موضوع: موسوعة قداسة البابا شنودة الثالث الإثنين 09 نوفمبر 2009, 11:31 pm
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
موسوعة قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية بالمدينة العظمى الأسكندرية والخمس مدن الغربية وليبية والنوبة والسودان وبلاد أثيوبيا والمهجر رئيس رؤساء كنيستنا خليفة مار مرقس الرسول العظيم فى البطاركة البابا 117 فى تاريخ الكرسى السكندرى أب الأباء راعى رعاة الكنيسة حامى الأيمان ذهبى الفم الثانى معلم الأجيال أثناسيوس القرن الواحد والعشرون لسان الذهب
الرب يحفظ حياتك سنين عديدة وازمنة سلامية مديدة والى مدى الأعوام يالسان العطر ياخليفة مار مرقس الرسول ابانا الطوباوى المكرم قداسة البابا شنودة الثالث
بمناسبة عيد جلوس قداسة البابا شنودة الثالث الأربعون على السدة المرقسية 14 نوفمبر 1971 14 نوفمبر 2011
عدل سابقا من قبل maady في الإثنين 14 نوفمبر 2011, 7:51 am عدل 1 مرات
كاتب الموضوع
رسالة
maady وســــــــام كبار الشخصيـــات
موضوع: رد: موسوعة قداسة البابا شنودة الثالث الخميس 12 نوفمبر 2009, 7:39 pm
مكتبة عظات قداسة البابا شنودة
الجزء الول
من عام 1980 الى عام 1985
العنوان : الحفظ الإلهي الذي يحيط بالنفس بتاريخ : 18 / 01 / 1980
موضوع: رد: موسوعة قداسة البابا شنودة الثالث الجمعة 13 نوفمبر 2009, 11:06 am
معجزة رهيبة فى أثناء القداس للبابا شنودة
انظرو كيف فج النور من القربانه و انعكس علي صوابع البابا شنوده و قلب القربانه تحول الي لحم ...
"عظيم هو سر التقوي الله ظهر في الجسد"
ليتمجد اسمك دايما يا ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح
Dear All
This photo was taken to pope shenoudh during performing holy Mass prayer, please watch the light getting out of the holy flesh reflecting on his hand and the middle cross lying in the middle of the holy bread appearing as a real living flesh,
الترجمة الفورية الحرفية للنص
هذه الصورة تم اتخاذها للبابا شنودة خلال القداس يؤدون الصلاة ، الرجاء مشاهدة ضوء الخروج من لحم المقدسة التي تعكس على يده وعبر المتوسط ملقاة في منتصف الخبز القدوس يبدو وكأنه لحم الحقيقية الحية ،
موضوع: رد: موسوعة قداسة البابا شنودة الثالث الجمعة 13 نوفمبر 2009, 1:03 pm
مراسم رسامة قداسة البابا شنودة الثالث
يوم الرسامة فى يوم الأحد 14 من نوفمبر 1971 م الموافق 5 هاتور 1688 ش بدأت مراسيم التنصيب ورسامته بابا ورئيسا على الكنيسة القبطية , وقد أذيع الحفل من دار الإذاعة والتلفزيون فى مصر على الهواء مباشرة وقد كان الزحام شديد من كثرة الذين ذهبوا ليشتهدوا حفل تنصيب البابا وقد قدر عدد الحاضرين بحوالى 10 ألاف شخص ذهبوا الى الكاتدرائية الكبرى بأرض دير الأنبا رويس وقد كانوا موجودين منذ الساعة الخامسة صباحا وفى الساعة السابعة صباحا أغلقت ابواب الكاتدرائية الخارجية على الرغم من الحفل سيبدأ فى الساعة التاسعة صباحاً .
وقد حضر العديد من ممثلى الكنائس المسيحية فى العالم وهم :-
صاحب الغبطة مار أغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك أنطاكية للسريان الأرثوذكس وقد صاحبه وفد من كنيسته , ومار خورين الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس وكان معه أيضاً وفد من كنيسته , وحضر وفد من الكنيسة الهندية السريانية ألأرثوذكسية , وحضر وفد من الكنيسة الأثيوبية برئاسة صاحب الغبطة ثاؤفيلس بطريرك أثيوبيا ومعه وفد كبير من المطارنة والآباء الكهنة من أخوتنا الأثيوبيين , وحضر أيضا حفل التتويج بطريرك رومانيا , وحضر مندوب أساقفة كانتربرى بأنجلترا , وحضر مندوب من كنيسة اليونان , وحضرأيضا مندوب من كنيسة روسيا , وحضر سكرتير عام مجلس الكنائس العالمى , كما حضر العديد من مندوبى الكنائس الصغيرة فى أوربا .
دخل ضيوف الحفل ممثلوا الكنائس الأجانب إلى الكاتدرائية فى موكب متواصل بملابسهم الكهنوتية المختلفة .
ثم دخل كبار رجال الدولة فى مصر من باب خاص يتقدمهم السيد صلاح الشاهد مندوباً عن رئيس الجمهورية محمد أنور السادات والدكتور محمود فوزى رئيس الوزراء والسيد حافظ بدوى رئيس مجلس الشعب ورئيس المحكمة الدستورية العليا وعدد كبير من السادة الوزراء والسفراء والدبلوماسيين وكبار رجال الدولة وحضر الشيخ محمد أبو فاتى مندوبا عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر .وحضر الحفل ملس عندوم سفير أثيوبيا فى القاهرة مندوباً عن الإمبراطور هيلاسيلاسى أمبراطور أثيوبيا , وقام السفير بتقديم وشاح سليمان الأكبر وهو أعلى وشاح فى أثيوبيا .وبدأت صلوات القداس ورفعوا بخور باكر وبدأوا فى قراءة الرسائل وقرئ البولس ثم الكاثوليكون ثم الأبركسيس , وفى هذه اللحظة توجه الآباء الكهنة يحملون المجامر (الشوريات) ومن خلفهم الشمامسة يحملون الصلبان من خارج الكاتدرائية ثم أغلق باب الكاتدرائية وتسلم مفتاحة رئيس الشمامسة د/ يوسف منصور ووقف عند الباب من الخارج ينتظر وصول الأنبا شنودة حتى يسلمه مفاتيح الكنيسة .ثم توجه موكب ألاباء الكهنة وأمامهم الشمامسة يرتلون بالألحان الذى قابلهم وأخذوه معهم خلف الكهنة إلى كنيسة الأنبا رويس أسفل الكاتدرائية وكان المطارنة والأساقفة ينتظروه .وتحرك الموكب بعد أن تزايد عددهم إلى الكنيسة الكبرى العليا بالكاتدرائية يتقدمهم الشمامسة حاملين الصلبان وأحاط به الآباء المطارنة والأساقفة وبدأت أجراس الكاتدرائية تدق ودقت معها أجراس الكنائس المجاورة وأخيرا وصل الأنبا شنودة والموكب المرافق له إلى الباب المغلق حينئذ سلم الشماس مفتاح الكنيسة له فأخذه وفتح باب الكنيسة وهو يرتل المزمور 117 - والذى يقول : " أفتحوا لى أبواب البر لكى أدخل وأشكر الرب , لأن هذا هو باب الرب وفيه يدخل الأبرار , أشكرك يارب لأنك أستجبت لى وكنت لى منقذا ومخلصاً "وفتح الباب ودخل الموكب إلى داخل الكاتدرائية والجميع يرنمون الألاحان القبطية وبدأوا بلحن " أمونوجينيس " حتى وصل الأنبا شنودة إلى الهيكل وسجد أمام الهيكل المقدس , ثم أجلسوه على كرسى صغير أمام الهيكل بين أسقفين ثم ذهب الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة والشمامسة وجلسوا فى الأماكن التى خصصت لجلوسهم
وبدأت طقوس الرسامة بقراءة التزكية التالية :
بأسم ألاب والإبن والروح القدس الثالوث المقدس غير المفترق الإله الواحد إلهنا نحن المسيحيين الأرثوذكسيين , نتكل عليه إلى النفس الأخير ونرسل إليه فى الأعالى المجد والإكرام إلى الأبد . نحن المطارنة والأساقفة والكهنة والشمامسة وكل الشعب المحب للمسيح بمدينتى الإسكندرية والقاهرة وأقاليم مصر جميعاً عندما تيتمنا وترملت كنيسة الرب المقدسة التى يرعاها بتعاليمه , تضرعنا إلى العلى أن يرشدنا إلى من هو جدير برياسة الكهنوت العظمى ليرعاها فى طريق الرب ويهدينا ميناء الخلاص ويمنحه علوية وفعل الروح القدس أتفقنا جميعاً بطيب قلب فأنتخبنا المتعبد لله الأنبا شنودة أسقف الكلية الإكليريكية والمعاهد الدينية , من رهبان دير السريان , بابا وبطريرك ورئيس أساقفة الكرسى الرسولى كرسى القديس مرقس الإنجيلى كاروز الديار المصرية وأثيوبيا والنوبة والسودان وخمس المدن الغربية وسائر أقاليم الكرازة بأفريقيا وآسيا وأوربا وأمريكا وأستراليا , وقد وقع إختيارنا عليه , لأنه رجل متعبد لله محب للغرباء مجمل بالفهم والمعرفة , طاهر مجد فى نشر تعاليم الإنجيل , ساهر على حفظ طقوس الكنيسة وتقاليدها وأقمناه رأس رعاة وبابا وبطريركا لبيعة الله المقدسة , لكى يرعانا بالرأفة والوداعة . ولهذا سطرنا هذه التزكية , ووقعنا مقدمين الشكر الثالوث الأقدس الأب والإبن والروح القدس - آمين . وقام احد آباء المطارنة بصلاة الشكر وبعدها جلس البابا وتتابعت الصلوات من ألاباء المطارنة والأساقفة . وبدأ نيافة النبا أنطونيوس يتلو طقس النطق والرشومات فحول وجهه نحو الأنبا شنودة وقال : " ندعوك يا انبا شنودة بابا وبطريرك وسيد ورئيس أساقفة الكرازة المرقسية , بأسم الآب والأبن والروح القدس وكررها ثلاثة مرات وفى كل مرة كان الشعب يرد اللحن قائلين (آمين) ثم رتل الشمامسة مديح لمار مرقس . وبدأ الآباء المطارنة والأساقفة فى قراءة صلوات طقسية وإبتهالات إلى الرب يسوع أن يفيض بمواهبة على قداسة البابا المختار . وقاموا بإلباسه تونية بيضاء ثم سلمه نيافة القائمقام تقليد رئاسة الكهنوت وهو يقول له بصوت عالى : " تسلم تقليد رئاسة الكهنوت لسنين كثيرة وأزمنة سالمة محفوفة بالمجد والكرامة " وهذا التقليد موقع عليه من جمبع أعضاء المجمع المقدس , وبدأ المرتلون يقولون ذكصولوجية قداسة البابا وفيما يلى نص التقليد :
