كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
قامت مجموعة مكونة من ثلاثة أفراد مسلمين بالتعدي على منزل "مينا عاطف عبد الله عبد الملاك" -32 عاما تقريبًا-، بقرية "منبال" التابعة لمركز مطاي بمحافظة المنيا.
حيث قام كلٌ من: "عبد الله محمد محمود"، و"أحمد رمضان إبراهيم جاد"، و"إمام عبدالله" بإطلاق الأعيرة النارية على منزل المجني
عليه، مما أدى إلى إصابته بإحدى هذه الطلقات في قدمه بمنطقة أعلى الركبة، ونقله إلى مستشفى مطاي العام، وإجراء عملية جراحية تم على أثرها استخراج الطلقة، وحالته الآن مستقرة.
وفي تصريح خاص لــصحيفة "الأقباط متحدون" قال "رضا عبد الله عبد الملك " -أحد أقارب المجني عليه، وشاهد عيان لما حدث-: إن "مينا" كان نائمًا بالمنزل، وفؤجئ بهؤلاء الشباب يتعمدون تشغيل أجهزة التسجيل بالموتوسيكلات التي يستقلونها بصوت مرتفع تحت نافذته، وعندما خرج ليطلب منهم خفض أصوات التسجيلات، انصرفوا ثم عادوا بعد قليل، واقتحموا منزل المجني عليه، وقاموا بإرهاب جميع مَنْ كان بالمنزل من أطفال وسيدات، وأطلقوا الأعيرة النارية في الشارع، كما تم التعدي بالضرب على أحد أطفال المنزل بالعصا.
مستنكرًا موقف الأمن السلبي –حسب وصفه- والذي لم يتحرك لردع الجناة.
عند ذهاب أقباط القرية لإبلاغ مركز شرطة منبال بالحادث، والتحذير من أن هذه الأحداث قد
ر الفتنة بين المسيحيين والمسلمين بالقرية، ووجوب التحرك للسيطرة على الأوضاع، قال لهم الضابط -الشهير بـ "محمد الصعيدي": (وأنا هعمل لكم إيه؟) –حسب رواية شاهد العيان-
وناشد "رضا" مركز شرطة مطاي ومنبال بسرعة القبض على الجناة، لأن إرهاب هؤلاء الأشخاص لأقباط القرية قد تكرر كثيرًاً دون رادع مناسب من الشرطة، حيث تم الإعتداء من قبل على قبطي هو زوجته، وطالب قريب المجني عليه معرفة الدافع لدى هؤلاء الشباب لإحداث الفتنة في القرية.
في ذات السياق قال "عزت مسعد شخلول" -وهو أحد أقارب المجني عليه- لـصحيفة"الأقباط متحدون": إن هذا الحادث يعتبر واحدًا من مسلسلات الاعتداء المتكرر من وقت لأخر على أقباط القرية، ودون أن يتحرك الأمن في مثل هذه الحوادث، حيث تم الاعتداء من قبل على مسيحي بالقرية يدعى "أمير سعيد"، هو وزوجته.
واستنكر "شخلول" كيفية إطلاق الأعيرة النارية على شخص في منزله! ثم خروج الجناة بعد ذلك للشارع وإطلاقهم الطلقات بطريقة عشوائية دون رادع ، ودون أن تتحرك نقطة شرطة منبال؟!
وكشف "عزت مسعد شخلول" عن أن أحد الأشخاص بالقرية، وهو يعمل بمجلس محلي المحافظة قد ساعد الجناة على الفرار عقب الحادث، وهو أمر يثير كثير من الشكوك.
وأكد "شخلول" على أن هناك حالة من الغليان تسري بين الشباب القبطي بسبب السكوت الأمني على الحادث،