رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: الشريعة الاسلامية تطالب بالمزيد من دماء الاطفال المسيحيين الثلاثاء 09 أكتوبر 2012, 10:25 am | |
| محمود شعبان الاستاذ بكلية الازهر يدعو الى قتل الاطفال المسيحيين طبقا للشريعة الاسلامية على قناة الحافظ كان قد تم اثارة موضوع الطفلين المسيحيين اللذان اتهما بتمزيق القرآن و تم الافراج عنهما بقرار من محمد مرسى و اذا به يصرخ بطريقة شيطانية و قال انه يرفض هذا و اللى تبول على القران يجب ان يقتل وطالب بتطبيق حكم الشرع بالقتل و قال يقتل فسالوه ( الحكم ايه ) فقال يقتل فقالوا له هم اطفال فقال يقتل من تبول على القران كل من اساء للقرآن يقتل - هذا هو حُكم الشرع كما افتى الدكتور محمود شعبان إبراهيم استاذ البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الازهر. هذا هو احد المنادين بتطبيق الشريعة الاسلامية فى الدستور و لا تعليق - و هنا علينا اولا ان نعرف ملابسات القضية قبل اصدار اى احكام و ايضا علينا ان نعرف ظروف هذان الطفلان اللذان أُتهما بهذا الاتهام و من هو الذى شاهدهما يفعلان ذلك من المسلمين و لماذا اشار اليهما و ما الدافع الذى دفع الطفلان لهذا الفعل ان كانت التهمة صحيحة ,ان يقوم الطفلان بتمزيق القرآن و القول بانهما تبولا عليه - فهل تبول الطفلان فى نفس الوقت - هل تصادف مرور احد و هما يتبولان و ينظر الى اين تذهب قطرات بولهما فاذا به يكتشف انه يوجد قرأن اسفل بولهم - و المصيبة ان الطفلان لا يعرفان القراءة اصلا - مش بقولكم مصيبة - و اذا كان هذا صحيح اى التُهمة صحيحة - فهل هذا الطفلان من الاطفال الذين حرق المسلمين منازلهم و قتلوا اهلهم و نهبوا اموالهم - فاذا كانا هذا الطفلان من ضحايا الارهاب الاسلامى فلا ذنب لهم و لكن الذنب هو فى اجرام المتخذين الاسلام مطية لدوافعهم الشيطانية بلا محاسبة من الدولة قد غلب عليها قانون الغاب - و بالنسة لاستاذ الازهر فهو يريد اهدار دمائهم البريئة على مذبح الشيطان لانه يحتمى بقانون الغاب ( الشريعة الاسلامية ) هذا ليس غريب عندما لا يُرحم الاطفال من انتقام الشياطين و حاجة تانية - مش ممكن يكون الذى قدم البلاغ كاذب و يريد الانتقام او هى تفنينة من التفانين لاذلال الاقباط لدرجة انهم يعرفون ان الغابة هى مكان آمن لهم اكثر من مصر ( الاسلامية ) الآن و عليهم ان يهجوا منها لنجاة اولادهم من شياطين الشريعة - و القصص كثرت منها قصة جرجس بارومى الذى اتهموه باغتصاب فتاه مسلمة و هو اصلا ضعيف جنسيا و اتضح ان فاعل الامر معها هو ابن عمها و لكن القضاء الشرعاوى الاسلامى لم يصدر امرا بالافراج عنه حتى الان - و قصة اخرى - منها القصة التالية كلنا عارفين و سمعنا و قرأنا عن المُدرسة المسيحية التى و هى حامل فى الشهر التاسع و اذا بهم يقتادونها و يضعونها فى زنزانة و يتهمونها بانها اساءت الى نبيهم و المصيبة ان التُهمة كانت موجهة من طالب من التلاميذ و كان غايب