيبر وأوطاس في صدر تأسيسهم دولتهم الحربية في يثرب وحتى سقوط الخلافة، وتحرير مصر منها ودخولها عصر التحديث في عهد محمد علي، والتي عادت للظهور مرة أخرى في عصر السادات، الذي افتتحه بإخراج هؤلاء السلفيين من السجون والمعتقلات، فدنسوا مصر بإرهابهم الإجرامي، وراحوا يعملون بكل قواهم على إحياء تاريخهم الأسود بهذه الطريقة الهمجية الدنيئة التي اتبعوها مع هذه السيدة الشابة المسكينة التي أسلموها في سنة 1977.

ثم تطورت أساليبهم القذرة في أسلمة البنات المسيحيات حتى أخذت هذا الشكل الإجرامي القبيح الذي نراه الآن، وتدخلت التقوية الإسلاموية على الخط فشهدت أسلمة البنات تحولاً ملحوظاً تمثل في استبدالهم لأسلوب( الذئاب الشرسة) الذي لم يعد مناسباً لعصرنا الحالي، بأسلوب( الحية الناعمة)، أي الأسلمة التي تتم بالتغرير والخداع والاستدراج عن طريق شبان إسلامويين يجيدون تمثيل أدوار العشاق، وهو ما صار يعرف الآن بأسلمة ال" lover boys" أي فتيان الحب المخادعون، وأغلبهم من المجرمين القوادين.

وقد بدأ تنظيم القاعدة الإرهابي في عام 1991 بتقنين هذا الأسلوب القذر على نطاق واسع تخطى مصر ليأخذ الصفة الدولية، وذلك بناءً على نصيحة من الإرهابي المصري القبيح أيمن الظواهري- لخبراته السابقة مع أسلمة البنات في مصر، فنجحوا في تجنيد شاب فرنسي منحرف من أسرة مفككة يدعى( ليونيل دمومنت)- محمد المهدي- بعد إسلامه.

وكان قد تلقى دراسته الثانوية في إحدى المدارس الكاثوليكية، ثم كفر بالمسيحية وأعلن إلحاده، وأدمن المخدرات، وتفنن في النصب والاحتيال على البنات والنساء للانتقام منهن بسبب تعرضه لصدمة عاطفية في مراهقته جعلته يكره كل النساء الأوربيات اللواتي كن يرفضنه لانحرافاته وإدمانه المخدرات والسرقة والقمار، الأمر الذي جعله مؤهلاً تماماً لاعتناق الإسلام عن طريق تنظيم القاعدة الذي وجد فيه كل ما يلبي رغباته الشريرة ويشبع نزواته الدنسة.

فلقد اشتراه تنظيم القاعدة الإرهابي بالمال والمخدرات والجنس، واستفادوا من احترافه النصب على البنات لتحويله إلى- كازنوفا- إسلاموي للتغرير بالبنات المسيحيات الأوربيات، وأغدقوا عليه الأموال حتى بدا وكأنَّه رجل أعمال!
وقد اشتهر هذا المأسلماني المحتال بـ" روميو القاعدة"، نظراً للعدد الكبير من النساء اللواتي أسقطهن في حبائله بعد التغرير العاطفي بهن، واستغلهن استغلال بشع لتغطية تنقلاته الإرهابية لنقل أسلحة وغسل أموال، ولتهربه من ملاحقة أجهزة المخابرات الغربية، التي شعرت بخطورته، فراقبته وتتبعته وقامت بمطاردته في الكثير من البلدان.
وقد نجح هذا الكازنوفا المأسلماني في أسلمة الكثيرات من عشيقاته اللواتي تعاطفن معه بدوافع عاطفية جنسية علماً بأنَّه كان قد التقى بأسامة ابن لادن، وكانت له صلات مباشرة مع خالد شيخ.

وقد ألقي القبض عليه في عملية دولية كبيرة مضادة للإرهاب( انظر الصورة بأعلى المقال)، وحكم عليه بالمؤبد في نهاية 2005، أي بعد 14 سنة قضاها في خداع الفتيات المسيحيات الأوربيات بتمثيل دور العاشق الولهان، مستغلاً وضعه المالي، وملابسه الراقية التي ضاعفت من إبراز وسامته أمامهن.
كما أنَّ القاعدة قد لقنته دروساً متقدمة في- التقية- فبرع فيها لدرجه إقناعهن بأنَّه شاب مسلم معتدل وعصري وجنتلمان ومتفتح على الحياة- تماماً كما يفعل خفافيش أسلمة البنات في مصر- .

