فراشة الربيع وســــــــام كبار الشخصيـــات
المزاج : @ كــوووول @ الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: الايمان بالمسيح بين الفكر والقلب "هام للحياة" الخميس 26 فبراير 2009, 7:47 pm | |
| الايمان بالمسيح بين الفكر والقلب: _________________________________ هناك فرق كبير جدآ بين الايمان بالمسيح بالفكر ,,.والايمان بالمسيح بالقلب .,فى العصر الحديث ولسهولة تنقل المعلومات وتقدم وسائل العلم الحديث ,اصبح من اليسير على الانسان ان يجمع المعلومات بسهولة .
فكثير جدآ منا ما وجد نوع من الراحة فى تجميع المعلومات حول المسيح .وبرع فى حشو عقله بمعرفة عن الله بطرق متنوعه ,حتى اصبح هناك علوم خاصة بالله وبطبيعة الله , ويحصل فيها الكثيرين على درجة علمية رفيعة المستوى.
وكثيرآ من الشباب الجيد برع فى دراسة المسيح وكون افكار جميلة عن العقيدة المسيحية الصحيحة ,بل وصار مُدافع عن الايمان والرد على غير المؤمنين بحجج وبراهين.
حتى تكون لدى هذا الشباب نوع من الراحة والشعور بأنهم فى الايمان الحقيقى . ولكن هل هذا هو الايمان بالمسيح؟!الذى بدونه لا يمكن ارضاءه.
(ولكن بدون ايمان لا يمكن ارضاؤه عب 11: 6)
ولهذا صوت الله يصرخ بشدة فى هذا الزمان ولكل من صارت معرفة المسيح العقلية عنده متعه يصرخ له :
(جربوا انفسكم هل انتم في الايمان.امتحنوا انفسكم.ام لستم تعرفون انفسكم ان يسوع المسيح هو فيكم ان لم تكونوا مرفوضين 2كو 13 : 15)
اظن ان الايمان بالمسيح كفكرة وانحصار الايمان به فى العقل فقط هو ذاته ايمان الشياطين :
(انت تؤمن ان الله واحد.حسنا تفعل.والشياطين يؤمنون ويقشعرون يع 2 : 19)
أما عن الايمان بالمسيح بالقلب فهو مختلف تمامآ .القديس انطونيوس يقول لكى تنزل معرفة الله من العقل الى القلب هذا يحتاج الى جهاد طويل, فمن الضرورى اولآ يعلم كل من يطلب المسيح أن الافكار التى عرفها عنه والمعلومات التى كونها خلال رحلة تعلمه ليست هى الايمان بالمسيح ..!!وحتى اذا كان يعلم عن المسيح ويشرح ويفسر العقيدة والالهيات.
وليس هذا غريب اليس هذا هو ما قاله المسيح بالحرف الواحد عن ما سوف يحدث فى نهاية الايام :
(كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة. 23 فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط.اذهبوا عني يا فاعلي الاثم مت 7 : 22 _ 24)
انظر ايها القارئ الحبيب موقف هؤلاء يقولون اليس تنبأئنا باسمك يعنى تكلموا عن المسيح ووعظوا عنه .الى حد اخراج الشياطين وعمل القوات....!! ورغم ذلك يقول لهم المسيح الوديع اذهبوا عنى يا فاعلى الاثم .!
لان الايمان بالمسيح عندهم لم يتخطى العقل ,ظل فكرة فقط فى عقولهم ولم ينزل الى القلب, فكانت كارثة ظلوا مخدوعين طول عمرهم ,ويتكلمون عن المسيح ويعلمون عن المسيح ,ويعتقدون انهم سوف يدخلون ملكوت الله ولكن كانت المفاجاءة.
اذآ ما هو الايمان بالقلب وما هى علاماته ؟_
________________________________
الايمان بالقلب حياة طويلة تغطى العمر كله ,وهو لذيذ جدآ يفوق لذة تجميع المعلومات عن المسيح . ولكنه ايضآ شاق ويحتاج لجهاد شديد من الانسان .ليس فى الحصول عليه .! ولكن ضد الذات وكبرياء الانسان ..
الايمان بالقلب هو ايمان الاطفال وتصديق الاطفال بدون فحص ولكن بأختبار وتذوق. فهو ليس تكوين فكرة عن الله ولكن اختبار الله اختبار حقيقى فى عمق الحياة.
الايمان بالله كفكرة تجعل الله فكرة تخضع للعقل وبراهين العقل والمنطق .
أما الايمان بالقلب لا يجعل الله فكرة ابدآ ولكن يجعل الله شخص حى ,كائن فعلآ وبالتالى يمكن ان نكون معه علاقة ونتفاعل معه .وهكذا نبدء نعرف الله الشخص الكائن فعلآ ونختبر حضوره الفعلى .
