وليد منير مشرف أقسام الإختبارات الشخصية الحياة الأسرية برامج الانترنت والتسلية والفكاهة
شفيعـي : ام النور والبابا كيرلس المزاج : عاشق ام النور الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: نُشطاء على فيس بوك يدعون إلى إعادة النظر فى المادة الثانية من الدستور.. والسلفيون يتوعدون من يحاول ا الخميس 10 فبراير 2011, 4:17 pm | |
| تقرير/ نيفين سعيد - خاص لموقع الحق والضلال فى ظل الفترة الأخيرة وحدوث الكثير من التطورات السياسية وفتح باب الحوار بين نائب الرئيس السيد عمر سليمان وباقى القوى السياسية الأخرى والكثير من الأحزاب وكذلك فتح الحوار أمام الجماعة المحظورة الأخوان المسلمين وفتح الإمكانية فى تعديل الدستور وخاصة بعض مواده الخاصة بالترشيح ومنها المواد " 72 ، 73 ، 88 " لتحديد مدة الرئاسة وشروط المرشح للرئاسة والوقوف على إصلاحات قضائية ودستورية نادى الكثير من الأقباط بالدخول اولا فى حوار القوى الوطنية ليس ككونهم أقباط ولهم مطالب طائفية ولكن ككونهم مصريين ولهم دور مؤثر فى هذا البلد. وعلى أثر ذلك تعالت الأصوات بالنظر إلى المادة الثانية فى الدستور المصرى، وانطلقت عبر موقع الفيس بوك حملة يقودها عدد من النُشطاء تهدف إلى جمع مليون توقيع من المؤيدين لحذف المادة الثانية من الدستور، وبرر النشطاء دعوتهم تلك برغبتهم فى قيام دولة مدنية تحكمها المواطنة والمساواة بين جميع المواطنين من جانبه أعرب شريف رمزى المحامى والناشط فى مجال حقوق الإنسان، إلى ضرورة إعادة النظر فى العديد من مواد الدستور الحالى، وفى مقدمتها المادة الثانية، مُعتبراً أن تلك المادة قد أحدثت شرخاً فى العلاقة بين الأقباط وشركاءهم المسلمين من جهة، وفى العلاقة بين الأقباط والدولة من جهة أخرى. وأكد على حتمية تفعيل شعار "الدين لله والوطن للجميع"، وأضاف "رمزى": "الدين لله.. يعنى مينفعش الدولة يبقالها دين لانها كيان اعتبارى.. مؤسسة مش إنسان يؤمن أو يكفر.. والدولة كمؤسسة يجب أن تحكمبقوانين تناسب كل مواطنيها... والوطن للجميع.. يعني مينفعش نقول الإسلام دين الدولة والإسلام المصدر الرئيسي للتشريع.. ببساطة لاننا منقدرش نرجم أو نجلد الزانى ولا نقطع يد السارق وإلا نبقى رجعنا للجاهلية". وأضاف "رمزى" أيضاً: إن المواطنين الأقباط متساويين مع شركاءهم المسلمين فى كل الواجبات يبقى ليه نحرمهم من المساواة فى الحقوق فيما يخص تولى وظائف معينة أو بناء دور عبادة خاصة بيهم. واعتبر "رمزى" أن المادة الثانية من الدستور هى مسمار جحا الذى يستخدمه المتشددون للتفرقة بين المسلم والمسيحى فى كل مناحى الحياة. وفى المقابل عقد عدد من قيادات الجماعات السلفية المتشددة مؤتمراً بمدينة الإسكندرية أكدوا فيه على عدم المساس من المادة الثانية فى الدستور كما أكدوا فى المؤتمر أن السلفية هى الفهم الصحيح للإسلام..!!
[/size][/b]
| |
|