ياجماعة انا عن نفسي استحالة اخاف من الشياطين دول اللي بيؤمنوا بالإرهاب وانا في قلبي ربي ومخلصي يسوع المسيح !! والههم بيؤكدلهم انه حايساعدهم في دب الرعب في قلوب الكفار !!
وانا الهي عرفني بالحقيقة كل هذا من قبل ان يحدث وكشفلي في الكتاب المقدس من سيكونوا اتباع هذا الاله وماذا سيقدمون له من خدمات .. والهي اعطاني وسائل الحماية منه ومنهم بصليبه المحيي الذي يرتبعون ويشتعلون منه ..
يبقي صدق ابليسهم ولو كذب بقي !!!!!!!!!!!
اضغطوا علي الكلمة التالية واقروا يمكن تفهموا :
- Spoiler:
نصرت بالرعب
الإنسان قد يتخذ من الوسائل والأساليب لحمايته من قوة عدوه قد يتحصن بالحصون ويدافع بالسلاح وسيتكثر بالجموع والعتاد يتوقي مواقع القتال .
وهذه أساليب ظاهرة وقائية يتخذها كل محارب ومقاتل وهي قوة مادية لاتنفع إلا بإذن الله عز وجل .
وقد ميّز الله أمة الإسلام بسلاح عظيم فتاك لايقف من وراء الحصون ولايقاومه حصن ولاتحصن ولاقوة ولامدفع ولاصاروخ ولاطائرات ولاقنابل ، سلاح يستقر في قلب العدو فيحطم جميع معنوياته وآماله وأهدافه سلاح يمضي فيشل الأركان ويهدم البنيان سلاح لايتوقعه العدو ولايحتسبه سلاح سرعان ماتتهاوى أمامه نفوس العدو .
سلاح لايغمض من أصابه جفن ولايهدأ له بال ولايهنأ بعيش ويستقر في مكان يعيش من أصابه حياة كئيبة تعيسة .
سلاح مادخل دارا إلا هدمها ولادولة إلا أفسدها .
إنه أيها الأخوة سلاح الرعب فالرعب سلاح من أسلحة هذه الأمة المتعددة أمام عدوها فحين يستقر في النفوس ويتمكن منها فليس هناك قوة تحميه من الهزيمة .
الرعب سلاح بيد الأمة المحمدية حاربت به أعداءها فتهاوت أمامها الدول ودكت العروش .
قال صلى الله عليه وسلم ( ونصرت بالرعب مسيرة شهر ) .
وفي رواية ( حتى أن العدو يخافني مسيرة شهر أو شهرين ) .
( ونصرت بالرعب مسيرة شهر يكون بين يدي فيقذف الرعب في قلوبهم ) ( ونصرت بالرعب مسيرة شهرين بدى يسمع بي القوم بيني وبينهم مسيرة شهر فيرعبون مني وجعل الرعب نصرا).
فالرعب جند لايقاومه أحد ولم يعط أحد من الرسل ذلك فكان كل ماذكر من مسيرة شهر وقع ذلك الرعب في قلب عدوه فذل في مكانه .
وهذا السلاح يؤيد الله به المؤمنين الصادقين قال الله تعالى ( بل الله مولاكم وهو خير الناصرين سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا وماؤهم النار وبئس مثوى الظالمين ) .
فهذا الوعد الصادق ثبات للمؤمنين ونصر لهم في معركتهم مع عدوهم وهذه البشارة بإلقاء الرعب في قلوب أعدائهم هي بشارة بالنصر عليهم فالرعب طريق الهزيمة للعدو .
وهذا وعد قائم في كل معركة بين الإيمان والكفر .
فما يلقى الكفار المؤمنين حتى يخافوهم ويتحرك الرعب الملقى من الله في قلوبهم .
قال الله تعالى ( إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ) .
لقد وعد الله سبحانه وتعالى أن يلقي الرعب في قلوب الذين كفروا فكان كذلك ووعده الحق في بدر فأعز الله جنده .
وقال الله تعالى ( وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطؤوها وكان الله على كل شيء قديرا ) .
وقال ( وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار ) .