وكانت ضحاياه تعد بالعشرات، دون أن تعرف أي منهن الأخرى، أو بحقيقته الإرهابية التي أخفاها عنهن خلف كلماته الناعمة لهن وتظاهره أمامهن بالبراءة، مما يؤكد لنا أنَّه قد شرب من خمر التقية حتى الثمالة بل ولم يكتف بالأوربيات وحدهن، فأوقع بنساء آسيويات، فلقد كان يتنقل بين عشر دول، منهم اليابان التي قضى فيها سنة.
وهناك أيضاً الإرهابي الجزائري( أحمد رسام)، الذي مارس نوعاً خطراً جداً من العهر التقوي البغيض، والذي سبق وحذرت منه الهيئات التبشيرية العاملة وسط المسلمين العرب، وهو تظاهره الخبيث بمحبة المسيح، وإعلان رغبته في اعتناق المسيحية !وقد استطاع اختراق إحدى الكنائس الكندية( لعدم خبرتهم بالتعامل مع هؤلاء الأبالسة) فخدعهم حتى عمدوه بالفعل! وعند إلقاء القبض عليه عثرت المخابرات الأمريكية على شهادة معمودية داخل ملابسه! علماً بأنَّه وجماعته استطاعوا التغرير بامرأة مطلقة- كندية من أصل إيطالي-( لوسيا جارفلو، 35 سنة ) بزعم أنَّهم مسلمين اهتدوا للمسيحية! ثم أجروا لها عمليات غسيل مخ حتى نجحوا في أسلمتها وتجنيدها معهم في خليتهم الإرهابية، واتخذوها ملكة يمين- مشاع- بينهم، بعدما زوجوها لواحد منهم- إرهابي جزائري هو الآخر، واسمه يامين راشك- وكان قد طُرد من كندا بعد تقديمه جواز سفر مزور، وهرب إلى إيطاليا، وقد اعتقل في لندن عام 1996 بتهمة استخدام جواز يوناني مزيف.

وصدر أمر بإلقاء القبض عليه في ألمانيا بتهمة السرقة( شأن غالبية الإرهابيين الإسلاميين فهم إما قوادين أو لصوص أو مزورين أو محترفي نصب واحتيال).

وقد حاولت لوسيا اقناع السلطات الكندية بالسماح له بالعودة إلى كندا دون جدوى، فتفرغت لأحمد رسام، وساعدته في استئجار سيارة باسمها وتم ملئها بالمتفجرات، وأجهزة توقيت، وشحنها في عبّارة متوجهة من كندا إلى أمريكا، على وعد أن تلحق به فيما بعد ، لكن ألقي القبض عليه وبعدها بخمسة أيام ألقي القبض على لوسيا جوروفالو مع جزائري إرهابي آخر اسمه بوعبيد شامشي وعمره عشرون عاماً؟ في نموذج صارخ للأسلمة الجنسية.

وقد حوكم علي أحمد رسام بالسجن مدى الحياة، ثم تم تخفيفه بعد ذلك إلى 22 سنة بعد تعاونه مع السلطات بتقديم المزيد من المعلومات التي كان يخفيها، والتي أدت إلى إلقاء القبض على كثيرين، كما كشف عن تفصيلات مرعبة، وألاعيب قذرة عن خداع النساء المسيحيات وأسلمتهن واستخدامهن للتستر على عملياتهم الإرهابية، وقد عرف الشق الإرهابي من هذه القصة بـ " قضية تفجيرات الألفية".

وفي هولندا، ألقت المخابرات القبض على عصابة مغربية تخصصت في الإيقاع بالبنات الهولنديات القاصرات، بعد استقطابهن عن طريق الانترنت، ثم الفتيات البالغات بعد ذلك، بعد إيهامهن بالحب والعشق والغرام ، ثم إرغامهن بعد ذلك على ممارسة الدعارة؟

مما يوضح دور الجنس في أسلمة البنات المسيحيات، سواء عن طريق العلاقات الغرامية أو الزواج، وكل هذه الجرائم الجنسية الإسلاموية ليست من قبيل المصادفات والعشوائية، إنَّما هو عمل منظم بدقة، ويقول السيد إبراهيم وابينغا من مؤسسة رعاية الشباب في ايندهوفن:
" لم تكن صدفة كون أغلبية القوادين في هولندا من أصل تركي، وأغلبية اللافر بويز من أصل مغربي".