بأسم الآب والأبن والروح القدس الإله الواحد آمين تقليد الباباوية لقداسة البابا الأنبا شنودة الثالث , بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى كل أفريقيا والشرق والمهجر البابا الـ 117 المائة والسابع عشر فى عداد الآباء بطاركة الكرسى الأسكندرى . للقديس العظيم مرقس الرسول
نحن قائمقام بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية , وبطريرك أديس أبابا وكل أثيوبيا , والمطارنة والأساقفة خدام بيعة الرب الطاهرة الأرثوذكسية , بأقاليم الكرازة الرسولية المرقسية التابعة لكنيسة الإسكندرية ذات التاريخ التليد المجيد , والتقاليد الأرثوذكسية العريقة . نعلن لشعب المسكونة كلها , ولشعب الكرازة المرقسية ولأكليروسها ورهبانها فى جمهورية مصر العربية ومدينة إلهنا أورشايم القدس , وألإمبراطورية الأثيوبية , وجمهورية السودان , والنوبة , وبلاد أوغندا , وكينيا , وجنوب افريقيا , وأقاليم شمال أفريقيا , والمملكة الأردنية , وكل بلاد فلسطين , ولبنان , والكويت , وقارات آسيا وأوربا وأمريكا الشمالية وأستراليا . أنه فى هذا اليوم المبارك , وهو الأحد الموافق 14 من شهر نوفمبر سنة 1971 لميلاد المسيح بالجسد , وهو 4 من هاتور سنة 1688 للشهداء الأبرار قد تمت بنعمة الرب , ترقية الحبر الجليل , والأسقف الطوباوى المكرم , والأب المجمل بالفضائل الروحانية , والسيرة الطاهرة النقية , والعالم بحقائق الديانة المسيحية والتعاليم الأرثوذكسية , وجميع الطقوس الكنسية , وعلوم الشريعة المسيحية .. نيافة الأنبا شنودة وهو أسقف الكلية الإكليريكية , والمعاهد الدينية والتربية الكنسية , ورفعه إلى كرامة الباباوية وتنصيبه , وتتويجه , وتجليسه , على كرسى البطريركية , لكل أقاليم الكرازة المرقسية فى كل افريقيا والشرق والمهجر , وقد صار بهذه الترقية الكنسية الروحانية بالكاتدرائية المرقسية - يحمل لقب البابا شنودة الثالث , بابا الاسكندرية وكل أقاليم الكرازة المرقسية المائة والسابع عشر فى سلسلة خلفاء القديس مرقس الرسول , فقد أستجاب الله صلواتنا , وقبل دموعنا وتذللنا أمامه , ولم يشأ أن يتركنا طويلاً يتامى , بعد أنتقال أبينا الحبيب المثلث الطوبى والرحمات , جزيل الوقار والكرامة البابا كيرلس السادس إلى عالم البقاء والخلود فى صباح يوم الثلاثاء التاسع مع شهر مارس عام 1971 م لميلاد المسيح بالجسد , الموافق الثلاثاء من امشير عام 1687 للشهداء الأطهار , هذا الذى أوفى ايامه بالتقوى والإصلاح , واتم رسالته وصعدت روحه الطاهرة إلى الأخدار السمائية تنتظر الجزاء فى يوم الحساب من رئيس الرعاة الأعظم , أسقفنا وراعى نفوسنا بربنا ومخلصنا وإلهنا وملكنا يسوع المسيح أبن الرب الحى , الصورة المنظورة فى الجسد للرب الآب غير المنظور . ونعلق أيضاً بإتفاق الكلمة وبإجناعنا على أن البابا شنودة الثالث صار بحق السيامة , وبحلول مواهب الروح القدس عليه , راعيا للرعاة , وأباً للآباء , ورئيسا لرؤساء الكهنة , فى كنيستنا المقدسة الأرثوذكسية , وخليفة مار مرقس الرسول , رسولا للمسيح له المجد , ووكيلاً له على الأرض , ويأمر وينهى , يحل ويربط , يصلى عن الكنيسة كلها ويشفع فى شعب الرب , وله على الجميع حق الرئاسة والتقدم , والإذعان لكلمته , والخضوع لرئاسته , والإصغاء لصوته لصوته وتعليمه فى كل ما يدعونه إليه , مطابقا الكتب المقدسة وللتقاليد الرسولية والكنسية , المستقرة فى كنيسته الأرثوذكسية , وقرارات وقوانين المجامع المسكونية الثلاثة الأولى , نيقية والقسطنطينية وأفسس الأول , وقرارات المجامع المحلية القانونية , وأقوال وتعاليم آباء الكنيسة المعتبرين أعمدة , وصاروا يعرفون بمعلمى الكنيسة , لأنه بمقتضى صيرورته بابا الإسكندرية فقد نال - بعد القديس أثناسيوس الرسولى - لقب حامى الإيمان الرسولى , وقاضى المسكونة كلها وثالث عشر الرسل الأطهار . وبموجب هذه الرسالة , وهذه المناداة بالبابا شنودة الثالث , صار سلطان رئيس الأحبار , والحبر العظم للخلافة المرقسية , على الحل والربط , والتشريع , والتقنين , والرعاية , والتدبير , وعلى تدشين وسيامة كل من يقامون فى درجات الكهنوت ورتبه المختلفة من بطاركة ومطارنة وأساقفة , وعمل الميرون المقدس , بالتالى على جميع ما يقوم به البطاركة والمطارنة وألساقفة من سيامة الكهنة والشمامسة وتدشين الكنائس والهياكل والمذابح وكل أدواتها , وسائر أعمال الكهنوت . وعلى المؤمنين من شعب الرب أن يحبوا باباهم , ويهابوه , ويحترموه , ويكرموه , ويخضعوا له , فقد قال الوحى المقدس : " أطيعوا مدبريكم " وأخضعوا لهم , فإنهم يسهرون على نفوسكم سهر من سيحاسب عنكم حتى يفعلوا ذلك بفرح ولا يئنون , لأن هذا نافع لكم ( العبرانيين 13 : 17 ) وكما قال مخلصنا له المجد فى أفنجيل لرسله الأطهار : " من قبلكم فقد قبلنى " (متى 10 : 40 ) وقال أيضا : " من أطاعكم فقد أطاعنى ومن أحتقركم فقد أحتقرنى " ( لوقا 10 : 16 ) ايلوهيم الذى أصطفاه بنعمته , وأقامه لنا أبا بكلمته نسأله أن يؤازره بفضل قوته , ويسنده بيمينه , ويفتح فاه بروحه القدس , وليتحدث جهاراً بسر الإنجيل ويسنده بيمينه , ويفتح فاه بروحه القدوس , ليتحدث جهاراً بسر الإنجيل ويبنى النفوس ويقويها , ويسوس الكنيسة ويدبرها الحكمة والفهم الذى من السماء , ويهدى الضالين ويقودهم إلى ينابيع الخلاص , بشفاعة ذات الشفاعات , معدن الطهر والجود والبركات , سيدتنا كلنا وفخر جنسنا , كلية القداسة البتول الزكية دائمة البتولية مريم العذراء وطلبات ابينا الشهيد الكريم ناظر الإله الإنجيلى القديس مرقس الرسول وىبائنا القديسين الموشحين بالنعم الإلهية البابا أثناسيوس الرسولى , والبابا كيرلس عمود الإيمان , والبابا ديسقورس الأول بطل الرثوذكسية , وبسؤلات كافة الملائكة والاباء والأنبياء والرسل والشهداء والقديسين , والمجد للآب وافبن والروح القدس الإله الواحد المثلث القانيم والصفات الذاتية آمين .
المطارنة والأساقفة يلبسونه ثياب الكهنوت
ثم أعطوه الإنجيل فوضعه على رأسه دلاله على أن الأنجيل سيكون هو قانون حياته ثم رفعوا الأنجيل من على رأسه وأخذ الآباء المطارنة والأساقفة الأنجيل وقبلوه وبدأ الآباء المطارنة والأساقفة فى ألباس قداسة الأنبا شنودة ثياب الكهنوت وبدأوا بالحلة فصلوا قائلين : " كهنتك يلبسون البر وأبرارك يبتهجون إبتهاجا كل حين " وألبسوه بعد ذلك المحارم قائلين : " تقلد سيفك على فخذك أيها الجبار , أستله وأنجح وأملك , ثم ألبسوه الكم الأيمن قائلين : " يمينك يارب ممجدة بالقوة يمين الرب سحقت الأعداء , يمين الرب صنعت قوة , يمين الرب رفعتنى " ثم ألبسه المطارنة والأساقفة الكم الأيسر وهم يقولون : " يداك صنعتانى وجبلتانى فهمنى فأتعلم وصاياك الذين يخافونك يبصروننى فيفرحون كل حين " . وبعد ذلك ألبسوه البرنس وهم يقولون : " تبتهج روحى بالرب ويبتهج قلبى بالله مخلصى , لأنه ألبسنى ثوب الخلاص وسربلنى بحلة السرور كل حين " ثم خلع الأنبا شنودة البابا المختار عمامته السوداء وألبسوه قلنسوة بيضاء ثم تقدم منه نيافة القائمقام ومعه أول المطارنة حسب الترتيب وهم يحملون التاج فأخذه منهما ووضعه على رأسه , فى الوقت الذى كان فيه أحد الاباء المطارنة يرتل قائلاً : " ملك الرب وأتشح بالبهاء , لبس القوة وتمنطق بها , وضع على رأسى تاجاً من حجر كريم , وحياة صالحة سألته , فأعطانى كل حين " وكان الشعب يردد بعد كل مقطع : " الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين .. آمين " ثم تقدم ألاباء المطارنة والأساقفة يقبلونه معنئين ثم وضع البابا شنودة الثالث التاج على هامته رفع الآباء المطارنه والأساقفة تيجانهم وتوجهوا مع قداسته صاعدين معه على المذبح ليتسلم الصليب وعصا الرعاية من فوق المذبح دليل على أنه تسلم العصا والصليب من الرب وهو يسلم عصى الرعاية والصلبان إلى المطارنة والأساقفة وفى أثناء ذلك كان كان القائمقام يقول له : " تسلم عصا الرعاية من راعى الرعاة الأعظم يسوع المسيح أبن الإله الحى الدائم إلى الأبد لترعى شعبه وتغذيه بالتعاليم المحيية , فقد أئتمنك على نفوس رعيته , ومن يديك يطلب دمها : " ثم أخذ قداسته عصا الرعاية والصليب من على المذبح وخرج بهما خارج الهيكل وقدم له البخور والشورية فأمسك الملعقة ووضع بخوراً فى الشورية , وهنا لم يتمالك عشرة ألاف من الأقباط شعورهم فضجوا بالتصفيق والهتاف فرحاً وتحية لباباهم الأنبا شنودة ثم رتل الشمامسة اللحن القبطى : " أكسيوس (مستحق) " ثلاث مرات.