لما نسوا قوة الله التي لاتردها الحصون أتاهم من داخل أنفسهم لامن داخل حصونهم أتاهم من قلوبهم فقذف فيها الرعب ففتحوا حصونهم بأيديهم وأراهم الله أنهم لايملكون ذواتهم ولايحكمون قلوبهم ولايمتنعون عن الله لابنيان ولاحصون .
وقد كانوا يحسبون حساب كل شيء إلا أن يأتيهم الهجوم من داخل كيانهم منهم لم يحتسبوا هذه الجبهة التي أتاهم الله منها .
وورد في الحديث ( أن جبريل أرسل إلى بني قريظة ليزلزلهم ويقذف الرعب في قلوبهم ) .
وعن يزيد بن عامر السوائي وكان قد شهد حنينا مع المشركين ثم أسلم قال لما سئل عن الرعب الذي ألقاه الله في قلوبهم يوم حنين كيف كان فأخذ حصاة فرمى بها طسا فطن .
قال كنا نجد في أجوافنا مثل هذا . رواه الطبراني .
أيها الأخوة
ولقد وصف الله حال اليهود والكفار مع المؤمنين بقوله ( لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لايفقهون ) .
فهم يرهبون المؤمنين أشد مما يرهبون الله ولو خافوا من الله ماخافوا أحدا من عباده .
وقد كان من دعاء الصحابة رضوان الله عليهم ماورد عن عمر أنه كان يدعو في دعاء النوازل ( اللهم عذب الكفر وألق في قلوبهم الرعب وخالف كلمتهم ) . وكان من دعائهم ( اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ولايؤمنون بوعدك وخالف كلمتهم وألق الرعب في قلوبهم وألق عليهم أكثر رجزك وعذابك الحق ) .
أيها الأخوة
إن هذا السلاح العظيم أضاعه المسلمين اليوم إلا من رحم الله .
إن من أسباب نزع الرعب من قلوب الأعداء حب الدنيا وكراهية الموت والرضا بأوحال الدنيا.
قال صلى الله عليه وسلم ستتداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها قالوا أومن قلة نحن يومئذ قال لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل يجعل الوهن في قلوبكم وينزع الرعب في قلوب عدوكم بحبكم الدنيا وكراهية الموت .
وقال ثوبان قد قذف في قلوبكم الوهن ونزع من قلوب عدوكم الرعب قالوا وبم ذاك قال بحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت طوبى لمن خرس لسانه وبكى على خطيئة ووسعة بيته ) .
وقال ابن عباس ( ماظهر الغلول في قوم قط إلا ألقي الرعب في قلوبهم ) .
فالوهن الذي تعيشه الأمة سلط عليها عدوها .
لكن لو وجد الإيمان وحقيقته في قلوب المؤمنين حقيقة الشعور بولاية الله وحده والثقة بالله .
والتجرد من كل تعلق بغير الله فإن جند الله هم الغالبون وإن الله غالب على أمره وأن الذين كفروا غير معجزين في الأرض ولاسابقين .
والتعامل مع وعد الله هذا وهو نصر المؤمنين وقذف الرعب في قلوب الكافرين مهماتكن ظواهر الأمور تخالفه .
فوعد الله أصدق مما تراه عيون البشر وتقدره عقولهم فهؤلاء الأعداء قلوبهم خاوية من القوة الحقيقية الصحيحة لا،هم لايستندون إلى قوة إيمانية ولا إلى ذي قوة .
وإننا لنجد مصداق وعد الله كما التقى الحق والباطل وكم من مرة وقف الباطل مدججا بالسلاح أمام الحق الأعزل ومع ذلك كان الباطل يحتشد احتشاد المرعوب ويرتجف من كل حركة وكل صوت وهو في حشده الملح المحشود فأما إذا أقدم الحق وهاجم فهو الذعر والفزع والشتات والاضطراب في صفوف الباطل ولو كانت له الحشود وكان للحق القلة تصديقا لوعد الله الصادق سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا .
ذلك في الدنيا فأما الآخرة فهناك المصير المحزن البائس الذي يليق بالظالمين ( ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين ) .
وفي المقابل الأمن والطمأنينة للمؤمنين ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ) .
( ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم ) ( إذ يغشيكم النعاس أمنة منه ) .