فى البداية يكون حضوره غير واضح تمامآ ويكون على هيئة ظهور بنعمة وفرح ينعم به الله على الانسان ولكن سرعان ما يختفى .وهذا من عمل الله حتى اذا ذاق الانسان حلاوة حضور الله يسعى بجد ونشاط فى طلبه من جديد:
(ذوقوا وانظروا ما اطيب الرب.طوبى للرجل المتوكل عليه .مز 24 : 8)
ويكون هذا بداية انفتاح القلب على الايمان بالله .والايمان بالقلب ايمان ينمو من يوم الى يوم فى معرفة الله .بمعنى انه يكون هناك علاقة شخصية ,بين الانسان والله,يدخل الله فى تفاصيل حياة الانسان ,
وعلامة نمو الايمان بالقلب شعور الانسان باهمية المسيح له كحياة وان المسيح هو كنز حياته ,ولا يستطيع ان يستغنى ابدآ عنه ,وتبدء طلبات الانسان الشخصية تتقلص ,وتدور اهتمامات الانسان شويه شويه حول شخص المسيح.
الايمان بالقلب على مدار الايام يقرب المسيح جدآ الى الانسان ويدرك بالاختبار العملى وبعمل روح الله داخل النفس طبيعة المسيح .فكثير جدآآآآ ما يدرك الانسان عن المسيح امور من الصعب ان تصاغ بالكلمات لانها فوق معانى الكلمات.
ولكن الايمان بالقلب يؤكد بقوة وجود المسيح فينا وحضوره فى القلب ولكن للانسان الذى اختبر الايمان بالقلب فقط .ولكن الذى يعرف المسيح بالفكر مستحيل ان يدرك معنى ان المسيح فينا كما صرخ روح الله على لسان بولس :
(جربوا انفسكم هل انتم في الايمان.امتحنوا انفسكم.ام لستم تعرفون انفسكم ان يسوع المسيح هو فيكم ان لم تكونوا مرفوضين 2كو 13 : 15)
ووجود المسيح فينا هو كل الايمان وغايته ,فمنذ ان خلق الله الانسان وهو يدبر مجيئه وسكناه فينا ,فالعصور القديمة كلها كانت تمهيد لمجيئ المسيح ليحل فينا .وعندما اكتمل الزمان جاء المسيح وتجسد وصار المسيح فينا .
وصار من يؤمن بالمسيح بالقلب ويعرف المسيح معرفة شخصية وليست فكرة .ينال هذا السر العظيم وهو شعوره بأن المسيح فيه ,وليس مجرد شعور فقط بل يعاين على المستوى العملى اعمال الله من خلاله أى يختبر قوة الله فى حياته نتيجة وجود الله فيه .وهكذا يظهر المسيح فينا.
الايمان بالمسيح حقيقة ولابد ان يتحول الايمان بالمسيح الى ظهور المسيح فينا .وهذه هى معجزة الايمان أن يظهر المسيح فى الانسان .ويتمجد الله بظهور المسيح فى الانسان:
(لكنني لهذا رحمت ليظهر يسوع المسيح فيّ انا اولا كل اناة مثالا للعتيدين ان يؤمنوا به للحياة الابدية. 1تى 1 : 16)
ونلاحظ الفرق بين الايمان بالمسيح كفكرة والايمان بالمسيح كحياة .فى الايمان كفكرة يمكن يتكلم الانسان عن المسيح كلام جميل جدآآآآآآ ,ويعطى حجج وبراهين منطقية عن المسيح فى غاية الروعة .ويجذب الكثيرين حوله وخاصآ من هم لا يدركون ما هو المسيح .
لانه يملك برهان الحكمة الانسانية المقنع والسهل والذى يدخل العقل ويبهر النفس ولكن ليس له قوة وبرهان الروح :
(وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الانسانية المقنع بل ببرهان الروح والقوة1كو 2 : 4)
ولكن هذا النوع من الايمان يدفع الانسان الى الحياة المظهارية الشكلية ,فهذا الانسان يكون له شكل روحى جميل ومظهر التقوى ويخدع الكثيرين بهذه الصورة وربما يكون هو نفسه مخدوع فى نفسه ولا يدرى .ولكن هو فى الحقيقة يكون له صورة التقوى فقط ولكن ليس له قوة التقوى صورة ميته ليس فيها حياة:
(لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوّتها.فاعرض عن هؤلاء 2تى 3: 5)
ولكن من عاش بالايمان القلبى بالمسيح يظهر المسيح فيه ويكون ظهور المسيح فيه بصورة طبيعية وتلقائية ,وظهور المسيح غالبآ غير مقبول من العالم ومن هم يعيشون بروح العالم .ولهذا غالبآ من يظهر فيه المسيح يضطهد ولا يكون مرغوب فيه ...!!