وتقول باحثة متابعة لهذه القضية:
( وكان الاستقطاب يتم عن طريق الإيقاع بهن في شباك العشق، كانت الفتاة منهن تقع في حب الفتى لدرجة تعميها وتجعلها آلة في يد الفتى يحركها كما يشاء، فيحولها إلى بائعة هوى، ويأتيها بالزبائن ويستحوذ على المال الذي يدره عليها هذا العمل وقد شدت هذه المحاكمة اهتمام الرأي العام لأنَّها بدت محيرة، لقد حير الرأي العام كون الفتيات ضحايا هؤلاء الشباب، لا يزلن مغرمات بهم بالرغم من أنَّهن تعرضن لأبشع استغلال بل وللعنف الجسدي؟؟؟ بدت هذه الظاهرة جديدة للغاية ومختلفة تماماً عما كان معروفاً من قبل، إذ سرعان ما اتضح أنَّ ما يميز هذه الظاهرة، كون الضحايا يعشقن جلادهن عشقاً لا حدود له.

لم تستطع شرطة التحقيق أن تنتزع أي تصريح من الضحايا ولكن الأدلة جمعت عبر أجهزة التصنت ومتابعة المشتبه فيهم. وبذلك حلت لغز القضية واتضحت الحكاية. الحكاية من البداية: مقهى في مدينة أوتريخت، تتحلق على إحدى موائده أربعة رؤوس كل ليلة رؤوس الإخوة الثلاث وصديقهم.

وتمر أربعة سنين طوال ولا أحد يدري بما يتحدث فيه الأربعة كل ليلة، يذهب الأربعة إلى مناطق تبعد عن اوتريخت، لا يعرفهم فيها أحد، مثل (خاودا) و(فينيدال)، ويستدرجون فتيات قاصرات عبر لعب دور العاشق الولهان. وهو عشق يلبي كل ما تتوق إليه فتاة مراهقة من هدايا وأزياء وحقائب تجميل.

بل وتتعلق الفتاة بالشاب لدرجة تلبي فيها كل رغباته حتى اللا معقولة منها ؟؟؟
وهكذا تجد نفسها بين عشية وضحاها في أمستردام أو أوتريخت عارضة جسدها للبيع؟؟؟
أوقع الأربعة فتيات كثيرات في شباكهم، توصلت الشرطة إلى أربعة وعشرين منهن؟؟ وكانت في نفس الوقت لكل منهم علاقة بأكثر من واحدة؟ وقد سهروا على ألا تعرف الواحدة منهن شيئاً عن الأخرى بل وأن تعتقد أنَّها الواحدة الوحيدة في حياة الشاب.
وبالرغم من أنَّ القضية كانت جديدة، إلا أنَّ الاسم الذي ارتبط في الملف القضائي بهؤلاء الشباب الأربع كان الاسم الكثير التداول القوادون).

تعريف لافر بوي حسب الويكيبيديا:
( الضحية النموذجية فتيان الحب في هولندا، صبية قاصرة جميلة، ليس لها تجربة في مجال العلاقات، أو فتاة من محيط عائلي هش.

يوقع اللافربوي الفتاة في شباكه، يدللها ويوليها اهتماماً كبيراً ويحرص على أن تغرم به، ثم يبدأ في عملية سلخها عن عائلتها، غالباً ما يكون ذلك عبر دعوته لها للسفر معه في رحلة إلى الخارج، لأنَّها الطريقة الأكثر إغراء، لكن قد يشجعها أيضاً على مغادرة بيت والديها أو السكن معه، وحين يتأكد من أنَّ الفتاة قد تعلقت به لدرجة ليس فيها تراجع، يجعلها تخطو خطوتها الأولى في اتجاه ممارسة الدعارة أو تهريب المخدرات وذلك عن طريق العطف عليه في الغالب.

يحكي اللافر بوي للفتاة مثلاً أنَّه متورط في دين ولا يستطيع تسديده وأنَّه مهدد من طرف الشخص الذي استدان منه، ثم يوهمها بأنَّ الحل الوحيد للخروج من هذه الورطة هو ممارسة الفتاة الجنس معه أو العمل على تهريب مخدرات له.

وإذا لم تقتنع الفتاة، يلجأ اللافر بوي إلى استخدام وسائل أخرى مثل التهديد والعنف، أو يحرص على أن تدمن الفتاة على المخدرات).

+ ولم يكن مصادفة أيضاً أن يتزامن ذلك بسقوط شبكة دعارة ضخمة يتزعمها أتراك تتخذ من مدينة( اليملو) مقراً لها، حيث تجمعات المسيحيين الشرقيين( السريان والأرمن والكلدان) واستطاعت هذه العصابة الإسلاموية القوادية التغرير ببعض المسيحيات الشرقيات القاصرات، والشروع في أسلمة بعضهن.
الأمر الذي جعلني أقوم بحملة توعية في المنطقة، محذراً أهالي البنات المسيحيات من خطر كلاب الأسلمة عن طريق التغرير والخداع .. وتعجبت من انتشار أساليب عفاريت أسلمة البنات في مصر إلى كل هذه البلاد التي سبق وأشرنا إليها.
مصر إلى كل هذه البلاد التي سبق وأشرنا إليها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
prayer
خـادم أم النــور
خـادم أم النــور
prayer