هذا النعاس يغشى أهل الإيمان فيصحون منه والسكينة تغمر نفوسهم والطمأنينة تغيض على قلوبهم لقد كان ذلك في بدر واحد ، وفي كل موطن يوجد أهل الإيمان الصادقين .
فإن الأمن والطمأنينة لهم .
أيها الأخوة
وبذلك ندرك طمأنينة المجاهدين وأزير الطائرات وأصوات القنابل والصواريخ تقع بجانبهم قلوب معلقة بالله عز وجل متصلة بالخالق جلّ وعلا .
وفي المقابل فإن الكفار يعيشون الخوف من الإسلام وماهذه الهجمات الشرسة إلا الخوف من الإسلام .
إنهم يخافون من اسم الجهاد يخافون من اسم الشهادة في سبيل الله . إنهم يعيشون الرعب في حياتهم ومجتمعاتهم .
والرعب سلاح يفتك بالأمم فيسقط كيانها ويقتلع جذورها .
إننا نسمع ونشاهد ماتعيشه المجتمعات الكافرة من الرعب تلك القلوب الخاوية من الإيمان امتلأت خوفا وذعرا ورعبا يحسبون كل صيحة عليهم هو العدو .
ومايعلم جنود ربك إلا هو إن هؤلاء الذين أرادوا يرعبون المؤمنين ويخوفونهم بألآت الحرب وبالقتل وبالتشريد .
هاهم يعيشون الرعب الحقيقي في قلوبهم ونفوسهم فلا يستطيعون له علاجا ( ومايعلم جنود ربك إلا هو ... ) .
د.احمد بن صالح الطويان
عاوزين كمان ؟اتفضلوا :
- Spoiler:
(وجعل رزقي تحت سن رمحي وجعل الصغار والذلة على من خالف أمري).
وهو القائل: (نصرت بالرعب مسيرة شهر).
وفي رواية ثانية: (حتى أن العدو يخافني مسيرة شهر أو شهرين).
(ونصرت بالرعب مسيرة شهرين بدئ يسمع بي القوم بيني وبينهم مسيرة شهر فيرعبون مني وجعل الرعب نصرا).
وقال الهه :(سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب..)
(سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان)،(وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم..)
-اليس هذا ما ينفذونه بالحرف-
ويقول ابن كثير: (..ثبت في الصحيحين عن جابر بن عبد الله أن رسول الله.. قال "أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي نصرت بالرعب مسيرة شهر". وبالتخصيص بمسيرة شهر يدل على أنه رعب شديد. وأمته وارثته. فالأمة تنصر ورعب أعدائهم منهم..ويتفاوت بحسب شدة التزامهم بسنة الرسول..فكلما ألتزموا بكتاب الله وسنة رسوله.. كلما اشتد رعب أعدائهم منهم وكلما ابتعدوا عن الالتزام بالسنة كلما نوا على عدوهم).
وردا ً علي هذا الكلام
اسمحولي انقل مقالة لحضراتكم :
غزوة نجع حمادي وإستراتيجية قذف الرعب
أدعت صحيفة الأهرام المصرية المتأسلمة،نقلاً عن الأمن،أن حادث نجع حمادي "غير طائفي"!!!
متعللة بذلك بأن القتلة الإرهابيين الذين قاموا به :
1 – محمد احمد محمد حسنين "الكموني"
2 - هنداوي محمد سيد حسن " هنداوي"
3 - قرشي الحجاج محمد علي " أبو الحجاج"
هم مجرد مسلمين مجرمين جنائيين مسجلين خطر، وليسوا من المجرمين الإرهابيين المجاهدين!!!
وكأن الإجرام الجنائي يتناف مع الإجرام الإرهابي الجهادي،مع إن كلاهما مكملاً للآخر،بدليل إن الشيخ جابر، أمير جمهورية إمبابة الإسلامية، كان مسجل خطر جنائي.
وجل أعضاء الأجنحة العسكرية والعملياتية للإخوان،وللجهاد،وللجماعة الإسلامية،هم من المجرمين المسجلين خطر جنائياً.
والكل يعلم إن للجماعات الإسلامية الإرهابية في مصر تاريخا طويلا مع الجريمة والمجرمين الجنائيين،وتربطهم علاقات وثيقة بتجار السلاح، ومهربي المخدرات، والهجامين، والقوادين.
