* "زيناهم نادي عدلي أمين": ــ المسيحيون بالعزبة يعيشون الآن في حالة من الإرهاب والخوف. ــ الشاب الذي خطفني ويدعى "سيد خلف عبد الرحمن" يشهّر بي وبسمعتي في العزبة، ويتهمني والأسرة إتهامات باطلة بسبب عدم دخولي للإسلام. ــ زوجة "عدلي ياسين" قالت لبنت عمي "جرجس": إحنا مدبرين لكم خطة مش ها تخر المية، ومش ها نسيب البنات المسيحيات في العزبة غير لما نأخدهم واحدة واحدة. ــ نستغيث بوزير الداخلية، ومدير أمن "المنيا"، ومركز شرطة "سمالوط" لحمايتنا من هذا الإرهاب، قبل أن تقع كارثة جديدة في البلد.
كتب: جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدونقام متأسلمون تابعون لعزبة "فانوس"، التابعة لمركز "سمالوط" بمحافظة "المنيا" بتهديد العائلات المسيحية بعزبة "فانوس" بخطف جميع بناتهم لأسلمتهم، وذلك على خلفية عودة فتاة عزبة "فانوس" التي كانت مختطفة على يد شاب مسلم، وبتحريض من شيخ القرية. وفي تصريح خاص لـ"صحيفة الأقباط متحدون"، أكدت "زيناهم نادي عدلي أمين"- فتاة عزبة "فانوس" التي رجعت بعد إختطافها مؤخرًا- إنها والأسر القبطية، يعيشون حالة من الإرهاب والخوف الآن؛ بسبب ما تتعرض له العائلات المسيحية في القرية من تهديدات بخطف جميع بناتهم لأسلمتهم بالقوة، كما تقوم بعض الأسر المسلمة بإهانة المسيحيين وشتمهم وتهديدهم، على حد قولها. وكشفت الفتاة لـ"صحيفة الأقباط متحدون" أن الشاب الذي قام بإختطافها هو ومن ساعدوه على خطفها وهم: "سيد خلف عبد الرحمن"، و "أشرف عدلي ياسين"، و "خلف عدلي ياسين"، و"طه الحناوي"- ما زالوا يهددونها علنًا بالخطف بالقوة للدخول في الإسلام على حد تعبيرها. محاولة التشهير بسمعة الفتاة وقالت الفتاة: إن مُختطفها، والذي يُدعى "سيد خلف عبد الرحمن"، ما زال يشهّر بسمعتها أمام الناس، ويتهمها إتهامات مُخلة بالشرف تحط من سمعتها وسمعة أهلها، مؤكدةً أن هذه الإتهامات لا أساس لها من الصحة، وهي نوع من الإفتراء بسبب رفضها الدخول في الإسلام كقولها. وأكدت الفتاة أن أحد هؤلاء الشباب وهو "أشرف عدلي ياسين"، كان ماسكًا بسلاح أمس، وهو يقول فى التليفون: "تعالوا وهاتوا معاكم (3) عربيات؛ علشان نخلّص الموضوع الليلة" مفسرةً ذلك بإنها محاولة لخطفها بالقوة. وقالت "زيناهم": زوجة "عدلي ياسين" قالت لبنت عمي "جرجس": إحنا مدبرين لكم خطة مش ها تخر المَيه، ومش ها نسيب البنات المسيحيات في العزبة غير لما نأخدهم واحدة واحدة؛ علشان نكسر نفسكم، وقلوبكم عليهم". مناشدة لوزير الداخلية المصري، والقيادات الأمنية بـ"المنيا" وهذا وقد ناشدت الفتاة وزير الداخلية المصري، السيد اللواء "حبيب العادلي"، وكذلك القيادات الأمنية بمحافظة "المنيا"، ومركز شرطة "سمالوط"، بسرعة التدخل قبل وقوع كارثة جديدة بالعزبة، وإنقاذها وإنقاذ العائلات المسيحية بالعزبة من الإرهاب الواقع عليهم من الأفراد التي ذكرت أسمائهم. يُذكر أن صحيفة "الأقباط متحدون" كانت قد نشرت حوارًا صحفيًا ًمع "زيناهم نادي عدلي أمين" منذ حوالي إسبوع، كشفت فيه الفتاة عن الإنتهاكات التي حدثت لها ولأهلها من قبل شيخ القرية. وقد ذكرت الفتاة إنها تعرضت والأسرة لضغوطً شديدة في جلسة الصلح بعد نشر هذه الإنتهاكات؛ لمحاولة الضغط عليها وأسرتها لتكذيب ما نشرته صحيفة "الأقباط متحدون" على لسانها. وقد استطاعت صحيفة "الأقباط متحدون" مؤخرًا، إجراء حوار صحفي مُطوّل مع والد الفتاة، كشف فيه عن تفاصيل خطيرة في الحادث، ستكشفه الصحيفة عند الضرورة. |