عن الحصة اصلاً !!!!. - و يكون صدور امر بان تحجز و تبيت فى زنزانة مثلها مثل باقى المجرمين - دون تقصى او دراسة الدوافع للمُبلغ و ما مصلحته - اصل كلمة السر - اساء للاسلام - و فى الحقيقة ان من اساء الاسلام و قدمه لنا بوجهه الملئ بالشرور هم الااسلاميين انفسهم الذين هم المفسدين فى الارض بقضائهم المعوج و شرطتهم التى لا تخاف الله و حكومتهم التى تتعامل مع المسيحيين و كانهم ليس لهم وجود - فلا عجب ان حكمنا على الاسلام بانه ديانة لا تتوافق مع فكر الله الذى يُحب كل خليقته و انه هو الذى سيحاسب الذى اساء و الذى ظلم و الذى قهر و الذى سمح للشيطان ان يلهو به و الذين يلهو بهم الشيطان هم كثُر ****** منهم ابواسلام يصول و يجول و هو الذى تم تصويره و هو يحرق كتابنا المقدس دون اى محاسبة قانونية على ما فعله !!!! - ارجوكم اياكم تكلمونا عن سماحة الاسلام - لانى اسمع صراخ الاطفال المسيحيين الذين لا يرحمون منكم - ارجوكم ارحمونا من شركُم ارجوكم فتشوا داخلكم عن الضمير - الذي بحثت عنه فى قرآنكم فوجدت ان نتيجة البحث ( 0 ) اى لا توجد - بصراحة انا اشعر بأن من يتكلم عن الظلم فهو يتكلم عن الاسلام الذى هو لا يعرف الرحمة و اتباعه الذين لا يخافون الله و ضمائرهم ماتت من كثرة الشر الذى يرتع بها, فهم اموات عابدين للشيطان الذى هو الظالم و السافك للدماء بهم لان الشيطان لا يستطيع ان يفعل الشر بنفسه و لكنه يستخدمهم اداة فى يده فهؤلاء الاشرار الذين فى قبضة الشيطان هم من يحكمون مصر الآن و هم من يضعون الدستور لنا كي ينكلوا بالمسيحيين الى اقصى درجات التنكيل - بوشايات كاذبة لُمجرد الانتقام من كل من هو مسيحى - و نحن لن ننسى الامر الذى اصدره "حمدى بدين " لدهس الاقباط فى موقعة ماسبيرو الساعة 8 مساء بتاريخ 9 اكتوبر 2011 و ياله من تكريم له الآن فهو من رجال الرئيس مرسى , فهو الان مساعدً لوزير الدفاع ومستشارًا لشئون سيناء.- لانه استطاع ان يستخدم الجيش فى سحق المسيحيين, بالاتفاق مع محافظ اسوان الذى استخدم البلطجية لهدم كنيسة الماريناب بادفو و نهب محتوياتها و حرقها - علينا ان نتذكر ما حدث من تفجير لكنيسة القديسين اسمحولى احكى لكم ما سمعته باذنى داخل مستشفى الانبا تكلا بالاسكندرية فى زيارتى انا و مجموعة من الاخوة الشباب و الشابات للشباب المصابين فى احداث التفجير لكنيسة القديسين - من شفاة احد العاملين بجهاز امن الدولة - فقد قص علينا ما يلى - قال : قبل الساعة 12 كنت انا وواحد عسكرى قاعدين على باب الكنيسة و بعدين عدت علينا عربية شرطة و بعد ما عدت قلت انا للعسكرى يلا قوم روح خلاص مافيش حاجة و قام و مشى و انا رحت اشترى علبة سجاير ( من قال هذا الكلام هو كان موجود داخل الانبا تكلا - لتأمين المصابين الذين داخل المستشفى ) طبعا ده الكلام اللى اتقال لينا و لكنه فى الحقيقة كان جاسوس لامن الدولة علشان يوصل انفعالاتنا و ماذا سنقول داخل حجرات المصابين - و نكمل مع كلامه