وإنها منذ ارتداءها ثوب التقية تحت ما يسمى بالمراجعات، وهي تقوم بالتخطيط والتمويل لقتل الأقباط مستخدمة المجرمين الجنائيين كأداة للتنفيذ، كمحاولة ساذجة بلهاء لإبعاد الشبهة عنها.
وتنظيم القاعدة نفسه يستخدم نفس هذا الأسلوب في العراق، فجل اعتماده على عصابات الجريمة.. وقد أظهرت التحقيقات مؤخراً عن علاقتهم بالقوادين والعاهرات ومافيا الجنس.
بل ومنهج الجماعات الإسلامية الإرهابية نفسه، هو منهج إجرامي جنائي صرف، لأن جذور تعاليمهم الدينية مستمدة من الإجرام المتمسح بالدين.
فالغزوات، وما كان يتخللها من سطو وسلب واختطاف نساء وأطفال، كان يقوم بها لصوص وقتلة وقطاع طرق، وأغلبهم كانوا من النازحين من الهضاب والشعاب، أي من قطاع الطرق الذين يتعيشون على القتل والسطو. وهذا يتماشى تماماً مع قول زعيمهم: (وجعل رزقي تحت سن رمحي وجعل الصغار والذلة على من خالف أمري).
والجماعات الإسلامية الإرهابية، هي الأقرب سلوكاً إلى هذا السلف، والجريمة هي منهج أصيل عندهم.
بدليل أنهم مارسوا سرقة محلات الذهب المملوكة للمسيحيين،كما مارسوا البلطجة وفرضوا الإتاوات عليهم.
وكلها أعمال إجرامية جنائية صرفة.
بجانب ممارستهم لجرائم القتل، ومقايضة المخدرات بالسلاح، والقيام بعمليات الترويع الإرهابية ضد الأطفال والنساء. وكلها أعمال إجرامية جنائية.
ولذلك فالختام الطبيعي للمجرم الجنائي هو الانضمام للجماعات الإسلامية الإجرامية، ولذلك فالإسلام الذي يمثلوه يسبب للعالم مشكلة أمنية جنائية، ليست لها أدنى صلة بالدين.
وقد امتزج إجرامهم الجنائي، بإجرامهم الديني، بكراهيتهم الدفينة للمسيحيين، بجهلهم، فأثمر عنه ظهور أحقر وأحط إرهابيين إسلاميين عرفهم العالم.
واستمرار الإعلام الحكومي المصري الفاسد في إخفاء هذه الحقائق البديهية،ومحاولاته الدائمة للتستر على الغزوات الإسلامية الإرهابية المعاصرة التي يقوم بها هؤلاء المجرمين منذ غزوة السويس، حتى غزوة نجع حمادي،مروراً بغزوة الكشح الأثيمة،ومحاولاته غير الشريفة في تصوير كل هذه الغزوات الإجرامية الإسلامية على أنها مجرد " خناقات" عادية بين جيران(!) أو مجرد "حوادث فردية"(!)
أو إن مرتكبها "مختل العقل"(!)
يضاعف من احتقار المجتمع الإنساني لهذا الجهاز ألمخابراتي المتخلف المسمى جزافاً بالإعلام. ويؤكد للجميع تواطيء الحكومة المصرية بكل أجهزتها في هذه الغزوات الإسلامية المعاصرة التي يقوم بها هؤلاء المجرمون الجنائيين المتأسلمون،وتشكل امتدادا طبيعيا لإستراتيجية قذف الرعب التي أتبعها مؤسس دينهم مع القبائل العربية واليهودية،لإخضاعهم لدينه بحد السيف .
خصوصاً وهو القائل: (نصرت بالرعب مسيرة شهر).
وفي رواية ثانية: (حتى أن العدو يخافني مسيرة شهر أو شهرين).
وثالثة:(نصرت بالرعب مسيرة شهر يكون بين يدي فيقذف الرعب في قلوبهم).
و رابعة:(ونصرت بالرعب مسيرة شهرين بدئ يسمع بي القوم بيني وبينهم مسيرة شهر فيرعبون مني وجعل الرعب نصرا).