تجليس البابا شنودة على كرسى مار مرقس الرسول
فأتجه قداسة البابا إلى الكرسى وصعد إلى الدرجة الأولى فنادى القائمقام قائلاً : " نجلس الأنبا شنودة رئيس الأساقفة على كرسى الطاهر - كرسى الرسول الإنجيلى مرقس , بإسم ألاب والإبن والروح القدس , وجاوبه المرتلون وكل الشعب : " آمين" ثم صعد قداسته إلى الدرجة الثانية وكان القائمقام يقول : " فجلس رئيس الرعاة المدعوا من قبل الرب الأنبا شنودة بطريركاً على كرسى القديس مرقس " , وجاوبة الشعب ايضاً : " آمين " , وفى الدرجة الثالثة جلس قداسة البابا على كرسى مرقسالرسول
وقال القائم مقام : أجلسنا الأنباشنودة بابا وبطريرك على الكرسى الرسولى , كرسى القديس مرقس الإنجيلى " وفى هذه الثناء رتل الشمامسة لحن : " أكسيوس (مستحق )" ثلاث مرات .. وهنا أيضا لم يتمال الألاف مشاعرهم فضجوا بالتصفيق فرحين بجلوس البابا الأنبا شنودة الثالث على كرسى مار مرقس الرسول البابا شنودة يجلس على كرسى مار مرقس الرسول وأمامه الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة ويجلس الزوار من كنائس العالم الذين جائوا للمشاركة فى حفل التتويج وقرأ أحد الكهنة فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى العبرانيين (عبرانيين 4: 14 و 5: 16) : " فإذ لنا رئيس كهنة عظيم قد إجتاز السموات أب الإله فلنتمسك بالإقرار به .. ألخ " ورتل الشمامسة الثلاث تقديسات وصلى أحد الكهنة أوشية الإنجيل ورتل أحد الشمامسة بعد ذلك المزمور ( مزمور 72 : 17 و 18 , 21 ) وبعدها قرأ قداسة البابا شنودة ترتيلاً الإنجيل قبطياً ثم عربيا (يوحنا 10 : 1- 16) , وقد لوحظ أن البابا كلما وصل إلى عبارة : " أنا هو الراعى الصالح " كان قداسته يضيف عليها عبارة : " يقول ربنا يسوع المسيح " وكان الشمامسة يرتلون بعد كل مرة لحن : " أكسيوس (مستحق )" ثلاث مرات .. ثم رتل الشمامسة بعد ذلك لحن الفرح لحن الروح القدس . وفى هذه اللحظة تقدم مندوب أمبراطور اثيوبيا وقدم لقداسته وشاح سليمان الأكبر المهدى إلى قداسته من الأمبراطور وقرأ أمام قداسته رسالة أمبراطور أثيوبيا وفيما يلى نص الرسالة : تقدم لقداستكم تحياتنا القلبية ونرجو أن تبقى بركاتكم دائماً معنا , وأنه لمن دواعى سرورنا العظيم أن نعرب لقداستكم عن تمنياتنا الحارة فى هذه المناسبة السعيدة لتنصيبكم على كرسى مار مرقس الرسول بعد أن أنتخبتم البابا 117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية .. ويسرنا أن ننتهز هذه الفرصة ونقدم لقداستكم الوشاح ألكبر لسليمان مع بلاسا أصفاوصن ولد سيروف مستشار إدارة الآثار الأثيوبية الذى أوفدناه ممثلاً شخصياً للأشتراك فى حفل التنصيب قداستكم . إن رغبتنا القوية أن تستمر العلاقات الطويلة الأمد القائمة بين كنيستينا الشقيقتين اتزداد قوة فى عهد قداستكم . ونعرب عن أمنياتنا الطيبة المخلصة لقداستكم بالعمر الطويل ودوام الصحة الطيبة ونضرع إلى الرب أن يكلل جهودكم لنمو الكنيسة وسلامتها ونجاحها , وأن تفيض بركاته بقيادة قداستكم كبابا الطنيسة القبطية الأرثوذكسية.
كلمة غبطة البطريرك مار أغناطيوس يعقوب بطريرك أنطاكية
بسم ألاب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين صاحب القداسة البابا شنودة , أصحاب النيافة والسيادة , أيا عباد الرب . إنه ليجدر بنا أن نطرب ونهلل , نسبح بحمد أبى ألنوار , الذى أعطى للكنيسة فى هذه اللحظات الرهيبة الفريدة روحه القدوس بلا مقدار , إذ قرن المسحة السماوية على من أختاره قبل أن يكون جنيناً , وميزة على أقرانه بمواهب مختلفة , على أختلاف النعم المعطاة له , كقول مار بولس : " أجل .. إن اإله جاءت أحكامه عن الإدراك وطرقه عن الإستقصاء " أغدق هذه البرهة العجيبة من علياء سمائه خير مواهبة وبركاته على عظيم ألحبار الأنبا شنودة العالم العامل .بل جعاه مدينة حصينة , وعموداً من حديد وأسواراً من نحاس , على الأرض , كما سبق فجعل نبيه أرميا , فلم يقو عليه أركون هذا العالم , والأنبا شنودة هو من عرفته , متنكب عن كل أمر غريب , التضحية ديدنه , وحب الكنيسة والوطن شعاره , وتقوى الإله دثاره , كان فى نفسه منذ نعومة أظفاره وما يحفزة على الإنتظام فى سلك النساك والعباد الذين عبقوا البرارى بعبير فضائلهم , فلما شب وأشبع فهمه من العلوم الطبيبعية أبى ألا يقتفى أثر المعدان , ويترسم خطى القديس أنطونيوس أبى الرهبان , فعزف عن زهرات الدنيا , ونفض غبارها عن قدميه , وخرج إلى البرية .. إلأى دير السريان , وتمرس بفضائل العفة والطاعة والفقر الإختيارى , وتبحر فى علوم البيعة ( الكنيسة) , وروض نفسه على الصالحات الباقيات , وهذب أخلاقاً وطوق العلم بنفائس القلائد الإلهية فى هذا اليوم الأغر إلى السدة الرسولية بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية .هكذا تجلت بقوة من العلاء , ليكون مرهوباً من العداء , رؤساء الظلمة وسلاطينها .وقد حمل من جهه رسالة جليلة من الرب , ومقاصدة الشريفة , عاملاً على صيانة جوهرة الإيمان القديم , وتدعيم القيم الروحية والمثل العليا . ومن الجهة الأخرى حاملاً وكالة خطيرة عن شعبه ليوجه جماعة المؤمنين فى النهج السوى ويهدى الضالين حالة نفوسهم مقوماً إعوجاجهم , ومجدداً قدمها , بما نال من مواهب كما يليق بالوكلاء الصالحين على نعمة اإله المتنوعة , كقول مار بطرس الرسول : " حقاً لقد حمل هذه الوكالة ليكون رباناً حكيماً يقود سفينة الكنيسة فى خضم هذا العالم المتلاطم , إلى الهدف الأسمى , وشفيعاً فى شعبه لدى الحضرة الإلهية كالنبى موسى , وصخرة عنيدة للعقيدة الأرثوذكسية يفزع إليه المؤمنون واثقين , وقاءداً مثالياً فى خدمة الوطن والمجتمع , يعمل مع قادة البلاد المخلصين , وفى طليعتهم سيادة الرئيس الجليل أنور السادات , ما يوفر لشعبه ولبلاده حياة أفضل ويسر كرسينا الرسولى الأنطاكى أن تتبوأ الكرسى الرسولى الإسكندرى الشقيق مثل هذه الشخصية الفذة .. ذلك أن الكرسيين متحدان قلباً وقالباً , وكم تبادلا عبر الجيال منصب البطاركة عربوناً لهذا الأتحاد الوثيق .فقد أخبرنا التاريخ أن مار يعقوب البرادعى الشهير رسمه مطرانا مسكونياً ما ثيؤدوسيوس الإسكندرى فى القسطنطينية سنة 543 م . وحين اراد مار يعقوب أن يرسم مطارنة للإيبروشيات الشاغرة أتصل بثيؤدوسيوس , ثم أستصحب راهبين سريانيين إلى مصر مع كتاب من ثيؤدوسيوس إلى أساقفة مصر ليشتركوا معه فى رسامتهما أسقفين كما أخبرنا تلميذه مار يوحنا الأفسسى المؤرخ السريانى الثقة .وفى سنة 550 م رسم مار يعقوب تلميذ ثيؤدوسيوس بطريركا لأنطاكية بأسم بولس الثاتى , وكان مصرياً , فى الوقت الذى كان فيه البابا داميانوس الأسكندرى سريانيا جنساً .وفى سنة 649 م تقلد البطريركية ألنطاكية مارثيؤدور وكان مصرياً وفى سنة 689م رسم الكرسى السكندرى البابا سيمون (سريانى) .وفى 996 م رسم البابا أبرآم أو أفرآم المعروف بأبن زرعة , وهو الذى ادخل صوم يونان أو نينوى إلى كنيسة مصر , وهو الصوم الذى كان ولا يزال يصومه السريان , وذلك تذكار لأعجوبة نقل جبل المقطم .وكان البابا مرقس الثالث فى سنة 1166 م أيضاً مثل هاذين البابوين , كان سريانياً جنساً , كما اثبت التاريخ .فالكنيسة السريانية تبتهج فى هذا اليوم المبجل , وتتقدم بالتهانى الصادقة إلى شقيقتها الكنيسة القبطية الإسكندرية .. كنيسة الكرازة المرقسية , بمناسبة تنصيب رئيسها الهمام قداسة البابا شنودة الثالث .كما تتوجه إلى قداسته متمنية له عمرا مديداً , وتوفيقاً جزيلاً فى رعاية كنيسة الرب التى أقتناها بدمه , , وذلك تحقيقاً للرسالة والوكالة اللتين حملهما فى هذا اليوم من العلاء . والمجد للإله الآب والإبن والروح القدس , والنعمة تشمل جميعكم آمين