المزاج : ماشـي الحال
الهواية : اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2) Swimmi10
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2)   اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2) Emptyالجمعة 02 أكتوبر 2009, 1:00 pm

اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2) 393433 اختنا العزيزة علي نقل المقالة

اسمحيلي استكمل نقل ما تبقي منها

ولم يكن مبعث تعجبي هو بسبب القدرات الذهنية الخارقة المزعومة لعفاريت أسلمة البنات، لعلمي التام بغبائهم المطبق، وتخلفهم العقلي ومحدودية قدراتهم الذهنية، بل وانعدام قيمتهم على كافة المستويات.. إنَّما كان مبعث تعجبي هو غباء الضحايا أنفسهن، وانقيادهن الأعمى وراء عواطفهن وشهواتهن، دون أدنى تقدير للعواقب، ودون تحكيم عقولهن. وكلنا يعرف أنَّ عشق المرأة للرجل يكون أقوى من عشق الرجل لها، لأنَّها عاطفية بطبعها.
وحينما يكون هذا العشق موجهاً لرجل إرهابي أو مجرم، يصبح الأمر كارثة عليهن، وعلى أهاليهن بل أمن وطنهن نفسه( بالنسبة للمغرمات بإرهابيين).

لكن طبعاً، هذا لا ينطبق على جميعهن، لأنَّ هناك نساء كثيرات شريفات عفيفات متعقلات وقويات الشخصية، ولذلك فلا يمكن خداعهن بمثل هذه الأساليب الرخيصة الساذجة.
بل وتمكن بعضهن من اختراق أوكار أخطر الإرهابيين في العالم وبذكاء خارق( مثل العاملات في الأجهزة الأمنية في الدول الغربية).

وبعضهن من النساء المسيحيات العاديات اللواتي خضن تجربة الأسلمة المريرة، لكن لم يغرقن فيها حتى القاع بل سرعان ما رجعن لأنفسهن، فخرجن من مستنقع الأسلمة، وتحولن إلى أكبر المناهضات لها، ومن أشد الرافضات لزواج المسيحيات الغربيات من مسلمين.
وبعضهن قمن بتأليف الكتب لرواية تجربتهن المريرة مع الأسلمة، بهدف تحذير النساء الأخريات من السقوط في هذا الفخ والتزحلق لهذا المستنقع الكريه، مثل تلك السيدة الهولندية التي أسست منظمة لتوعية وتحذير الهولنديات من الزواج من مسلمين، وروت تجربتها الخاصة في مجلتي" الحق والحياة".
ويشاء الإله القدير الحكيم أن يستخدمني في هولندا لإرجاع بعض البنات المخدوعات من إسلامويين، كما سبق واستخدمني في مصر.

+ كانت البداية بسيطة ومتواضعة للغاية، لكن سرعان ما باركها الرب، وكان يوماً مشهوداً حينما تمت دعوتي لإلقاء محاضرات توعية داخل مخيم صيفي للبنات المسيحيات الهولنديات، من مختلف الكنائس والمناطق الهولندية، وتم تقسيمهن على ثلاث مجموعات:

1 - المجموعة الأولى من 13 حتى 15 سنة.
2 – المجموعة الثانية من 16 حتى 19 سنة.
3 – المجموعة الثالثة من 20 حتى 35 سنة( بحضور مشرفاتهن).
تناولت المحاضرات تعريف عام بنشأة الإسلام، وإلقاء ضوء على ما كان يحدث لنساء وبنات وأطفال الرجال الرافضين للإسلام. وكشف وسائل الأسلمة الحديثة في هولندا، واستبيان دوافعها.

وأعقبَ المحاضرات الثلاثة تلقي أسئلة ساخنة وجريئة ومباشرة من البنات والسيدات، واختتمت المحاضرات بقرار الحاضرات عدم التفكير في إنشاء أي علاقة عاطفية مع مسلم، واللواتي كن على علاقة بهم، قررن قطعها نهائياً.
+ وبشكل عام، علينا الاعتراف بأنَّ جزءاً كبيراً من موضوع أسلمة البنات يتعلق ببساطة البنات المسيحيات أنفسهن، أو قل(هبل البنات)- كما اعتدت تسميته في خدمتي بالحالات الخاصة في مصر- وذلك لعدم استطاعة بعضهن التمييز بين البساطة والعباطة!!!

وأكبر عبط تقع فيه أي بنت مسيحية، وخصوصاً لو كانت قبطية، هو اعطائها الأمان لأي شاب مسلم ويتضاعف العبط لو كان عفريت إسلاموي تقوي، متجاهلة المثل القائل: الحدأة لا ترمي كتاكيت.
والذئب لا يأتي منه سلاماً.