وقال كتابه:(سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب..)
(سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان)،(وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم..)
ويقول أحد مشايخهم:
"ميّز الله أمة الإسلام بسلاح عظيم فتاك لا يقف من وراء الحصون ولا يقاومه حصن ولا تحصن ولا قوة ولا مدفع ولا صاروخ ولا طائرات ولا قنابل، سلاح يستقر في قلب العدو فيحطم جميع معنوياته وآماله وأهدافه.. سلاح ما دخل دارا إلا هدمها ولا دولة إلا أفسدها. إنه سلاح الرعب"!!!(الشيخ الدكتور احمد بن صالح الطويان).
ويقول ابن كثير: (..ثبت في الصحيحين عن جابر بن عبد الله أن رسول الله.. قال "أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي نصرت بالرعب مسيرة شهر". وبالتخصيص بمسيرة شهر يدل على أنه رعب شديد. وأمته وارثته. فالأمة تنصر ورعب أعدائهم منهم..ويتفاوت بحسب شدة التزامهم بسنة الرسول..فكلما ألتزموا بكتاب الله وسنة رسوله.. كلما اشتد رعب أعدائهم منهم وكلما ابتعدوا عن الالتزام بالسنة كلما نوا على عدوهم).
إذاً فنحن أمام إستراتيجية إسلامية ثابتة تستهدف قذف الرعب في قلوب غير المسلمين،لا سيما المسيحيين الأقباط.
ولذلك فلا يمكن أن نفهم دواعي غزوة - نجع حمادي- خارج إطار هذه الإستراتيجية المرعبة.
بدليل إن المجرمين الثلاثة قد تربصوا بالمسيحيين - في يوم عيدهم- وهم خارجين من الكنيسة،ثم فتحوا النار عليهم بطريقة عشوائية مرعبة، وتخلل ذلك محاولة اغتيال أسقفهم،نيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس..
وهي كلها أمور لا يمكن تصنيفها إلا تحت بند إستراتجية " قذف الرعب في القلوب".
لقد ظن هؤلاء القتلة المجرمين بأنهم كما سبق ونجحوا في تخويف وترهيب العرب بهذه الإستراتيجية الشيطانية المرعبة، سوف ينجحون في تخويف وترهيب الأقباط.
متناسين أن السلام الذي تركه السيد المسيح في قلوبهم لهو يفوق كل قذائف الرعب التي يطلقها إبليس عليهم.
كما تعاموا عن استقراء صحيح للتاريخ والذي برهن على فشل إستراتيجية قذف الرعب الإسلاموي في قلوب الأقباط ،بدليل إنها لم تجدي معهم فتيلاً على مدى 14 قرنا كانت اسود من قرن الخروب،تعرضوا خلالها – ولا يزالوا- لكل أصناف التخويف والترويع والترهيب ،ورغم ذلك لم يرمش لهم جفن! بل على العكس، فكلما يتعرضون للترويع، كلما زادهم ذلك تمسكاً بدينهم المسيحي أكثر وأكثر.
لذلك، فالترويع لم ولن يضر بالمسيحيين في مصر،بل ضر المسلمين،ليس في مصر وحدها،بل وفي كل مكان بالعالم ،كما أساء الى سمعة مصر عالمياً ، بل وأساء إلى الإسلام نفسه،وخصوصاً الإسلام المصري.
+ تحية إلى أرواح شهدائنا الأبرار،وعزءاً لعائلاتهم .
وخزيا وعاراً لكل مجرم إرهابي قاتل ومعتدي أثيم.
وأقول لشعبي القبطي الباسل،لا تخافوا لأننا في حماية الإله القدير،ولا تنسوا السؤال القديم الذي طرحه الملك داريوس على دانيال النبي وهو ملقي داخل جب الأسود - ولا يزال يطرحه الكثيرون علينا -:
"هل إلهك الذي تعبده دائماً قَدِرَ على أن ينجيك من الأسود"؟؟؟(دا 6 : 22)
وكيف كانت جواب دانيال: " إلهي أرسل ملاكه وسدّ أفواه الأسود فلم تَضرّني..".