كلمة صاحب النيافة الأنبا اثناسيوس أسقف بنى سويف وسكرتير المجمع المقدس ]كنا اليوم أن نستمع إلى قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث فهو العالم المعلم , الكاتب الشاعر , المتكلم للجموع الغفيرة .ولكن قداسته , وقد جاشت نفسه بمشاعر الحب , وفاضت فى هذا اليوم الرهيب , أمرنى بأن ألقى هذه الكلمة ..سيدى قداسة البابا .... يقول الكتاب .. من فصل الإنجيل المقدس , الذى أختارته النعمة الإلهية لتعليمنا : " الذى يدخل من الباب هو راعى الخراف "نشكر الرب ياسيدى من عمق القلب , أنه فتح لك الباب عن طريق رأى الشعب ممثلاً فى ناخبيه فحزت على أغلبية ساحقة , أظهرت حب الناس لك وأختيارهم إياك راعياً وقائداً , ثم دخلت يا أبى المكارم من باب الأقداس الإلهية , فإختارتك القرعة المقدسة , وأستجيبت صلوات الناس وأصوامهم , وأشارت يد القدير إليك , فوضع عليك نير هذه الرسالة الكبرى , ففتح لك الباب مؤكداً ..واليوم تم تنصيبك بالنعمة الإلهية رئيس آباء لهذه الكنيسة , ولنا كل الثقة ان السماء ستؤيدك بقوة , لكى تقودنا راعياً أكبر ورئيس آباء خليفة مباركاً للقديس مرقس الإنجيلى مؤسس هذه الكنيسة , والبابا 117 من بطاركة الكرازة المرقسية القديسين العلماء
وبعد ختام هذه الكلمة تقدم المطارنة والأساقفة يهنئون قداسة البابا يقبلونه ويهنئونه .وتقدم بعد ذلك كبار الزوار لتهنئته .. فتقدم مندوب رئيس الجمهورية ثم رئيس الوزراء ثم مندوب شيخ الجامع الأزهر الذى أحتضنه قداسة البابا شنودة الثالث وقبله وهنا علا تصفيق الشعب القبطى .وبعد تهنئة رجال الحكومة تقدم رؤساء الكنائس والوفود التى شاركت فى الحتفال لتهنئتهثم توالى الشعب القبطى والجانب فى تهنئة البابا شنودة الثالث . وبعد أن تقبل نيافته التهنئة أتجه إلى الهيكل المقدس ليبدأ الصلاة ومعه الآباء المطارنة والأساقفة كما أشترك معه وفود كثير من الكنائس وهم :-صاحب الغبطة مار اغناطيوس يعقوب بطريرك أنطاكية ومعه كهنته وصلوا فى القداس القبطى باللغة السريانيةكما قام صاحب الغبطة النبا ثاؤفيلس بطريرك أثيوبيا مع مطارنته وكهنته وصلوا باللغة الأمهرية .وشارك فى الصلوات صاحب الغبطة خورين الأول مع مطارنته وكهنته وصلوا باللغة الأرمينية وببداية ونهاية صلوات القداس الإلهى بدات صلوات قداسة البابا شنودة الثالث فى بداية الأعمال المجيدة التى تمت فى تاريخ قيادته الرعوية للشعب القبطى .
عدل سابقا من قبل maady في الجمعة 13 نوفمبر 2009, 1:45 pm عدل 1 مرات
موضوع: رد: موسوعة قداسة البابا شنودة الثالث الجمعة 13 نوفمبر 2009, 2:00 pm
عمل الميرون فى عهد قداسة البابا
تاريخ سر الميرون
حفظ لنا ألاباء التلاميذ والرسل الحنوط الذى لمس جسد الرب يسوع وكفن به جسد المخلص (يوحنا 19: 39) ويقول الكتاب أنهم اذابوه مع الطيب الذى احضرته النسوة ( لوقا 23 : 56 ) فى زيت زيتون صافى وقاموا يالصلاة جميعاً وقدموه فى علية صهيون . وعندما قام مار مرقس رسول الرب يسوع إلى أرض مصر أحضر معه بعض من هذا الحنوط الطاهر , وظلت الكنيسة القبطية محافظة على هذه الزخيرة المقدسة حتى عهد البابا أثناسيوس الرسولى البطريرك الـ 20 من باباوات الكرسى الإسكندرى, فقام بإعداد الأطياب التى أمر بها إيلوهيم موسى رئيس الانبياء ليصنع الدهن المقدس ( راجع خروج 30 : 22) وأتفق مع الآباء بطاركة كراسى كل من رومية , وأنطاكية , والقسطنطينية .. وتم تقديس الميرون المقدس بمدينة الإسكندرية مركز كرسى مار مرقس الرسول وذلك بقراءة أسفار العهد القديم والجديد والصلاة لمدة ثلاثة ايام وثلاث ليال , وأودع البابا أثناسيوس الخمية المقدسة التى لامست جسد المخلص فى القبر , ثم قام بإرسال جزءاً وكمية وافرة من الميرون ومعها نسخة العمل المقدس .. فأستلمها الآباء بالتوقير والإبتهاج .
تكريس الميرون مرتين فى عهد البابا يؤنس الثامن الـ 80
ودعا البابا الأنبا يؤنس الأساقفة للأشتراك معه فى تأدية الشعائر المقدسة الخاصة بتكريس الميرون , فلبى دعوته 18 أسقف وذهبوا معه إلى دير الأنبا مكارى الكبير حيث كرسوا الميرون فى يوم الأثنين من أسبوع البسخة المقدسة سنة 1013 ش والأساقفة الذين شاركوه فى تكريس الميرون هم : 1 - الأنبا بطرس أسقف شنشنا وصندوب وطندتا وسمنود وهو الأرشى 2 - الأنبا مرقس أسقف بساط والبرمون 3 - الأنبا بطرس أسقف ألواح والأشمونيين 4 - الأنبا مرقس أسقف منية بوفيس والخصوص 5 - الأنبا بطرس أسقف القيس وأهناسيا وأطفيح الشرقية 6 - الأنبا يؤانس أسقف شطب 7 - الأنبا يؤانس أسقف الفيوم 8 - الأنبا مينا أسقف قوص 9 - الأنبا مرقس أسقف صندفة والبنوانيين 10 - الأنبا مرقس أسقف قسقام 11 - الأنبا يؤانس أسقف ابيار 12 - الأنبا مرقس أسقف المحلة 13 - الأنبا صموئيل أسقف منوف 14 - الأنبا ساويرس أسقف أسيوط 15 - الأنبا أبرآم أسقف مليج وأتريب 16 - الأنبا مرقس أسقف ابو تيج 17- الأنبا بطرس أسقف أخميم .. وأشترك مع الأساقفة جماعة من الرهبان والأراخنة ( راجع كتاب 106 طقس ص 14 ) وأنشغل الأمراء فى الحروب الخارجية والحروب بينهم وبين بعض وأنشغل معهم الشعب المسلم فأدى هذا تخفيف حدة الهياج الذى أثارة هذا المغربى الغريب عن مصر فتناسى الشعب ما حدث وحدث زلازل وحصاد شحيح وغيره من الأسباب مما أدى أن تنفتح الكنائس تدريجياً , وعاد الإستقرار فى البلاد رويداً رويداً فكانوا يشتاقون للصلاة فى الكنائس التى كانت تفتح لأنه لم تفتح الكنائس مرة واحدة فكانت الكنائس تزدحم بالمصليين , وكثر أستعمال الميرون المقدس من كثرة الطقوس التى يستخدم فيها هذا الزيت المقدس فنفذ بسرعه , ورأى الأنبا يؤنس الثامن أن يؤدى الشاعر المقدسة الخاصة بالميرون فى كنيسة العذراء ( المعلقة ) وقد أشترك معه فى هذه المره 25 أسقفاً أحدهم كان أسقف كولما بالنوبة الذى كان البابا يؤنس قد رسمه بنفسه - راجع تاريخ البطاركة - الحلقة الثانية - كامل صالح نخلة ص 26 - 35 حيث قال كامل صالح نخلة : ولما كان فى سنة 1036 ش (1320 م) وهى أول السنة 21 من سنى بطريركية البابا يؤنس حصل إتفاق مع من حضر الإجتماع من أراخنة الشعب أن يكون طبخ الميرون المقدس فى كنيسة السيدة العذراء بالمعلقة بفسطاط قصر الشمع بمصر , فإستدعى قداسة البابا الأساقفة من كراسيهم البحرية والقبلية فحضروا وإجتمع جماعة منهم عدتهم مطران و 24 أسقفاً من الديار المصرية وأسقف كرسى النوبة وكان مجد جليل وأمن كثير وفرحت كل البيع وكل الشعب الأرثوذكسى بمحروستى مصر والقاهرة وقد حضر أيضاً مع الآباء كهنة السريان وكهنة الأرمن جميعهم وعددهم 11 كاهناً كما حضر مجموعة من الإسكندريين كهنة وشمامسة وتصرفوا فى الخدم جميعها ( كتاب 1-1 طقس ص 26 / 108 / طقس 10 ) والذين حضروا هم : 1 - المطران أنبا غريغوريوس مطران دمياط 2 - الأنبا مرقس أسقف منية بوفيس وكرسى أنصنا 3 - الأنبا بطرس أسقف القيس وأهناسيا 4 - الأنبا مرقس أسقف الجيزة 5 - الأنبا