غير مدركة بأنَّ الذي لم يخدش ضميره قيام" قدوته" الأخلاقية باغتصاب طفلة صغيرة عمرها 9 سنوات، وقتل مخالفيه، واختطاف نسائهم لسبيهن واغتصابهن واتخاذهن إماء وملكات يمين، لن يخدشه أيضاً محاكاة نفس هذه الأفعال الشيطانية مع أي بنت مسيحية قد تقع في طريقه.

ويضاف إلى هبل البنات، هبل آخر أكثر إيلاماً وهو هبل أهاليهن، المتمثل في عدم حكمتهم وفي تقاعسهم عن احتواء بناتهم بالحب والتفاهم، وتأسيس علاقة صداقة معهن قائمة على المكاشفة والمصارحة.

بل وهبل وجهل بعض الأهالي الذين يسمحون لأنفسهم مصادقة العفاريت والترحيب بهم في بيوتهم متجاهلين حقائق التاريخ، ومتعامين عن رؤية الواقع الحاضر فيستهينوا بالامر، ويتقاعسون عن توفير الحماية اللازمة لبناتهم، مما يوقعهن فريسة سهلة بين أنياب عفاريت الأسلمة، المعروف عنهم خيانة الأمانة، والتنكر لحقوق الصداقة والجيرة، كما نقرأ في قصص حالات ضحايا الأسلمة.

بل وحتى في عمليات الاختطاف المباشر، نجدهم متهمين بالاستهانة إلى أبعد درجة، لأنَّه كيف لأب حكيم وواعي يسمح لابنته الخروج من المنزل ليلاً بدون مرافقته لها؟ أو مرافقة شقيقها؟ بالرغم من كل ما يسمعه عن حوادث اختفاء البنات المسيحيات في مصر؟

ويضاف إلى كل ذلك التقصير، تقصير آخر أشد إيلاماً من كل ما سبق، وأعني تقصير رجال الكنيسة عن إيجاد آلية رعوية تمكنهم من كشف حيل عفاريت الأسلمة وإحباط مخططهم وهي لم تزل في مهدها.
وهنا أريد أن أقدم شهادتي أمام المسيح وأمام الكنيسة وأمام الشعب، راجياً من آبائي الأحباء عدم الغضب مني لقولي الحق:

+ عندما بدأ عفاريت أسلمة البنات في مصر يتحولون من العشوائية إلى التنظيم في منتصف السبعينات لم يقم رجال الكنيسة بعمل أي اجراءات وقائية، بل ولم يعترفوا بوجود المشكلة من الأصل!!!
معللون ذلك، بأنَّ الأمر مجرد حالات فردية لبنات منحرفات من أسر مفككة، ولم نرهم يبذلون أدنى مجهود في التحقق من عدم اختطافهن، أو عدم تعرضهن للتهديدات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omalnoor.mam9.com
prayer
خـادم أم النــور
خـادم أم النــور
prayer


المزاج : ماشـي الحال
الهواية : اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2) Swimmi10
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2)   اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2) Emptyالجمعة 02 أكتوبر 2009, 1:03 pm

كما قصروا تقصيراً رهيباً في إرشاد ونصح الفتيات الصغيرات المراهقات
المغرر بهن، وعدم بذل أي جهد في تتبع حالتهن، أو مجرد معرفة أماكن تواجدهن
لمتابعتهن من وقت لآخر، رغم امكانيات الكنيسة القبطية وخبراتها الرعوية
التي شهدت قفزة نوعية في عهد قداسة البابا شنودة أدام الرب حياته، وليس
أدل على ذلك ترشيح قداسته لضابط شرطة برتبة عميد، استقال من منصبه، وانخرط
في سلك الكهنوت وأصبح راعي كنيسة، فقام قداسته باختياره ليكون المندوب
الديني للبطريركية لدى مديرية الأمن، وأمين عام مكتب الرعاية والإرشاد،
وكانت الحكومة المصرية حتى هذا الوقت( 1977 ) تحترم قوانين اشهار الإسلام
إلى حد كبير، وليس كما يحدث الآن في هذا العهد الأسود الذي منعت فيه جلسات
النصح، وتتم الأسلمة بطريقة سرية لا تعرف الكنيسة عنها شيئاً، بل وباتت
أسهل من تناول كوب الشاي، حتى أنَّ اشهار الأزهر الذي لم يكن له أي قيمة
قانونية في السابق، أصبح يكفي لاثبات الإسلام وتغيير البيانات، وهذا يتم
في ساعات معدودة! إشهار الاسلام نفسه لا تزيد اجراءاته عن 30 دقيقة!!!