(قد كلمتكم بهذا ليكون لكم فيّ سلام.في العالم سيكون لكم ضيق.ولكن ثقوا.انا قد غلبت العالم يو 16 : 33)
(وجميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون 2تى 3: 12)
وهكذا يظهر ان محور الايمان القلبى كله هو ظهور المسيح فينا فأن كان الله دبر منذ بدء الخليقة ان يأتى ويحل فى الانسان وتحقق هذا فى التجسد وصار الله فى الانسان .فباقى الايام وحتى تنتهى يكون الغرض من وجود الانسان هو ظهور الله فى الانسان وهذا ادركه الرسول بولس ولهذا لخص الخدمة كلها فى قوله:
(يا اولادي الذين اتمخض بكم ايضا الى ان يتصور المسيح فيكم. غل 4 : 19)
وهناك خط فاصل بين الايمان الفكرى والقلبى يفصل بينهما ويفرق بينهما تمامآ ,وهو سلوك الانسان تجاه حادثة الموت .!!فالانسان الذى يؤمن بالمسيح بالفكر فقط يقف امام حادثة الموت ويحدث له امامه ذهول ويكون عثرة كبيرة جدآ له يرتعب منه مهما تظاهر بعكس ذلك.
لانه لا يجد تفسير منطقى له ,حيث ان الموت يسود على العقل وبرهان العقل ,فالعقل نفسه خاض للموت وهو وخلاياه ومراكزه الجبارة سوف ينتهى فى النهاية الى الموت.
أما الايمان بالمسيح بالقلب ولانه ينشأ علاقة شخصية بالمسيح ,يتكون عنها فى الانسان رجاء بالمسيح الحى , والذى يختبره ويتذوقه,
وان المسيح شخص حى ويكون فى الانسان ولا يسود الموت على المسيح لانه هو الحياة لذلك يكون داخل هذا الانسان قوة ضد الموت ولا يذهل منه بل يملك على قلبه رجاء بالمسيح الحى الذى سوف يعبر به الموت بمنتهى السهولة.
اخيرآ الايمان الفكرى بالعقل ينفخ الانسان ويجعله يمجد ذاته دون ان يدرى وان كان يتظاهر بالتواضع المزيف ,ويظهر كبريائه عندما يدخل فى موقف فيه اهانة لذاته او تقليل من رأيه ,فحسب كلام الانجيل العلم ينفخ:
(واما من جهة ما ذبح للاوثان فنعلم ان لجميعنا علما.العلم ينفخ ولكن المحبة تبني1كو 8 : 1 )
ولكن الايمان القلبى بالمسيح يجعل الانسان يعرف حقيقته فى نور نعمة المسيح .ولذلك كلما اخذ هذا الانسان من المسيح اكثر نجده يتراجع لكى يكون اخر الكل ,ليس عن تظاهر بل بمنتهى الواقعية والاحساس بأنه فعلآ اقل من الجميع .انظر ايها العزيز بولس الرسول والنعمة التى اخذها فى معرفة الله ماذا يقول:
( صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبول ان المسيح يسوع جاء الى العالم ليخلّص الخطاة الذين اولهم انا.1تى 1:5)
يارب لقد نبهت نفسى اليوم الى صوتك الصارخ اختبروا انفسكم هل انتم فى الايمان .؟؟
نعم يارب اسلم لك نفسى لكى تكشف لى هل انا فى الايمان الحقيقى ام لا ..اخاف يارب ان اكون بخدع نفسى واتكلم عنك كثيرآ ولكن لا اعرفك . اعطنى يارب النعمة والمعونة من روحك القدوس لكى اعرفك معرفة شخصية .فأنت هو الكائن الذى كان والدائم الى الابد .
ولست انت فكرة او نظرية ادرسها واتكلم عنها .بل انت شخص حى يمكن ان اكون معك علاقة وتكشف انت لى ذاتك بذاتك ,لانه مستحيل ان يعرفنى احد ما هو الله ولكن انت تكشف لى ذاتك بنفسك من خلال علاقة شخصية بينى وبينك.