يؤانس أسقف البهنسا 6 - الأنبا أخرسطوذولو أسقف دندرة 7 - الأنبا مرقس أسقف صندفا والبنوانيين 8 - الأنبا صموئيل أسقف منوف 9 - الأنبا بطرس أسقف طحا المدينة 10 - الأنبا مرقس أسقف ابو تيج 11 - الأنبا بطرس أسقف أخميم 12 - الأنبا ميخائيل أسقف ثغر أسوان 13 - الأنبا بطرس أسقف أشمون 14 - الأنبا يؤانس أسقف أبصاى 15 - الأنبا خرسطوذولو أسقف طندتا 16 - الأنبا بمين أسقف فاو 17 - الأنبا مرقس أسقف أبيار 18 - الأنبا كيرلس أسقف صهرجت وميت غمر 19 - الأنبا يؤانس أسقف إسنا 20 - الأنبا مرقس أسقف دمنهور الوحش والبحيرة 21 - الأنبا يؤانس أسقف سمنود 22 - الأنبا ابرآم أسقف قسقام 23 - الأنبا أثناسيوس أسقف شطب 24 - الأنبا مرقس أسقف قفط 25 - الأنبا بطرس أسقف سخا والمحلة . وقد حضر هذا الميرون أسقف كرسى كلمة من كراسى دنقلة بالنوبة وأسمه يوساب وكان رسمه البابا يؤنس - ( راجع كتاب 106 طقس ص 16 / و 17 - وكتاب 108 طقس ص 9 / وص 11 ) وأحتفلت الكنيسة القبطية بإعداد الميرون المقدس للمرة السادسة فى الفترة من 7/4 إلى 21 / 4 / 2005 على أن توضع الخميرة على زيت الميرون يم الاثنين شم النسيم يوم 2 /5 / 2005 م وقد أشترك مع قداسة البابا يطريرك إريتريا (أبونا أنطونيوس الأول 9 ومعه وفد من ثلاثة مطارنة إريتريين وكان يترجم لهما الأريتيرى القس بيجيمى الأنبا بيشوى وقد حضر 72 من المطارنة والآباء الساقفة وأشترك أيضا 15 من الآباء اساقفة الكنيسة القبطية فى القدس وأوربا وأمريكا وأستراليا وافريقيا , وتخلل صنع الميرون تدشين المذابح الثلاثة الكاتدرائية الأنبا بيشوى الجديدة , وقد أكمل الأنبا صرابامون رئيس وأسقف الدير دهان هذه الكاتدرائية من الداخل والخارج - وقد أعد زيت الميرون فى دير الأنبا بيشوى خمس مرات - ويوجد به متحفاً لأدوات التى تستعمل فى إعداد الميرون وعينات من جميع المواد التى تستعمل فى إعداده ( الكرازة 29/4/2005 م - العددان 15 -16) ولأول مرة فى تاريخ اعداد الميرون أستخدمت الخلاطات الحديثة الكهربائية بجانب أهوان النحاس حتى تصبح مكونات الميرون المقدس فى صورة مسحوقة دقيقية ناعمة , كما أستعملت نسب على مستوى علمى دقيق وأستخدام موازين دقيقة جداً لضبط هذه النسب
كما أستخدمت مواقد حديثة يمكن التحكم فى نارها بالأطفاء الفورى أو تقليل نارها حسب الحاجة إلى الحرارة أو زيادتها , وكانت تستخدم مواقد الحطب فكان زيت الميرون عرضة لأن يغلى ويفور وينسكب كما حدث فى مرات سابقة , وقد اخذ إعداد الميرون عشرة ايام كاملة من العمل المتواصل , حيث تأخذ كل طبخة الوقت اللازم لها . وقد تم تسجيل عملية طبخ الميرون بالسينما والفيديو والشرائح وقد تم عرضها فى أثناء طبخ الميرون فى دوائر تلفزيونية مغلقة حيث كان زوار الدير يشاهدون ما يحدث خطوة بخطوة , وقد شارك فى صنع الميرون العشرات من الأساقفة والمئات من الكهنة والألآف من الشعب حضروا صنع الميرون المقدس ونيل بركته فى رحلات متتابعة طيلة العشرة أيام على الرغم أن الميرون صنع فى البرية فى دير الأنبا بيشوى . وقد حضر من الخارج لصنع الميرون كهنة من أمريكا وكندا وأنجلترا وألمانيا وفرنسا وكينيا وأبو ظبى ودبى وبغداد وأستراليا ومن أوربا .. ألخ وقد عرض على الزائرين عينات من مواد الميرون البالغ عددها 28 مادة على الشعب ليتعرف عليها وقد سجلوها على أشرطة الفيديو . كما حفظ دير الأنبا بيشوى فى متحفة بعض عينات من هذه المواد لمعرفتها ودراستها فلا تكون مجرد اسماء فى كتب وقد شارك نيافة الأنبا دانيال أسقف سيدنى وتوابعها فى عمل الميرون بدعوة خاصة من قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث ونيافته يعتبر أول أسقف من أستراليا يشارك فى هذه البركة التاريخية وقد أمتد عمل الميرون المقدس إلى يوم الخميس 21 أبريل 2005 م
ثم توجه نيافة الأنبا دانيال مع باقى الآباء الأساقفة والكهنة والرهبان والشعب ومع البابا أنطونيوس الأول بطريرك أرتريا يرأسان الصلوت إلى كاتدرائية الأنبا بيشوى للمشاركة فى عمل الطبخة الثانية للميرون . ويقول الأنبا دانيال أسقف سيدنى أن البابا شنودة قد كلفه بعملية مزج مكونات الميرون فى أحد الآذانات الكبيرة التى خصصت لأعداد الميرون المقدس . ومما يذكر أن أبونا سرجيوس قد حضر خصيصاً من الولايات المتحدة الأمريكية وهو من المتخصصين بصنع الميرون المقدس بمزجه من مواد معينة من نباتات وأطياب وزهور وجذور وعروق وخلافة وتتكون تركيبة الميرون من 28 مادة .
موضوع: رد: موسوعة قداسة البابا شنودة الثالث الجمعة 13 نوفمبر 2009, 2:20 pm
معنى كلمة ميرون
كلمة ميرون هى كلمة يونانية معناها دهن أو طيب , وهو يستعمل كبديل لوضع اليد لحلول الروح القدس على المعمدين كما ذكر فى أعمال الرسل (8: 14- 19) كما يستعمل ايضا فى تدشين الكنائس وأوانى المذح .. ألخ وقد أستغرق أعداد الميرون فى سنة 2005 ستة أيام وذلك كان من يوم 5 أبريل 2005 م وكان فيه قداس الميرون ثم يقام قداس وضع الخميرة يوم الأثنين 2 مايو 2005 م أى يوافق يوم شم النسيم طقس الميرون الميرون 1. كلمة يونانية معناها دهن أو طيب أو رائحة عطرة ، وهو بديل لوضع اليد لحلول الروح القدس علي المعمدين ( أع 19 : 8 - 14 ) . يسمى أيضاً زيت البهجة ( مز 45 : 8 ) ، ( أع 10 : 37 – 38 ) 2. وهذه الكلمة تطلقها الكنائس الرسولية الشرقية والغربية منذ القرن الأول الميلادى على سر المسحه المقدسه .
ما هو سر الميرون المقدس ؟
1. هذا السر الذى به ننال ختم موهبة الروح القدس لأننا بواسطة سر المعمودية نولد ولادة ثانية من فوق ( يو 3 : 5 ) 2. بواسطة سر الميرون ينال المؤمنين قوة روحية تمكث فيم إلى الأبد ( يو 14 : 16 ) تساعد علي نموهم روحياً . 3. نصبح نحن الذين صرنا مؤمنين .. جنوداً للمسيح ، ثابتين فى الإيمان وأقوياء فى التقوى فى المسيح يسوع . 4. دعى هذا السر " بوضع الأيدى " ثم سمى بسر الميرون أو المسحة لأنه يتمم الآن بالمسح بزيت الميرون . 5. يمارس هذا السر بعد سر المعمودية مباشرة كما كان الرسل يتممونه بوضع الأيادي على المعتمدين ( أع 8 : 14 – 7 ) ، وهو سر مستقل عن سر المعمودية بواسطة الأسقف أو الكاهن ، وليس الشمامسة .
الزيوت المستخدمة في طقس المعمودية
يستخدم في سر المعمودية ثلاثة أنواع من الزيوت نذكرها حسب ترتيب استخدامها 1. الزيت الساذج ( العادي) أي غير مضاف إليه زيت أخر أو مواد أخري ، ويكون مثل زيت ليلة أبوغلامسيس ويدهن به الموعوظين عند عمادهم ، كما تدهن به الأم في تحليل المرآة عند تمام 40 يوما عند ولادة الذكر، 80 يوما في حالة ولادة الأنثى. 2. زيت الغاليلاون : ويعني باليونانية " زيت الفرح أو البهجة" أو زيت التهليل و يتكون من إضافة زيت الزيتون الفلسطيني إلي التفل (البقايا) الناتج من الأربعة طبخات زيت الميرون ويغلى ثم يبرد ويصفى فيتكون زيت الغاليلاون. الذي بعد تصفيته يستخدم فى المعمودية ، ويدهن به المعمد عند ممارسة طقس جحد الشيطان . فانه كما يدلك جسم الرياضي الذي يمارس المصارعة قبل دخوله حلبة المصارعة كذلك من يصارع الشيطان لابد أن يدهن بزيت الفرح والابتهاج 3. زيت الميرون وهو زيت مقدس يستخدم لسر التثبيت (المسحة المقدسة)، ويدهن به المعمد بعد التغطيس في جرن المعمودية . كما يسكب بضع قطرات ثلاث مرات مع ماء المعمودية ، للتقديس .