+ فهذه هي الرسالة التي أردتُ توصيلها لكم في هذا الوقت العصيب الذي نمر به الآن، حيث تحاصرنا التهديدات الإرهابية من كل اتجاه، وبشكل غير مسبوق يعيد إلى أذهاننا قول الكتاب:
(ويل لساكني الأرض والبحر لأن إبليس نزل إليكم وبه غضب عظيم عَالماً أن له زماناً قليلاً).
خصوصاً، ونحن نرى الشيطان يعمل الآن في أتباعه بنشاط محموم، حيث باتوا يُشكّلون خطراً ليس علينا، بل وعلى بقية سكان الأرض، فهم يبثون الرعب في القلوب أينما تواجدوا وأينما حلوا.. حتى صارت البلاد العظمى تخشاهم، ليس لقوتهم، إنما لغدرهم وطعنهم من الخلف، من خلال عملياتهم الإرهابية الخسيسة التي تستهدف الجميع بما فيهم من أطفال ونساء وعجزة، مما يؤكد على روح الشر العامل فيهم.
أولئك الذين يظنون أنهم بقتلنا إنما يقدمون خدمة لله، بعدما نجح الشيطان في خداعهم وإيهامهم بأنه هو الله، فتبعوه، وعبدوه، وقدّموا له فروض الطاعة والولاء، حتى أنهم نفذوا كل تعليماته الشريرة الهادفة إلى قذف الرعب في القلوب من خلال إحداث أكبر قدر ممكن من التخريب والتدمير للعالم.
لكني بنعمة الرب أستطيع أن أقول لكم -بحكم معرفتي السابقة بهم- أنهم مجرد قش قابل للحرق.. لأنهم بالرغم من كل جبروتهم، ومن شدة بطشهم، وميلهم الفطري إلى سفك الدماء، وهدم البناء، كما قال زعيمهم (الدم الدم الهدم الهدم)، إلا أنهم لم ولن ينجحوا في تحقيق أمنيتهم التاريخية بالتمكن من قذف الرعب في قلوبنا نحن المسيحيين، وإذا كان زعيمهم قد قال عن نفسه: (نُصرتُ بالرعب مسيرة شهر).
أي أنه كلما قصد مهاجمة أناس لذبحِهم ونهبِ أموالهم وسبي نسائهم والاستيلاء على أراضيهم، أسرع إلهه بإلقاء الرعب في قلوبهم قبل أن يصل إليهم بشهر كامل!!!
فنحن نقول له، ولأتباعه الذين يسيرون على نفس خُطاه:
(الحقيقة أنكم لم ترعبون إلا أنفسكم، ولم يرتعب منكم إلا مَن كان ليس له إله يحميه، ولكن هذا لا ينطبق علينا نحن المسيحيون الأقباط، لأننا نعبد الإله الحي، رب السماء والأرض، ضابط الكل، الذي لا ينعس ولا ينام، ولا تغفل عينيه عن العناية، ولم تقصر يده عن الحماية، ولا سلطانه عن الحفظ.
+ لذلك قدّمنا للعالم ملايين الشهداء والمعترفين، فاستحققنا أن نكون خلاصة المسيحيين وزبدتهم، واتكالنا كله على الله الرب القدير، وليس على سيوف البشر، لإيماننا العميق بالمكتوب:
"لا تتكلوا على الرؤساء ولا على بني البشر الذين ليس عندهم خلاص تخرج روحهم فيعودون إلى ترابهم في ذلك اليوم تهلك كافة أفكارهم، طوبى لمن إله يعقوب معينه واتكاله على الرب إلهه الذي صنع السماء والأرض..".
وأقول أيضاً:
+ ستبقى كنيستنا قائمة وشامخة، وسيظل الصليب يعلو منارتها، وستظل عَصيّة على كل أبواب الجحيم. بحسب وعد إلهنا الصادق: (على هذه الصخرة ابني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها).
لذلك يحق لك أيها المسيحي أن تفخر بإلهك القوي الذي هزم الممالك، وحطم قوى الشر، وكسر شوكة الجبابرة وأذلهم. فلا تلتفت لعواء الذئاب، ولا تنزعج من نباح الكلاب، وردد معي أنشودة الغالبين:
(إن كان الله معنا فمن علينا)؟