أما في سنة 1977، فكان هناك قانون ينظم المسألة، ورغم التجاوزات والخروقات
الكثيرة، إلا أنَّه كان يتيح للأب المندوب الديني فرصة تقديم النصح للشارع
في الارتداد.. وكانت جلسات مديرية الأمن يمكن تأجيلها لمدة تصل إلى ثلاثة
أسابيع لإعطاء فرصة للشارع في الارتداد مراجعة نفسه.

وبعد ذلك تأتي اجراءات اشهار الشهر العقاري وابلاغ وزارة العدل، وبعدها
يأتي دور النيابة الكلية بالمحافظة المولود فيها الطالب لعقد جلسة لاصدار
قرار ينص على الموافقة القانونية على تغيير بيانات الاسم والديانة بدفتر
المواليد- طبقاً لبيانات اشهار الإسلام- ثم يتقدم الطلب بقرار النيابة إلى
مكتب المواليد للحصول على مستند رسمي من شهادة قيد الميلاد بالبيانات
الجديدة، ثم يتقدم إلى السجلات المدنية ومعه شهادة قيد الميلاد الجديدة
ويسلم بطاقته الشخصية بالبيانات المسيحية ليحصل على بطاقة شخصية / عائلية
باسمه وديانته الجديدة) يعني حوالي 3 شهور كاملة، تكون هناك المزيد من
الفرص لتصالح المرتد مع أهله، وعلاج مشكلته التي دفعت به للارتداد،
وبالنسبة للبنات، فكانت الفرصة متاحة للوصول إليهن وبحث ظروفهن ..

ويكون المرتد عن المسيحية بذلك قد أصبح مسلماً إلى الأبد- حتى لو تاب بعد
ذلك وأصبح قسيساً عند المسيحيين- !!! لكن من المؤسف له أنََّ هذا الأب
الفاضل كان شديد الصرامة، وجاف المشاعر، حتى أنَّه أخفق في اقامة جسر من
المحبة الأبوية مع طالبي، وطالبات اشهار الإسلام.

+ ولم تكن قسوة متعمدة من قدسه، لكن كانت هذه هي طبيعته العسكرية-
الناشفة- نظراً لأنَّه قضى سنوات طويلة من عمره ضابطاً في الشرطة الجنائية
كل تعامله مع المجرمين، وكبقية الأقباط حينما يتولون مناصب قيادية وحساسة،
كان منضبطاً جداً في عمله- وما يعرفش يامَّا ارحميني-( كما قال عنه أحد
الضباط).
وقد أدى انضباطه الشديد في عمله إلى بلوغه رتبة العميد، رغم صغر سنه، وحدث
وهو في قمة مجده المهني، أن اشتاقت نفسه للتكريس للرب، فترك مركزه الكبير،
وخلع بدلة الضابط( اللي تخلع القلب) وارتدى زي الكهنوت المقدس!!

لكن بقي متشرباً بداخله بشخصية الضابط المرعب! لدرجة أنَّه حول المكتب
الرعوي- الذي من مهامه استقبال الناس المجروحين والتائبين- إلى ما يشبه
بقسم الشرطة!
وأحاطة بسرية غريبة، وغير مبررة على الاطلاق، لأنَّه مكتب كنسي رعوي روحي
علني مفتوح شأن بقية مكاتب البطريركية المفتوحة أمام الجميع.

فضلاً على أنَّ الدولة نفسها تعرف كل صغيرة وكبيرة في الكاتدرائية، وكل
خطوط الهواتف مراقبة، وكان هناك ضابط أمن دولة يتباهي بأنَّه يعرف ما
يأكله الكهنة والخدام والموظفين والعمال وكل ما يدب على أرض الأنبا رويس
!!!

فضلاً عن وجود مندوب من أمن الدولة( الصول محمد أبو صباع ) مزروع على باب
البطريركية كل شغلته- ينقر- الداخل، والخارج، ويتجول داخل البطريركية كما
يشاء، ويعرف كل شبر فيها، أوله شبر مكتب الرعاية!!!
وأقول شبر لأنَّه مكتب صغير وبسيط للغاية.

فكانت السرية المحاطة بهذا المكتب( المصرح به من أمن الدولة) أمر يتندر عليه الناس!!!
وكان دور قدسه يقتصر على استلام اخطارات مديرية الأمن بتحديد جلسة لطالب-
طالبة إشهار إسلام، فكان يذهب لمقابلة الحالة، ثم يؤجلها أسبوع ويرسل خطاب
عادي للكنيسة التابعة لمحل سكن الطالب يبلغهم فيها بأنَّ فلان سوف يأسلم،
فترسل الكنيسة خادم مدارس أحد (!) ليبلغ الأهل!