انت في يارب وهذا هو الايمان الحقيقى الذى بدونه لا يمكن ارضاءك ..!!اعطنى يارب ان ادرك بنعمتك انك في يوم بعد يوم لتظهر في وتتمجد وحينئذا عندما اعرف انك في اتأكد انى غير مرفوض لك المجد الى الابد امين
| |
|
بنت النعمة
المزاج : نشكر الله الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: الايمان بالمسيح بين الفكر والقلب "هام للحياة" السبت 28 فبراير 2009, 1:23 am | |
| [/center]شكرا فراشــــــــــة الربيع على الموضوع الجميل الرب يبارك حياتك وخدمتــــــــك | |
|
maady وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : أم النور المزاج : القراءة الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: الايمان بالمسيح بين الفكر والقلب "هام للحياة" السبت 28 فبراير 2009, 8:07 am | |
| ابنتى الغالية فراشة الربيع خالص شكرى وتقديرى واحترامى لعقلك المتفتح لنور المعرفة والحق ولعلك بموضوعك ها فتحت بابا للجدل والنقاش بين العقل والقلب ودورهما فى الايمان بل ان الايمان لابد أن يكون مقرونا بالأعمال وان المسيحية ليستت ديانة نصوص بل هى منهج حياه متكامله فوصايا ربنا يسوع قابلة للتنفيذ فى كل زمان زمكان وهى دستور المسيحية التى يطالبنا الرب بتطبيقه حتى نصير نور العالم وملح الأرض .. فى الحقيقة لايمكن أن نفصل ادراك العقل وفهمه لطبيعة الله عن ايمان القلب بوجود الله فى حياتنا واحساس الانسان بتطبيق وصاياه فى حياته اليومية فالعقل يناقش بالماديات والاسباب والنتائج المترتبة على الفكر أااااااااما القلب فيصدق بالايمان والفطرة لكن مع وجود اعمال العقل يكون القلب مطمئنا لما امن به وبكلاهما العقل والقلب ينفذ الانسان بل يعيش فى وصايا الله .. ولعل موضوعك هذا المتميز جعلنى اورد الموضوع التالى استكمالا لما قدمتيه
| |
|
maady وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : أم النور المزاج : القراءة الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: الايمان بالمسيح بين الفكر والقلب "هام للحياة" السبت 28 فبراير 2009, 8:09 am | |
|
كيف نحيا بحسب الإيمان
فيلاريت ميتروبولت موسكو
(+1867)
تعريب الأب أنطوان ملكي
الإيمان بالمسيح موجود على الأرض منذ ما يقارب الألفي عام، ولم يتخطاه أحد بأي طريقة. مئات الآلاف تحملوا بفرح العذابات بسبب محبتهم للمسيح وإيمانهم به. وفي زماننا الحاضر ظهر رجال "فاسدة أذهانهم ومن جهة الإيمان مرفوضون" (2تيموثاوس 8:3) ووقفوا ضد إيمان المسيح وكنيسته. إن كل جهودهم هي هباء: فالرب قال أن أبواب الجحيم لن تقوى على كنيسته (متى 18:6). لننظر إلى أنفسنا: هل فينا إيمان ثابت بالمسيح ومحبة له؟ ألا نخنق هذا الإيمان بأهوائنا وكسلنا وشكوكنا؟
آه أيها الأصدقاء، من دون الإيمان بالمسيح ليس هناك خلاص. علينا، بكل السبل، أن نضيء في أنفسنا روح الإيمان، أي أن نحفزها ونغذيها بالصلاة وكلمة الله والصبر والذكر الصادق للمخلص الذي تألم من أجلنا. كل هذا ممكن في كل يوم.
في الصباح
عندما تستيقظ، قبل كل شيء، فليقل قلبك ونفسك "المجد لك أيها الرب الذي حفظنا في هذه الليلة! المجد لك يا مَن أرانا النور! اللهم باركْ لنا هذا النهار". وهكذا، فكّر في كيف أن الله يعطيك النهار الذي ليس لك أن تعطيه لنفسك، وكرّس الساعة الأولى، أو ربما الربع ساعة الأولى، من النهار المعطى لك وقدمّها كذبيحة لله بصلاة شكورة ملؤها الرجاء. إن نهارك يتقدّس وتحمي نفسك من الأهواء التي تلقاها يومياً، بقدر ما تقوم بهذا بحماس.
منزل المسيحي ولباسه
منذ الصباح وخلال النهار، فليكن التفكير بالمسيح نَفس حياتك والقوة المحرّكة لأعمالك. فإذا فكّرت ببيتك، تذكّر المسيح في المذود في أقمطة، مستلقياً على التبن، وطوال حياته بدون مكان يسند إليه رأسه، وفي النهاية مسجوناً ومسمّراً على الصليب، فاشكر ربّك على منزلك، على مأواك، مهما كان متواضعاً أو فقيراً. لا تحسد المساكن الكبيرة المزيّنة الفخمة: إن منزل المسيح هو القلب النقي.
عندما ترتدي ثياباً بسيطة، تذكّر المسيح معرىً ومن ثم لابساً ثياب الهزء. لا تقع في فخ المظاهر، ولا تتبع نزوات الموضة بصغر نفس، لكن حاول أن تستر نفسك بالصلاح والتواضع والحُلُم وتحمَّل العذاب مفتكراً بقلب يسوع الحليم والمتواضع.