كيف يمسح المؤمن بزيت الميرون
بعد العماد مباشرة سلمت الكنيسة الأباء أن يمسح المؤمن فى جميع حواسه ومفاصله 36 رشمة كالتالى 1. يرشم النافوخ والمنخارين ( فتحتى الأنف ) ، والفم والعين اليمنى ثم اليسرى 8 رشومات بعلامة الصليب وهو يقول : " بإسم الآب والإبن والروح القدس . مسحة نعمة الروح القدس أمين " . 2. يرشم القلب والسرة والظهر والصلب 4 رشومات وهو يقول : " مسحة عربون ملكوت السموات أمين " . 3. يرشم مفصل الكتف الأيمن من فوق الإبط ، ومفصل الكوع ومثناه ومفصل الكف الأيمن وأعلاه ( 6 رشومات ) وهو يقول : " دهن شركة الحياة الأبدية غير المائتة أمين " . 4. يرشم الذراع الأيسر مثل الرشومات السابقة للذراع الأيمن ( 6 رشومات ) وهو يقول : " مسحة مقدسة للمسيح إلهنا وخاتم لا ينحل أمين " . 5. يرشم مفصل الفخذ الأيمن ومثناه ومفصل الركبة ومفصل العرقوب الأيمن وأعلاه ( 6 رشومات ) وهو يقول : كمال نعمة الروح القدس ودرع الإيمان والحق أمين " . 6. يرشم على الرجل اليسرى مثال الرسوم السابقة التى على الرجل اليمنى( 6 رشومات ) وهو يقول : " أدهنك ( يا فلان ) بدهن مقدس بإسم الآب والإبن والروح القدس أمين " . 7. بعد ذلك يضع الأسقف أو الكاهن يده اليمنى على رأس المعمد وهو يقول : " تكون مباركاً ببركات السمائيين وبركات الملائكة ويباركك الرب يسوع المسيح وبإسمه أمين . ثم ينفخ فى وجه المعمد وهو يقول " إقبل الروح القدس ولتكن إناءاً طاهراً من قبل ربنا "
طريقة عمل الميرون المقدس
[/size]
+ تضاف الأفاوية أي الأعشاب التي تدخل في عمل الميرون الأتي ذكرها بعد أن تطحن وتنخل جيدا إلي الماء وتنقع، ثم زيت زيتون فلسطيني وتطبخ علي نار هادئة مع التقليب المستمر على أربعة طبخات تستغرق حوالي أسبوع، ثم يبرد ويصفى ( مع الاحتفاظ بالتفل ). + تضاف الدرور (العطور ) وبعد أن تمزج تماما بالتقليب المستمر فيتكون الميرون، ويعبأ فى الأواني. + يضاف زيت الزيتون الفلسطيني إلي التفل الناتج من الأربعة طبخات ويغلى ثم يبرد ويصفى فيتكون زيت الغاليلاون الذي يستخدم فى المعمودية أيضا.
مكونات الميرون المقدس :
+ أفاوية ومفردها فوه بضم الفاء وسكون الواو كمثل قولنا قول - أقوال - أقاويل وهي في الاصطلاح الطقسي تعني أصناف التوابل والنباتات العطرية التي تدخل في طبخ زيت الميرون المقدس بواسطة البابا البطريرك وبمشاركة الأباء الأساقفة
أما عن هذه الأفاوية فهي :
1 - قصب الذريرة
6- لافندر
11- قشورورد عراقي
16- سنبل
21- دارسين
26- عنبر
2- عرق الطيب
7- قسط هندي
12- حصا لبان
17- عود قاقلي
22- صبر قسطري
27- بلسم
3- السليخة
8- صندل مقاصيري
13- بسباسة
18- مر
23- الميعة السائلة
28- زيت الزيتون
4- دار شيشعان
9 - قرفة
14- جوزة الطيب
19- زعفران
24- حبهان
5- تين الفيل
10- قرنفل
15- زرنباد
20- لادن ولامي
25- مسك سائل
مكونات الميرون المقدس
يتكون الميرون المقدس من مواد عطرية وأفاوى ذكرت معظمها فى الكتاب المقدس وكانت تستخدم فى : 1. المسحة التى كان يُمسح بها الكهنة والملوك والأنبياء 2. فى العطور والأطياب 3. فى الحنوط التى كانت توضع على الموتى قبل تكفينهم ولقد كان الميرون يتم تحضيره من مواد عطرية كثيرة يصل عددها إلى 28 صنفاً ، كما حدث أيام الأنبا بطرس الجاولى البابا التاسع بعد المائة
موضوع: رد: موسوعة قداسة البابا شنودة الثالث الجمعة 13 نوفمبر 2009, 10:30 pm
لقاء قداسة البابا شنودة مع ميرنا الأخرس
فى يوم 25/1/1995 ذهبت ميرنا إلى المقر البابوى بالأنبا رويس و تقابلت مع قداسة البابا شنودة الثالث و شاهد قداسته نزول الزيت من يدى ميرنا، كما تفحص الصورة التى تنضح زيتا و سمع منها عن هذه الظواهر الروحية الفريدة.
موضوع: رد: موسوعة قداسة البابا شنودة الثالث الجمعة 13 نوفمبر 2009, 10:43 pm
قصة ميرنا الأخرس وظهور رب المجد وأم النور لها وحصولها على الشرف السامى جروحات يسوع فى جسدها
هذه الشرف وهذه الكرامة التى لم يحصل عليها سوى اناس قليلون جدا
ظهور السيدة العذراء لميرنا فى سوريا
تعيش ميرنا فى منطقة الصوفانية بدمشق و قد اعطاها الله نعمة عظيمة حيث رأت العذراء عياناً و نضح الزيت من صورة السيدة العذراء.وفى يوم 22 نوفمبر عام 1982 حدث شىء عجيب, حيث بدء جسد ميرنا يرتعش بشدة, و بدأ الزيت ينضح من يديها وبعدها نضح الزيت من أيقونة صغيرة للعذراء فى منزل ميرنا. وظل جسد ميرنا ينضح زيتا و بدأت تدخل فى غيبوبة روحية, وكان جو المنزل كله مملوء بالصلوات و بهذا تمت عشرات المعجزات ببركة هذا الزيت و كثير من مرضى السرطان تم شفائهم تماما.وقد ظهرت السيدة العذراء لميرنا خمس مرات و أعطتها رسائل لكل العالم, و كانت لها هيئة جميلة وهى ترتدى رداء ابيض وحزام أزرق و على رأسها غطاء وكانت تعطى لميرنا رسائل وهى فى غيبوبتها و كانت ميرنا ترددها ببطء بعد سماعها, وأوصتها أن يصلوا بأستمرار و يكون لهم ركب ساجدة وحياة مملوءة بالمحبة و السلام وقالت لهم "لا تدعوا قلبى ينقسم على انقسامكم".
صورة توضح الزيت الزيت الذى ينضح من ايدى ميرنا
وصور المعجزات التى تمت ببركة هذا الزيت واستمرت ميرنا فى هذه الغيبوبة لفترات طويلة وصلت الى 75 ساعة متواصلة و كان يحضر لها السيد المسيح له المجد و هى فى هذه الحالة, و كانت تراه و تسمع منه الرسائل.
رسائل أوجزت، في صيغةٍ مكثّفة، الحقائق المسيحيّة الكبرى: * الثالوث القدوس - الخلق - التجسّد * الأُبوّة الإلهية - شفاعة مريم العذراء * استحقاق السماء - العودة الى الربّ * ضرورة الصلاة المستمرّة والصوم * قدسيّة الزواج * دعوة ملحّة إلى وحدة الكنيسة * دور العلمانيّين في صنع الوحدة
و فيما يلى مقتطفات سريعة من وصايا السيد المسيح من خلال ميرنا: "انا صلبت من أجلكم و أريد أن تحملوا و تتحملوا صليبكم من أجلى بطوع و صبر, و تنتظروا قدومى, فمن شاركنى العذاب يشاركنى المجد, ولا خلاص للنفس إلا بالصليب". وفى رسالة اخرى اوصاها السيد المسيح قائلا: "إذا صليتم قولوا (بحق جراحات ابنك خلصنا)" وفى حديث السيد المسيح عن السيدة العذراء قال: "هى أمى من أكرمها أكرمنى ومن أنكرها أنكرنى ومن طلب منها نال لإنها أمى".
وكانت مفاجأة مذهلة عندما وجدوا أن ميرنا أصيبت بعدة جروح فى أسبوع الآلام. وابتدأ يحدث معها هذا من عام 1983 و أستمر الى عام 1990 فقد ظهرت أثار جروح الصليب فى جسد ميرنا و كانت تتألم آلاماً شديدة. فكانت آثار المسامير واضحة فى يديها و قدميها و أيضا آثار طعنة الحربة فى الجنب و آثار إكليل الشوك على رأس ميرنا و كان الدم يسيل على وجهها فى جميع الجهات
وفى يوم الخميس 19/4/1984 من أسبوع الآلام كان جرح الجنب الأيمن عميقاً و كان طوله 10سم. و شاهد هذه الجروح إثنان من علماء البيولوجيا الفرنسيين وإثنان من الجراحين لدرجة أن أحد الموجودين نصح زوجها أن يذهب بها الى المستشفى ليخيطوا لها هذه الجراح الشديدة, لكنه صاح فيهم قائلاً: "الذى فتح الجروح هو الذى سيغلقها" وبالفعل أغلقت هذه الجروح بالكامل فى الساعة الحادية عشر مساءا دون ان تترك أى أثر وتكرر هذا أيضا فيما بعد فى أسبوع الألام و كان الجميع يروا جراحات المسيح فى جسد ميرنا"
نلاحظ أن السّمات لا تظهر إلاّ في السنوات التي يحتفل بها الكاثوليك والارثوذكس معاً بعيد الفصح. أما في غيرها من السنوات فلم يحدث شيء إطلاقاً ، حتّى ولا انسكاب قطرة زيت صغيرة، لا في عيد فصح الكاثوليك، ولا في عيد فصح الأورثوذكسييّن .
وفى يوم 25/1/1995 ذهبت ميرنا إلى المقر البابوى بالأنبا رويس وتقابلت مع قداسة البابا شنوده الثالث و شاهد قداسته نزول الزيت من يدى ميرنا, كما تفحص الصورة التى تنضح زيتا و سمع منها عن هذه الظواهر الروحية الفريدة
استقبل آلاف الإثيوبيين رأس الكنيسة القبطية المصرية، البابا شنودة الثالث، حيث انطلقت الألعاب النارية وحمل مستقبلوه الشموع وأنشدوا الترانيم في العاصمة أديس أبابا. وتعد زيارة البابا شنودة أول زيارة له لإثيوبيا منذ حكم الإمبراطور هيلاسيلاسي. وتعكس تلك الرحلة خطوة أخيرة نحو المصالحة بين الكنيسة القبطية المصرية والكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية التي اعتبرت الكنيسة القبطية كنيستها الأم طيلة 16 قرنا. وكانت العلاقات قد انقطعت في سبعينيات القرن العشرين حينما رفض البابا شنودة الاعتراف بمن خلف البطريرك الإثيوبي تيوفيلوس الذي تعرض للقتل. وتتفاوت التقديرات عن تعداد المسيحيين الإثيوبيين بين 60% و40%، وغالبيتهم من المسيحيين الأرثوذكس.