الطريف هنا أنَّ غالبية الأهل يكونون على علم مسبق بهذه الإخبارية الخطيرة !
لكن مشكلتهم ليست في الاخبارية، بل في عدم معرفة مكان ابنهم أو ابنتهم حتى ينصحوه؟؟؟
وقد أدى انضباطه وآليته العسكرية إلى مزيد من التأثير السلبي على الحالات
الشارعة في الارتداد ، فضلاً عن أنَّه كان ذا شخصية مهيبة وجبارة، ولذلك،
كان الكل يهابه ويحترمه داخل المديرية، أولهم الحاج" إمام" نفسه( مدير
مكتب الشؤون الدينية) الذي كان يتحدث معه باحترام كبير.

+ بل وأنا نفسي- بالرغم من قلة أدبي مع المسيحيين آنذاك- كنت أهابه، وكذلك بقية الشيوخ أترابي.
بل وكنا نرتعب عندما نراه يدخل مديرية الأمن صباح كل سبت، وعندما تبدأ
الجلسة كنا نقف على باب مكتب الشؤون الدينية بالمديرية مذعورين منه، رغم
أنَّه كان يتجاهل وجودنا البتة ! وإن حدث ووقعت عينه علينا مصادفة أثناء
دخوله المكتب الشؤون الدينية، كان- يسلخنا- بنظراته الخاطفة النارية
المرعبة!
وكنا نتعجب هل ممكن أن يكون هناك نصرانياً في مصر بكل هذه الهيبة؟!
+ كان يبدو وكأنَّه باشا خطير من بشاوات زمان !
وكان هذا الأب الجبار لا يضحك أبداً! بل ويندر أن تجده مبتسماً!!
وإن تصادف ورأيناه مرة يبتسم، فهي ابتسامات يملؤها التحدي، والسخرية منا والاستخفاف بنا.

وكان من الواضح تماماً أنَّه يخفي حنانه وأبويته، خلف شخصية ضابط الشرطة الكبير(الباشا).
+ وكانت كلمته المشهورة لكل طالب إشهار إسلام ( يكون قليل الأدب، أو بمعنى
أصح يكون حافظ جيد للكلام المستفز الذي لقناه قبل دخوله الجلسة) هي:
+( مع السلامة)!!!
ومعنى ذلك توقيعه على الموافقة لخروجه من الكنيسة، ومن الدين المسيحي كله، أو بمعنى أدق كأنَّه يقول له:" في ستين داهيه "!

وقد نتج عن ذلك تسريب حالات كثيرة كانت لها ظروف صعبة، وبنات كثيرات كن
يأتين وهن حوامل وبطونهن منتفخة .. وأولاد صغار تتراوح أعمارهم من 15 – 17
سنة !
وكانت الكنيسة بشكل عام لا تولي هذا الملف أدنى اهتمام، أما حال بقية
الطوائف فكان أسوأ، لعدم وجود مندوبين لهم من الأصل!! ولذلك فكل حالات
الطوائف كانت توجه للكنيسة القبطية.

ورغم عدم انتباه القيادات الكنسية لملف الأسلمة آنذاك، باعتباره ملفاً
صغيراً للغاية ( وهو كان كذلك بالفعل)أمام ملفات أخرى أكبر وأخطر تتعلق
بمحاولة الرئيس السادات تحجيم دور قداسة البابا شنودة الذي كان يتعاظم يوم
بعد آخر لشخصيته القيادية الحكيمة، ولإصراره القوي على إحداث نهضة كبرى في
الكنيسة، نهضة تستعيد بها مكانتها الأولى ككنيسة رسولية عريقة كانت لها
الريادة في قيادة العالم المسيحي روحياً ولاهوتياً، والتفاف الأقباط حوله
بعدما رأوا فيه شخصية البابا المثقف والقوي الذي لا يلين ولا ينحني ولا
يركع للسلطان والذي سوف يحقق أحلامهم بنيل حقوقهم المهضومة ويستعيد امجاد
ابائهم وينعش تاريخ الكنيسة القبطية بالنهضة الروحية والتعليمية والتحديث
والتطوير والتنظيم في كافة مجالات الخدمة والنهوض بالكنيسة القبطية بعد
قرون طويلة من الانكسار والانغلاق والجهل، والتوكيد على وطنية الأقباط
ومساواتهم في الحقوق والواجبات مع بقية مواطنيهم المسلمين، الأمر الذي
اعتبره السادات ينتقص من مكانته، فأعطى الضوء الأخضر للإخوان الذي أخرجهم
من السجون وخرجت الجماعات الاسلامية من تحت عباءاتهم، للتضييق على الطلبة
الاقباط في الجامعات ومحاولة ترهيبهم بالاعتداء عليهم بالسنج والجنازير
والتحرش ببناتهم، واطلاق العنان لجماعات الصعيد لضرب الأقباط تحت الحزام
مما شجع القوى الإسلامية الصاعدة آنذاك في المضي قدماً تجاه أسلمة الأقباط
وبشكل محموم للغاية، بعد تقارير المخابرات بزيادة أعداد المسلمين الداخلين
في المسيحية، وتنصير بعض الشخصيات المهمة بعد تأثرها بعظات قداسة البابا،
كما ضايقهم ثبات الذين تنصروا رغم تعذيبهم داخل المعتقلات.