إذا كنت تتناول غذاءً، تذكّر الخل والمرارة التي تذوّقها المسيح ولا تطلب طعاماً وشراباً وافراً مترفاً: إن الزائر السماوي لا يطلب أن يدخل منزل التعييد بل منزل الإنسان الذي يفتح له قلبَه. ضع في قلبك آلام المسيح على الصليب وموته وعليه، وفي حضوره غير المنظور أمِت أهواءك وشهواتك.
التعامل مع الآخرين
لاحقاً، عندما تتعامل مع الناس، الأقرباء منهم وغيرهم، قبل أن تقول أي كلمة، فكّر في ما قد يكون تأثيرها، وفكّر بجدية أكثر قبل أن تقوم بأي عمل في حضورهم، لأن صوت الأعمال أقوى من صوت الكلمات.
الأشغال العالمية
إذا كنت منشغلاً بأي عمل، قبل أن تطلب مشورة أي كان، أطلب نصيحة الإيمان. إلجأ إلى كلمات الرسول: "يا رب ماذا تريد أن أفعل؟" (أعمال 6:9) هل ما أنا بصدد القيام به مُرضٍ لك يا رب؟ إن كان يرضيك، باركْه وإلاّ فلا تتركني أقوم بما لا يرضيك. ومن ثم اصغَ إلى ما يقوله لك الرب في ضميرك وعقلك، وفي نصائح الناس الأتقياء والحكماء، ومتى بدأت بتنفيذ ما اخترته، صلِّ في قلبك " يا رب أسرع إلى معونتي" (مزمور 1:70).
الغيابات
إذا كنت تقصد مكاناً ما، امضِ مع الله، كما فعل سلفنا التقي، "سِر أمامي" كما أمره الرب (تكوين 1:17)، فليبقَ أما ناظريك دائماً لأنه عن يمينك "مزمور 8:116). ضعْ في قلبك وفي أفكارك قدر الإمكان أن الله يراك، حتى تكون في آن واحد خجولاً وخائفاً من أن تقوم بأي عمل غير لائق أمام عين الله.
الكلمات والأحاسيس
إذا دخلت في رفقة الناس تصرّف بمنتهى الانتباه. إذا سمعت كلمة مديح فكن حذراً إذ غالباً ما يخفي المديحُ التملّق، ويقدر أن يثير في نفسك الاكتفاء الذاتي وإهمال تقدمك. إذا سمعت كلمة إهانة أو تحقير، انتبه ألاّ تشتعل بالغضب الذي لا يصنع بر الله (يعقوب 20:1). فليكن جوابك للذي أهانك إما الصمت أو كلمة حق متواضعة. إذا سمعت كلمة تتهم أخاً، انتبه ألاّ تكون شريكاً في خطيئة لسان شخص آخر. لا تُضِف إلى الكلمات التي تؤذي الشخص الذي يدين أكثر من المدان. إذا سمعت كلمة تحزن أخاً بأخبار سيئة، انتبه ألاّ يصبح حزنك أكثر قوة بسبب حسك الضعيف، ذوّبْه بالرجاء برحمة الله والصلاة الحارة: يا فرحي، خلصّني من الذين يكتنفونني (مزمور 7:32). تحمّل بدون تذمر الأحزان والمحن. لا مفر من الأحزان على الطريق المؤدية إلى ملكوت الله. كثيرة هي أحزان الصدّيقين. المسيح نفسه تحمّلها كما تحملتها والدة الإله. بدون أحزان لن نخلص، حتى في عمق الحزن آمن بأن الرب يحبك حقيقةً وهو يجربك فقط. تذكّر: أنت تعود أحياناً إلى المنزل من بعيد ماراً بطريق سيء أو في عاصفة أو على جليد أو في حر عظم، ومع هذا تمضي طوعياً وبصبر.على هذا المثال، اذهب بصبر عبر الطريق الصعب والمحزن إلى البيت السماوي، إلى ملكوت الله.
الحذر من الكتب المؤذية
إذا وجدت في كتاب أو رسالة ما كلمة عدم إيمان أو قلة وقار أو أدب، أدِر عينيك بعيداً بسرعة، لا تغوِ نفسك بفكرة قراءتها من باب الفضول أو التسلية. لا تقارب البذاءة. لا تلعب بالنار. لا تشتهِ اختبار طعم السم.
بالإجمال، كن سلامياً في علاقاتك مع الناس، عادلاً وشفوقاً. إعمل الصلاح حتى لأعدائك، متمثّلاً بذاك الذي يشرق شمسه على الأبرار والأشرار. متى صليّت، إذا كنتَ تعيش بهذه الطريقة، فلا شيء من بعدها قادر أن يعترض سبيل صلاتك إلى الملكوت.