موضوع: رد: موسوعة قداسة البابا شنودة الثالث الجمعة 13 نوفمبر 2009, 11:09 pm
ظواهر روحية فى حبرية قداسة البابا شنودة ظهور العذراء فى شبرا " كنيسة القديسة دميانة " فى مصر
ظهرت العذراء فى كنيسة القديسة دميانه بارض بابا دوبلو بالترعة البولاقية بشبرا مصر فى مساء 16 برمهات 1702 ش مساء الثلاثاء 25 مارس 1986 م تجلت العذراء مريم بين قباب الكنبيسة وقد سطع نورها على المنازل المجاورة وشاهدها سكان المنازل الخلفية وهى تتجلى بحجمها الطبيعى الكامل محاطة بهالة نورانية على القبة الشمالية ( الغربية )
وتكرر الظهور أكثر من مرة وأستمر فى احداها عشرون دقيقة وفى كل مرة يرتفع تهليل الجموع , ولم تمضى إلا ساعات قليلة حتى أنتشر الخبر بسرعة البرق فى هذه المنطقة التى يسكنها اغلبية من المسيحيين فإزدحمت الشوارع المحيطة بالكنيسة وظلوا حتى الصباح وسط أصوات الترانيم والتسابيح .
وقد شكل قداسة البابا شنودة الثالث لجنة لتقصى الحقائق فشاهدت اللجنة ظهور العذراء مريم وقد إقترن هذا الظهور بمعجزات الشفاء لكثير المرضى بأمراض مستعصية التى عجز الطب عن علاجها الذين توافدوا عليها طلباً للشفاء
ظهور العذراء مريم كانت تجليها فريد من نوعه لأنه 1- لم يقتصر الظهور على الليل وإنما كان فى وضح النهار وأن نورها كان مختلف عن نور الشمس 2- كما أنه لم يقتصر الظهور على منارات الكنيسة بل وفى داخلها ايضاً واحب ان اسجل أننى رايتها تظهر على حجاب الكنيسة 3- كان يصاحب ظهور العذراء مريم ظهورات اخرى للقديسة دميانة , كما ظهر السيد المسيح له المجد صغيرا وتحملة القديسة العذراء مريم . 4- أستمر ظهورها فى هذه الكنيسة لمدة اكثر من سنة .
تقع كنيسة العذراء فى شارع محمد عبد المتعال المتعامد مع شارع أحمد حلمى وطول الشارع حوالى 300 متر وعرضه 5 متر , واثناء ظهور العذراء كان عدد الواقفين فى المتر المربع الواحد أربعة اشخاص فيكون عدد الناس الذين رأوا هذا الظهور فى عده ساعات هو 6000 نسمة هذا عدا الشوارع المتعامدة عليها ولأن الناس تتغير فينصرفون ويجئ غيرهم فيكون عدد الحاضرين لا يقل عن عشرة الاف شخص وهذا يعطى فكرة عن الإزدحام الشديد كل يريد أن يتبارك من ظهورها .
فى 9 أبريل 1986 م أصدر قداسة البابا شنودة الثالث قراراً بتشكيل لجنة باباوية لتقصى ظهور العذراء مريم ضمت كلاً من الأنبا بيشوى أسقف دمياط والبرارى وسكرتير المجمع المقدس .. ونيافة الأنبا موسى أسقف الشباب .. ونيافة الأنبا بولا الأسقف العام فى ذلك الوقت ( حاليا اسقف كرسى طنطا) ونيافة الأنبا سرابيون أسقف الخدمات وحالياً أسقف إيباريشية جنوب الولايات المتخدة المريكية .. والقمص مرقس غالى وكيل عام البطريركية والصحفى الأستاذ مسعد صادق .
وقامت اللجنة المشكلة بدراسة تقارير الاباء الأساقفة والهنة والرهبان وتقابلت مع عدد كبير من ابناء الشعب الذين شاهدوا الظهور وأطلعت على ما كتبه شهود الرؤية من زوار الكنيسة فى وقت سابق وسجلته الكنيسة عما رأوه من ظواهر روحية غير طبيعية مثل : ظهور متكرر للعذراء فى اشكال متعددة وإنطلاق حمام نورانى وبخور من الكنيسة .. ونور وهاج غير عادى يظهر من المنارتين ويلاحظ فى الصورة العليا أن الحكومة فى مصر قد قطعت التيار الكهربائى عن المنطقة مساء الجمعة وبالرغم من ذلك ظهر النور وإلتقطة شخص يعيش بعيداً عن الكنيسة .
وفى 16 ابريل 1986م أصدرت اللجنة بياناً جاء فيه : " من جهه الظواهر الروحية غير العادية بكنيسة القديسة دميانة بشبرا بعد بحثها مع قداسة البابا تعلن أن هذه الظهورات الروحية بركة لمصر وبركة للكنيسة وليست جديدة على عصرنا كما أنها تتمشى مع قول الرب فى سفر أشعياء النبى : " مبارك شعبى مصر" .. واللجنة إذ تشيد بالمجهود الكبير الذى بذله رجال ألمن فى حفظ النظام بين الجماهير التى وصل عددها عشرات الألوف فإنها تشكر جماهير الشعب على إستقبالها هذه الظواهر الروحية فى خشوع وهدوء .. ألخ
إن ظهور امنا العذراء مريم فى شبرا كان متعدداً على فترات متقاربة خاصة فى وضح النهار وأثناء القداسات اليومية وليس قاصراً على الليل فقط بينما ظهورها فى كنيستها بالزيتون عالبا ما كان بعد منتصف الليل .
البابا شنودة وظهور العذراء
ومن وقت ظهور العذراء مريم ام النور بشبرا وحتى الآن ما زالت المعجزات تجرى بلا حصر , وقد كتب بعضها ألأستاذ مسعد صادق فى صحيفة وطنى الأسبوعية وقد قام البابا شنودة الثالث بكتابة تقديم الكتاب بعنوان " حكمة الظهورات المقدسة " يحفل التاريخ بأمثلة بامثلة عديدة للظهورات المقدسة .. فالقديس أغناطيوس الأنطاكى ظهر بعد أستشهاده لزملائه الذين كانوا معه فى السجن وعزاهم وقواهم .
كذلك ظهرت العذراء , وظهر القديس مار جرجس , وقديسون كثيرون وحدثت على ايديهم معجزات وأعمال رحمة . أما القديسة العذراء مريم فى بداءة ظهوراتها العجيبة فى جيلنا فتميزت بأنها ظهرت لآلاف من الناس ولم يكن ظهوراً فردياً ولم تكن فى اى مكان بل فى الكنيسة .. كما تميزت أيضاً بمعجزات أجرتها لكثيرين من المسلمين ومسيحيين بلا تفريق كقديسة يلتفت حولها الجميع ويحبها الكل وتميزت أيضاً بأن الظهورإستمر شهوراً طويلة .
وما حدث فى كنيسة القديسة دميانة ببابا دبلو بشبرا بالقاهرة كان فى تديج ملموس ظهور فى هيئة نور عجيب لا يعرف مصدرة ثم بدا النور يتشكل وبدأ الناس يشعرون بمعجزات تحدث .
ماذا قال الأنبا بيشوى سكرتير المجمع عن الظهور؟
كان اللهب عجيباً فى منظرة يتدفق فى سرعة عجيبة , ويتألق وتتدافع فيه أمواج من نور ونار قال نيافتة فى معرض تقرير اللجنة عن الظهور والمرفوع لقداسة البابا شنودة الثالث : بدأت الظواهر الروحية فى كنيسة القديسة دميانة ببابا دوبلو بشبرا بالقاهرة فى أواخر مارس سنة 1986م .. ذهبنا ليلاً , وقضينا الليل كله بالكنيسة نراقب الظهور ونبحث كل ما يتعلق به حتى صباح يوم 10 أبريل 1986م .
تميزت الظواهر الروحية هذه المرة إلى جوار ظهور طيف السيدة العذراء النورانى بظهور القديسة دميانة وبعض القديسين بإندلاع ألسنة من اللهب النورانى من فتحات منارتى الكنيسة فى إتجاه الشارع المواجه لمدخل الكنيسة .
وقد صعدت إلى المنارة الغربية وفحصتها جيداً من الداخل , للتأكد من خلوها من أى وسائل قد تكون مفتعلة فلم أجد , وفى أثناء تفقدى كان وميض مثل البرق يندلع من المنارة الشرقية بكثرة .
بعد نزولى من المنارة جلست داخل الكنيسة فى الشرفة العلوية لأستريح بعض الوقت , فنادانى خدام التربية الكنسية للصعود إلى سطح الكنيسة ومراقبة المنارة الغربية , حيث بدأت الظواهر الروحية , وكذلك حضر إلى نفس الموضع نيافة الأنبا موسى , وقضينا معاً نراقب المنارة بكل إنتباه , وكان هناك ضوء خافت برتقالى اللون فى أسفل الهرم العلوى للمنارة من الخارج .
وفجأة فى لمح البصر , أندلع لسان طويل من اللهب ( النور) البرتقالى , تحول إلى اللون الأبيض , من النافذة العلوية للمنارة , المتجهة إلى الشارع فى الجهة القبلية من الكنيسة , وقد تعالى صراخ وهتاف نحو خمسة الآف شخص كانوا ساهرين يرتلون ويصلون وينرقبون الظهور . أبصر نيافة النبا موسى بالتدقيق نفس ما ابصرته , وأثار إنبهار نيافته وقال هذه الظواهر لا يمكن أن تكون طبيعية , ويقصد أنها ظاهرة تفوق الطبيعة , وتأكدنا من ظهور الحقيقة .
كان اللهب عجيباً فى منظرة يتدفق فى سرعة عجيبة , ويتألق وتتدافع فيه أمواج من نور ونار , ويسير فى الفراغ خارج المنارة فوق الشعب الذى تجمهر فى الشارع أو يحول ظلام الليل إلى نور ببريق عجيب .
لم يكن اللهب منتظماً فى سطحة بل مثل امواج متعرجة وألسنة متداخلة , تبدأ باللون البرتقالى , وتنتهى باللون البيض الناصع , ولم يتحرك اللهب إلى خارج المنارة دون أن يعود إليها بل إنسحب عائداً لأنه لا يمكن أن ينطفئ ..
وقال نيافة الأنبا بولا فى تقريره لقداسة البابا شنودة الثالث .. وصلنا للكنيسة ( نيافة الإنبا ساويرس أسقف عام دير المحرق وضعفى) حوالى العاشرة والربع من مساء السبت 5 أبريل 1986م وكان وقت ختام رفع بخور عشية وبعدها توجه بيافة الأنبا ساويرس إلى سطح الكنيسة وتوجهت إلى سطح أحد المنازل المواجهة للكنيسة وبقينا كل فى موقعة حتى الساعة الخامسة صباحاً وأثناء تواجدنا بالموقع يوم السبت مساء رأيت أربع مرات متفرقة نوراً منبعثاً من المنارة كوميض قوى غير طبيعى نابع من داخل فتحة المنارة لا يمكن الشك فيه , وهذا ما أكده جناب الراهب القس أغاثون الأنبا بيشوى والذى كان إلى جوارى وأيضاً ما أكده نيافة الأنبا ساويرس الذى كان موجوداً فوق سطح الكنيسة , وكان هذا الضوء من المنارة الشرقية ما بين الواحدة والرابعة صباحاً .
وقد أخبرنى نيافة الأنبا ساويرس أنه رأى حمامة بالقرب من المنارة حوالى الرابعة صباحاً وأخبرنى أنه رآها فجأة وقد تحولت إلى مصدر قوى للضوء حيث خرج منها ضوء شديد.
وبالنسبة للأيام السابقة لذهابنا ومن خلال لقائنا ببعض أقراد الشعب جرى حوار كتابى بتوقيعهم وهم يمثلون عينة من جميع فئات الشعب كهنة ومخدومين رجالاً ونساءً .
أتضح من كلامهم أن الظهورات الروحية بدأت من مساء يوم 25 مارس 1986م وأن هذه الظواهر تشمل ضوءاً من وعلى المنارات وحماماً مضيئاً وأطيافاً لقيسين واشار بعضهم أنها العذراء مريم , واجمع عدد كبير على تأكيد ظهورها بصفة خاصة يوم الثلاثاء 2 أبريل 1986م . وأنصرف الأنبا ساويرس أنصرف وأخذت أنا بركة القداس الإلهى الذى أنتهى حوالى الساعة 9 صباحا
الأنبا ساويرس لاحظ أن الضوء يخترق الأسمنت لينير الصليب
وفى تقرير الأنبا ساويرس أسقف عام الدير المحرق الذى قدمة لقداسة البابا المعظم الأنبا شنودة يقول : تقابلت بعد نهاية صلاة العشية مع الآباء الكهنة القمص عبد المسيح , القمص صمؤيل وبعض الأراخنة والشباب وحميعهم ملتهبون حماساً لظهور العذراء وأقروا جميعاً هذه الظاهرة , وكانت مشاعرهم جميلة نحو هذا الظهور وأحسسنا بأنه لا شك فى أنهم رأوا شيئاً حتى الساعة الحادية عشر مساء ,
خرجنا إلى الخارج وذهب نيافة الأنبا بولا فى زحام شديد لم يكن قبل دخولنا الكنيسة منذ ساعة ونصف إلى الشقة المقابلة للكنيسة وذهبت إلى سطح الكنيسة أمام القبة وفى مستوى الدور الرابع أمام أحدى المنارتين والأخرى بجوارى .
وقد بدأ امامى ظهور الضوء القوى عدة مرات لم أحصرها , عدة مرات على جانبى المنارة التى أمامى ضوء شاذ وغير طبيعى وفى مكان عال من المنارة لم نعرف مصدرة , وعدة مرات على القبة فى أتجاهات مختلفة فوق القبة سواء بحرى القبة أو قبلى القبة أى على الواجهة الخارجية للقبة دون تحديد لمصدر الضوء , وعدة مرات كثيرة تحت البرنيطة من الداخل , ولاحظت جيداً أن النور يخرج من فوق المنارة وكأنها من الداخل للخارج وعندما سألت عن المنارة قالوا : "أنها غير مفتوحة من أعلى " إذ أن الضوء يخترق المنارة ويخرج للصليب المعلق فوقها.
ورأيت حماماً فى الساعة الخامسة صباحاً فوق المنارة ووجدت أحداها إختفت وبدلاً منه ظهر نور على بخور مرة واحدة . وكان المنظر من فوق الكنيسة حيث كنت موجوداً يوحى بتأكيد وإثبات حقيقة وجود الظواهر الروحية حيث أن الناس بالشوارع المجاورة للكنيسة لا يقل عددهم عن ثمانية الآف شخص بخلاف من فى المنازل المجاورة وفوق أسطح المنازل مما لا شك أنهم رأوها .
وأحسست أن الكنيسة يبدو عليها أنها أصغر الكنائس فى شبرا وفى تجمع شعبى متوسط الحال مادياً وتحتاج للماديات فترفقت العذراء بظهور هذا الضوء .
وقد اخذ نيافة الأنبا بولا أقوال الاباء وبعض الأراخنة موقعين عليها وأخذ تسجيلات لأصوات الجماهير الكثيرة فى تسبيحهم وترنيمهم بمشاعر ملتهبة حماسية .
الأنبا سرابيون لم يرى شيئاً وفى تقرير الأنبا سرابيون الذى قدمة للبابا المعظم الأنبا شنودة الثالث قال : بناء على تكليف قداستكم توجهت يوم الأثنين 7 أبريل 1986م إلى كنيسة الشهيدة دميانة ببابا دوبلو شبرا فوصلت الكنيسة الكنيسة الساعة الحادية عشرة إلا الربع وكان يصحبنى الراهب القس لوكاس السريانى كما حضر نيافة الأنبا ويصا الساعة الثانية عشر . وكنت على سطح منزل مقابل للكنيسة الساعة الحادية عشر والنصف حتى الساعة الرابعة صباحاً , ثم أنتقلت إلى سطح الكنيسة من الرابعة حتى الخامسة والنصف صباحاً حيث أنصرفنا . قمت بعمل تسجيل صوتى لمدة نصف ساعة لأشخاص شاهدوا الظهورات ( مرسل مع التقرير) .. حيث قال الناس أنه ظهر نور الساعة الحادية عشر وحمامة بيضاء الساعة الحادية عشر ةالربع , لكننى لم أشاهد شيئاً لأننى كنت فى داخل الكنيسة فى ذلك الوقت , أما عن الظهورات فى الأيام الولى فهناك إجماع على ظهور نور بالمنارة شبه وميض وإن كان يزداد فى ايام معينة خاصة يوم الجمعة 4 ابريل 1986م حيث أنقطع التيار الكهربائى غن المنطقة وظهر النور بالمنارة بشكل واضح جداً أجمع عليه كل الناس .
وكيل عام البطريركية وظهور العذراء
وظهرت العذراء مريم بوضوح يوم 20 يوليو أثناء صلاة القداس الإلهى بالكنيسة الذى يقوم بخدمته القمص داود تادرس كاهن كنيسة السيدة العذراء بروض الفرج ووكيل عام البطريركية حالياً
الأستاذ مسعد صادق سجل وثائق ظهورها
كتب الأستاذ مسعد صادق الكاتب الصحفى : الذين يستمعون إلى شهود رؤية العذراء بكنيسة شبرا , وإلى رواة المعجزات التى تجرى فيها , يشعر معظمهم بقشعريرة تنتفض لها الأبدان ويهتز لها الوجدان .. انهم يشعرون كما لو رأوا العذراء فى عيون هؤلاء , وكما لو ان المعجزات جرت لهم .. الشهود الرؤية يتحدثون عن مشاهدتهم للعذراء بإنفعال , كما لو كانت الرؤية ما زالت أمام عيونهم . أنها بحق مشاهد لا تنسى , لا تغيب عن الأنظار ومبعث الإنفعال هنا هو أنها رؤية فريدة من نوعها , ولم تكن تخطر بالبال .. اما المعجزات فيسردها رواتها وهم يكادون أن يطيروا من الفرح .
أنهم يحلقون بأفكارهم , وبكل حواسهم إلى مصدر النعمة التى نالوها وأبرأتهم من أمراضهم أو حلت مشاكلهم ومهدت الطرق المسدودة فى وجوههم .. والذين يستمعون إلى هؤلاء وأولئك يعيشون معهم أحلى لحظات العمر .
ففى رحاب كنيسة القديسة دميانة بشبرا تجرى الأحاديث بعد الفراغ من الصلاة عما يجرى من آيات وما يحصل عليه هؤلاء من بركات ونعم ..
وأتسائل كيف أنهمرت الجموع على تلك الكنيسة الصغيرة فى تلك الضاحية النائية من شبرا ؟ كيف جاء إليها الناس من اماكن بعيدة من الداخل والخارج , يقطعون المسافات الطويلة ويتجشمون مشاق السفر .. يتركون مواطنهم ليحجوا إلى هذه البقعة المقدسة من أرض بلادنا .. يغادرون بيوتهم ويتركون مخادعهم الوثيرة ليسهروا غلى الصباح داخل الكنيسة وخارجها .. يقضون الساعات الطوال دون أن يغمض لهم جفن .. يترقبون تجلى العذراء لتكتحل عيونهم بمرآها .
أم الغلابة تريد أن ترى أم الرب يسوع وسمعت القديسة المعاصرة أم الغلابة بظهور العذراء فى كنيسة القديسة دميانه بشبرا , ومما يذكر أن القديسة المعاصرة أم الغلابة أشتاقت أن ترى أم حبيبها يسوع ولكن من كثرة الإزدحام فى داخل الكنيسة لم تستطع الدخول وسمعت الناس تهلل لرؤيتها العذراء مريم فصلت لرب المجد يسوع حتى ترى أمه فظهرت العذراء مريم على باب الكنيسة وتمكنت من رؤيتها هى وجموع الأقباط والمسلمين الذين لم يستطيعوا دخول الكنيسة من كثرة الإزدحام بركة صلاتها تكون معى ومعكم يا آبائى واخوتى آمين