وبشكل عام، كانت النهضة التي أحدثها البابا في الكنيسة ترعبهم، فانطلقوا
بشكل محموم لأسلمة من يقدرون عليه من الأقباط حتى لو كانوا من قاع
المجتمع، وتخلوا عن فقرائهم ومشرديهم معطين كل أولياتهم للأسلمة وبكافة
الطرق( مع الحفاظ على القوانين المنظمة لإشهار الاسلام)، فبدأت تظهر مدارس
أسلمة متنوعة تمارس أساليب مختلفة، ودارت منافسات شديدة بين الجمعية
الشرعية، والأزهر، وجماعة أنصار السنة المحمدية، وجماعة التبليغ والدعوة،
وتنظيم الإخوان، والجماعات الإسلامية المتشددة ، والشخصيات الاسلامية
الكبيرة ..
يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omalnoor.mam9.com
salwa foad
مشرفة المنتديات الأخبارية
ومنتدي القصائد والتأملات

مشرفة المنتديات الأخباريةومنتدي القصائد والتأملات
salwa foad


شفيعـي : باباكيرلس
المزاج : عادى
الهواية : اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2) Unknow11
انثى
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2)   اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2) Emptyالجمعة 02 أكتوبر 2009, 7:12 pm

اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2) 391894 الف شكر اخويا الغالى
دايماااا منور ومكمل مواضيعى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نوراغدير

avatar


شفيعـي : القديسة كاترينا
الهواية : اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2) Painti10
انثى
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2)   اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2) Emptyالجمعة 02 أكتوبر 2009, 9:40 pm

الموضوع كتير حلو و كتير مستفز بس المهم انو نوعي البنات و الدور الاكبر ع الكنيسة التي تعتبر مقصرة جدا و الحوار في مجتمعنا بين الاهل و الابناء شبه معدوم و هذه المصيبة الكبى
اما بالنسبة للاوروبيات قد اصبحوا الان ينتبهون لمسالة الدين بعد مااصبح اسم اسامة بن لادن مشهورا و قصصهم ايضا مع العلم اننا هنا في اوروبا لانني اعيش في احد الدول الاوروبية ارى الكثير منهم يتنصرون تنصيرا حقيقيا و قد شددت الدولة هنا على القوانين كثيرا و الكنسية لم تعد ترضى بالتعميد السريع و لنا امل بان نبقى الى الابد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maady
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
maady


شفيعـي : أم النور
المزاج : القراءة
الهواية : اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2) Unknow11
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2)   اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2) Emptyالجمعة 02 أكتوبر 2009, 11:26 pm

خالص شكرى وتقديرى لمجهودك المميز ياسلوى
وخالص احترامى لمرورك اخى الحبيب خادم الرب
واهلا وسهلا باختنا الجديدة التى انضمت الى اسرة اولاد ام النور
نورا
مشاركتك نورت الموضوع
ومعلومةهامة اهديها لكل الأعضاء ولزوارنا الكرام ان الخادم المكرس
للحالات الخاصة صموئيل بولس عبد المسيح
قد عايش كل التجارب ولديه دراية كاملة بطرق الاسلمة والقائمين عليها لكونه كان يوما احد اهم اعضاء هذا الفريق قبل أن ينير رب المجد عينيه ويكون احد العابرين من الظلمة الى النور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسلمه المسيحيات بين العشوائيه والتنظيم ( 2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسلمة المسيحيات من العشوائية إلى التنظيم
» أساليب جديدة لمحاولة خطف الفتيات والسيدات المسيحيات
» فيديو رائع لذهبى الفم عن خطف المسيحيات والغير محجبات
» فيديو | قبطي يدعو المسيحيات لارتداء الحجاب و تعليقات هامة جدا
»  النساء نصف العاريات هن المسيحيات وان خصوصية المرأة المسيحية انها لا تبالي بالحشمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أولاد أم النور :: المنتديات الإجتماعية والخدمية :: حملة أم النور ضد مخالب الأرضيات-
انتقل الى: