رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: الاقباط .......وصمام الامان الثلاثاء 05 يونيو 2012, 8:59 am | |
| من العجيب وبعد ثورة التحرير مازال البعض لم يسمع ولايرى النسيج الوطنى المصرى الذى تلاحم فى الحرب وفى المحن والثورة من اجل خير مصر والمصريين فهؤلاء لم يعرفوا ان انتخابات الرئاسة من اجل مصر وليست من اجل دين بعينه او حزب او فصيل معين فحين لوحت الجولة الاولى فى انتخابات الرئاسة بالاعادة بين كلٌ من السيد / محمد مرسى المرشح الاخوانى والفريق / احمد شفيق المرشح الفلولى كما يسمونه اتهم هؤلاء الاقباط المصريين المسيحيين بانهم خونة ويريدون للعودة للنظام الفاسد ونظام العسكر لانهم صوتوا للاخر وهنا لابد من وقفة ونسأ ل من هم الاقباط وهل عدد الاصوات التى حصل عليها/ الفريق هى اصوات المسيحيين ام الاقباط مسلمين ومسيحيين الايعلم هؤلاء من تجرءوا و خونوا المسيحيين بسبب تصويتهم لشفيق ان ما حدث هو واقع كان لابد منه لعل يدركوا انهم كفروا المسيحيين والليبراليين و يريدوا تطبيق الشريعة الاسلامية دينيا سواء عن طريق القرآن والاحاديث والسنة وليست مبادىء الشريعة واحتكام غير المسلمين لشرائعهم الدينية فيما يخص الاحوال الشخصية والمواطنة مفهومها لديهم هى للمسلم فقط انهم استخدموا عبارة الحرب خدعة فى تطبيقها ان الانتخابات ايضاً خدعة حين قالوا لانخوض انتخابات الرئاسة وها هم يقاتلون من اجلها هل يعوا ان ما يفعلونه هو فخ الصياد الذى ينصبه اعدائنا لتشتيت وتفكيك مصر من رباط الوحدة والنسيج لاختراقها وتقسيمها لدول واولى مشجعى ذلك هم الكيان الاسرائيلى وكل معاونيه الم يعلموا اولى محطات انظار اعدائنا هى وضع يدها على سيناء وانه لا يحدث ذلك فى ظل وجود جيش مصرى با سل وقوى لحماية الحدود فتمزيق الداخل اسهل لهم وخاصة والفتن الطائفية والدينية تطفوا على السطح ولم تهدا من ثورة بركانها وحتى تضمن انها تنحاذ للديمقراطية فانها تبارك اى تيار دينى يمسك بزمام امور البلاد لان ذلك يجعلها تضمن هدوء العواصف والرياح التى تشنها ضدها تلك الفصائل والاحزاب الدينية من مصر وخارج مصر وتقول ما بالداخل فهو شأن داخلى وليس لنا به شأن وهى بذلك تدفع بالمعركه الداخلية تستمر حتى نقضى على بعض وما يخشى منه هو سلاح المال الذى امتلكه من يتاجروا بالدين والدين كلى البراءة منهم فعلينا الهدوء وونعرف كيف يسير الركب بنا قبل ان ننجرف وراء دومات محهولة ورمال متحركة فى صحارى الغربة السياسيه ولابد ان ننزح بسرعة من تلك المنظقة الاكثر ضبابية ونذهب لابعد حتى نرى ما خلف الضباب والهضا ب وجبال المر وهشيم المال الذى يحرقه عود كبريت فى زمن المال يصنع اسياد وعبيد ...
| |
|