الحضور إلى الكنيسة
عندما يحين الوقت، خاصة المخصّص لله ولمعبده، في عيد أو في ساعة الخدم الإلهية، أسرعْ في اجتذاب نفسك بعيداً عن الأعمال والاهتمامات الدنيوية وقدّم نفسك طوعياً وبحماس لله في كنيسته. عند دخولك الكنيسة، تذكّر وعد السيد للذين يجتمعون باسمه: هناك أكون في وسطهم (متى 20:18). قفْ بورع في الكنيسة كما أمام وجه المسيح وصلِّ إليه حتى يقدسك بقداسته ويحركك بصلاته وينيرك بكلمة الإنجيل ونعمة الأسرار. احفظ هذا أيضاً: في الكنيسة، يخدم الملائكة معنا ويحرسون مسكن القداسة هناك. في دير القديس ثيوذوسيوس بالقرب من أورشليم، في أحد الآحاد، فيما كان الأب ليونتيوس آتياً إلى الكنيسة للمناولة رأى ملاكاً واقفاً إلى يمين المائدة. ولمّا حاول الهرب إلى قلايته خوفاً، ناداه الملاك قائلاً: "منذ أن كُرِّسَت هذه المائدة وأنا مكلّف بالبقاء إلى جانبها". تذكّر هذا أيها المحبوب وقِفْ بورع. وإذا أحسست بأن جسدك وحده واقف في الكنيسة، بينما فكرك يهيم في المنزل أو في السوق أو في أمكنة المرح، جمّع نفسَك. أسرع إلى استعادة عقلك الذي شرد، ضمّه إلى الله في قلبك، ألزِمه أن يسعى نحو الله الذي ينظر إليك. عندما تسمع كلمة الله، لا تكتفِ بفتح أذني جسدك فقط بل أيضاً أذنيك الروحيتين، إفتح قلبك، تقبّل هذا الخبز السماوي وبه لا تغذِّ ذاكرتك فحسب بل أيضاً حياتك وعملك.
المناولة
عندما تستعد لتكون مشاركاً في جسد المسيح ودمه، أو عندما تكون موجوداً عند إقامة هذا السر، اخترق بالعقل والقلب إلى صليب الرب وقبره، إلى جسده المتألّم المائت المدفون القائم والممّجد، وآمِن بأنك بملامستك إياه بالإيمان سوف تكون تشبع أكثر من النازفة الدم عند لمسها ذيل ثوبه، وبأن قوة المسيح سوف تخرج منه (لوقا 46:8) لتطهّر قوى روحك وجسدك وترفعها.
الاحتفال بالأعياد
بعد ترك الكنيسة والعودة إلى البيت، لا تهرع إلى الأعمال العالمية في الأيام المخصصة لله. إن العمل الذي تقوم به بشكل غير مشروع في أيام الأعياد لن يجديك أي ربح. استوعب أنك إن لم تأتِ لتشكر الرب وتمجده في كنيسته، فستكون أكيداً من أنه لن يرسل بركته على عملك خارج الكنيسة (حجاي 9:1). وإذا قرّرت في بعض الأوقات أن تبرر لنفسك عدم الذهاب إلى الكنيسة فكن خائفاً من ألاّ يأخذك الموت فجأة وألاّ يُقال لك: تذكّر أنك استوفيت خيراتك في حياتك (لوقا 25:16). فليحفظنا الله من هذا المصير.
لا تنسَ أبداً أن نفسك هي هيكل الله، وإذا أتتك في أي وقت أي فكرة دنسة أو شهوة شيطانية كي تدفع جسدك أيضاً إلى الخطيئة، أسرع بحماية ذاتك بالكلمات التي قيلت للمسيحيين في العصور الأولى، وبالتالي لك: "ألا تعلمون أنكم هيكل الله، وأن روح الله ساكن فيكم؟" (1 كورنثس 16:3). عندها قلْ لنفسك: "كيف أحتمل أن أهدم هيكل الله بالخطيئة والجور؟ كيف استطعت أن أكون وقحاً إلى درجة أن أهين الروح القدس أو أصرفه؟"
في المساء
الآن انتهى النهار وأنت ذاهب لتنام. تأمّل في فكرة أن الله يعطيك راحة من الأعمال، وخُذْ أول ثمار راحتك وقدمها إلى الله بصلاة نقية متواضعة. إن عطرها سوف يستدعي ملاكاً لحفظ راحتك. خلال الاستعداد للنوم تذكّر الموت إذ إن النوم هو صورة عنه وبداية له، وبصلاة مليئة بالإيمان سلّم نفسك لمَن هو القيامة والحياة (يوحنا 25:11). ولكن عندما تغلب النوم أو عندما لا يغلبك، تذكّر اسم الرب في الليل (مزمور 55:118).
هكذا يجب أن يكون النظام الثابت للمؤمن ونشاطه حتى يقترب تدريجياً من حالة النفس التي فيها يصف الرسول نفسه: أحيا في إيمان ابن الله الذي أحبّني وأسلم نفسه من أجلي.... فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا في (غلاطية 20:2).
| |
|
فراشة الربيع وســــــــام كبار الشخصيـــات
المزاج : @ كــوووول @ الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: الايمان بالمسيح بين الفكر والقلب "هام للحياة" السبت 28 فبراير 2009, 4:58 pm | |
| شكرا فراشــــــــــة الربيع على الموضوع الجميل الرب يبارك حياتك وخدمتــــــــك ربنا يبارك حياتك ياقمر على المتابعة الجميلة صلي من اجلي كثيرا
[/center] | |
|
فراشة الربيع وســــــــام كبار الشخصيـــات
المزاج : @ كــوووول @ الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: الايمان بالمسيح بين الفكر والقلب "هام للحياة" السبت 28 فبراير 2009, 5:08 pm | |
| عمو مجدي يكفيني مرورك على موضوعي فيتبارك فيكيف اذا مررت وقمت بمثل هذه الاضافة الرب يباركحياتك وتعبك ويعوضك صلي كثيرا من اجلي ولك جزيل الشكر على الاضافة الرائعة
| |
|
maady وســــــــام كبار الشخصيـــات
شفيعـي : أم النور المزاج : القراءة الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: الايمان بالمسيح بين الفكر والقلب "هام للحياة" الأحد 01 مارس 2009, 2:49 am | |
| [size=18] ابنتى الغالية فراشة الربيع أنت بما تاتين به سبب بركة لمنتدانا وبيتنا الجديد ربنا يبارك خدمتك وعملك فى هذه الكرمةالصغيرة الجميلة ولتكن سبب بركة لكثيريين واسمحى لى ان اقد هذه الاضافة الجديدة اموضوعك المقمر والغنى بالمعلومات الروحية والمفيدة لكل دارس لكلمة الرب[/size]
]اصلّي بالروح واصلّي بالذهن ايضا.ارتل بالروح وارتل بالذهن ايضا.1كو 14 : 15)
هذا الموضوع هام جدآآآآآآآآآآ لمن يريد معرفة الله معرفة حقيقية .ارجو التفكير العميق فى هذه الكلامات والبحث فيها مع نعمة الله التى تعطى للانسان الصادق المحب للمسيح. هناك فرق كبير جدآآآآآآآآآآآ بين معرفة الله بالعقل ومعرفة الله بالذهن .
فكثيرون جدآ يعرفون الله بالعقل ربما كل العالم اليوم يعرف الله بالعقل ويعترفون بهذه المعرفة بدون مشاكل وينادى كل العالم بمختلف أنواعه ولغاته بأن " الله عرفوه بالعقل" وهذه كارثة إيمانية .ومن العجيب أن هذه المعرفة لا تختلف عن معرفة الشياطين أيضآ عن الله :
(انت تؤمن ان الله واحد.حسنا تفعل.والشياطين يؤمنون ويقشعرون يع 2 : 19)
أذا معرفة العقل معرفة خطيرة جدآ والايمان بالعقل يتساوى فيه الانسان مع أيمان الشياطين!! أنظروا هذه الخطورة !! أذا حدث لك ضيق وملل من تكملة الموضوع أو وقفت موقف المنتقد والمعارض بثورة من هذا الموضوع أرجوك راجع نفسك يا عزيزى ربما تكون مرتاح لهذا النوع من الايمان لانه سهل وهو أيمان يشجعه الشيطان!!!!
مرة أخرى أرجوك أن تفكر فى الامر وأن تفتح له قلبك أذا كنت تريد معرفة حقيقية لله.عمومآ معرفة الله العقلية هى السمه الغالبة على أجيالنا الحديثة . اذا ماهى معرفة الله بالعقل وماهى معرفة الله بالذهن الذى تكلم عنها الانجيل.
معرفة الله بالعقل: ____________________
هى معرفة تعتمد على أمكانيات الانسان وقدراته العقلية والذكاء .فى فحص الله .وتضع الله بطبيعته غير المفحوصة تحت فحص العقل . وتقبل وتتهلل بكل شيئ عن الله يتفق مع المنطق العقلى .وكثيرآ ما يحدث تصادم بين أمور الله وخاصآ الفائقة على العقل وبين إمكانيات العقل المحددوة جدآ بالنسبة لله ,...
وتكون النتيجة الخطيرة هو أن الانسان يحاول أن يمنطق ويخضع هذه الاشياء الفائقة للعقل وبالتالى يخرج بها عن حقيقتها ويصورها بصور بعيدة جدآآآآ عن طبيعة هذه الامور ,وتكون النيجة أن الانسان بعقله يخترع كلمات ومفاهيم تصف طبيعة الله وطبيعة الله غير قابلة للوصف بهذه الكلمات .
أما أخطر شيئ فى هذه المعرفة العقلية أنها منفصلة تمامآ عن القلب .والقلب قاعدة السلوك عند الانسان حسب قول المسيح له المجد:
(الانسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح.والانسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر.فانه من فضلة القلب يتكلم فمه. لو 6 : 45)
أى أن من يعرف الله بالعقل فهو فقط يجتهد فى معرفة الله ويحشو عقله بمعلومات ويفرح كل ما يقتنى معلومات أكثر ,ولكن تظل هذه المعلومات فى حيز عقله فقط أما سلوكه وحياته الداخلية بعيدة تمامآ عن هذه المعرفة .
فهو يكون دكتور فى الدراسات الخاصة بالله ولكن يسلك بصورة بعيدة تماما عن محبة الله فنجد كل ما يزداد هذا الانسان فى هذه المعرفة يزداد فى الكبرياء والتعالى عن الناس .ويشعر انه هو الوحيد الذى له السلطان أن يحكم فى الخطاة والمنحرفين عن الايمان .
معرفة الذهن: ________________
هذه هى معرفة الله حسب الانجيل .وهى ثمرة الخلاص وأتحاد الله بالانسان فمن نعمة التجسد أن معرفة الله صارت بالذهن وأيضآ حدث تلاحم بين الذهن والقلب فى الانسان الجديد..
ويكمن خلف هذا ,أن الروح القدس سكن داخل الانسان وبالتالى وهب النور لذهن الانسان ليعرف الله معرفة حقيقية.أتضرع اليك يا عزيز أن تفكر فى هذه الكلامات ولا تعطى الشيطان فرصة أنه يبعدك عنها لانه من الضرورى أن الشيطان يشكك فى هذه المعرفة لانها معرفة ضدد معرفة الشيطان ولا يستطيع قبولها.
ولان المعرفة بالذهن هى معرفة قاعدتها القلب لذلك كل ذرة معرفة من هذا النوع يترجم فورآ الى تغير فى سلوك الانسان أنظر كيف يقول بولس الرسول وأفطن لهذا الامر:
(ولا تشاكلوا هذا الدهر.بل تغيّروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم لتختبروا ما هي ارادة الله الصالحة المرضية الكاملة رو 12 : 2)
وواضح جدآ أن المعرفة حسب العقل هى معرفة هذا الدهر .ويصرخ بولس الرسول أن نقبل تجديد الذهن الذى عمله يسوع فينا لنعرفه معرفة حقيقية بالذهن المفتوح على القلب... وبالتالى هذه المعرفة والتى تستقر فى القلب وتدخل من الذهن .تكون قاعدة لتغير سلوك الانسان فهى معرفة تدفع وبصورة مستمرة الانسان لتغير سلوكه لكى يكون دائمآ حسب أرادة الله وتكون هذه المعرفة نور ومرشد للانسان لكى لا ينحرف أبدآ عن ارادة الله الصالحة.
والانسان الذى يعرف الله بهذه المعرفة يتجلى الله عنده جدآآ ويكتشف عظمة ومجد الله بصورة فائقة وينكشف أمام قلبه أن مجد الله هو المجد الوحيد فى كل الوجود وليس هناك مجد أخر .وبالتالى كل ما يذاد هذا الانسان بهذه المعرفة كل ما يزداد أنسحاق ووداعة فيشعر بأنه عبد لله حتى ولو أخذ من الله أمجاد لا توصف:
(فقالت مريم هوذا انا أمة الرب.ليكن لي لو 1 :38)
وأخيرآ من يعرف الله بالذهن يملك حكمة من الله لا يستطيع كل مقاوموه فى الشر ان ينالوا منه لانها حكمة من الروح القدس:
(((((هنا الذهن الذي له حكمة رؤ 17 : 9)))))))))))))
وهذه الحكمة التى ترافق معرفة الله بالذهن هى فقط من أجل الشهادة لله وتمجيد اسم الله القدوس وتدفع الانسان أن يحتمل اى شيئ حتى الظلم والموت من أجل الشهادة للمسيح أما معرفة العقل فهى من أجل الافتخار بالذات أو التجارة بكلمة الله للمكاسب المادية::
(ومنازعات اناس فاسدي الذهن وعادمي الحق يظنون ان التقوى تجارة.تجنب مثل هؤلاء. 1تي 6 : 5)[/ | |
|
فراشة الربيع وســــــــام كبار الشخصيـــات
المزاج : @ كــوووول @ الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: رد: الايمان بالمسيح بين الفكر والقلب "هام للحياة" الأحد 01 مارس 2009, 10:52 pm | |
| ميرسي خالص عمو مجدي للاضافات الرائعة والمباركة الرب يبارك خدمتك
| |
|