و قال انا رحت اشترى علبة السجاير و يا دوب وصلت لحد باب الجامع سمعت الانفجار - فردت احدى الحضور و قالت له و هى عليها امارات الاستعباط - يا خبر شوف ازاى البخت - بقى بمجرد ما اتحركت و بعدت شوية كان ممكن تكون مع شهدائنا - بس غريبة انك كلك سليم حتى مافيش شاظية عورتك - غريبة - فلاحظت احد الاخوة ينغزعها علشان تسكت - ولكنها فى الحقيقة لم تسكت و انا شاهدة على هذا الحوار لانه حدث امامى - من الآخر هذا المخطط تم بتخطيط من جهاز امن الدولة بالاتفاق مع الجماعة الاسلامية - الذين هم الذراع العسكرى للاخوان المسلمين و هم منتشرون فى المنطقة العربية و كلنا نعرف ان قبل تفجير كنيسة القديسين كان تم الهجوم على كنيسة سيدة النجاة بالعراق و كلنا نتذكر كيف دخلوا على الكنيسة و قتلوا عدد كبير من المصلين ,بل فقد اخذوا طفل من يد امه و ذبحوه على المذبح امام من كانوا لازالوا احياء وكان هذا العمل الشيطانى رسالة للكنيسة القبطية بحجة الافراج عن زوجات القساوسة اللاتى اعلن انهن مسيحيات - و قد شهد احد رجالهم - اى رجال امن الدولة - بانه اخلى الكنيسة من رجل الشرطة ( الوحيد ) و هو ايضا ترك موقعه ايضا مع العلم بانه كان يوجد تهديد سابق - مصايب الاخوان و حكمهم و نتائجه - الاعتداء على المسيحيين و ترويعهم و حرقهم احياء داخل الكنائس مع هدم الكنائس و عدم اعطاء تصاريح بالبناء . - الاعتداء على المسيحيين و ترويعهم و قتلهم داخل منازلهم و حرق بيوتهم و القاء اثاث بيوتهم فى الشارع و ايقاد النار فيه بتكبيرات الله و اكبر و اخراج النساء و الاطفال الصارخين من الرعب و هم يلهثون للنجاة و لا تستطيع ارجلهم الصغيرة ان تسعفهم و هم بملابسهم التى لا تسترهم امام صرخات هستيرية تطالب بالمزيد من الشرور و التعذيب و المزيد من النيران . - القاء التهم على الشباب المسيحى بالاعتداء على المسلمات ليتجمهر باقى المجرمين حول منازل الاسر المسيحية لترويعهم لدفعهم لترك منازلهم ليهربوا بجلدهم من بلادهم بطريقة التهجير الجماعى . - القاء التهم على النساء و الفتيات و اصاق تهمة الاسائة للاسلام للزج بهم فى السجون بلا رحمة . - حتى اتهام اطفال لا يعرفون القراءة و لا يميزون بين القران و الانجيل بالتبول على القرآن و المطالبة بقتلهم طبقا للشريعة مع ملاحظة ان عمر احد الطفلين 7 و الاخر 9 سنوات . اليس هذا الاسلوب ممنهج لاشاعة الخوف و الرعب بين المسيحيين و اجبارهم على الهروب نجاة لحياتهم و ترك مصر مثلما حدث مع اليهود و لكن نحن لسنا يهودا نحن مسيحيين و مصر بلدنا و لن نتركها و لن نشهر اسلامنا مفضلين الموت على ان نصير مثلكم ايها الاشرار يا من ستحشرون حفاة ,عراة ,غرلا نحن فعلا عدنا لعصر الاستشهاد كما قال الانبا باخوميوس فالهدم و الحرق لكنائسنا و عدم السماح بالبناء ولقتل و الخطف للقاصرات لاسلمتهن و كأن الاسلام للقاصرات - الملتهبات للحب و المطالبة بقتل الاطفال المسيحيين على قنوات التليفزيون شئ لم يحدث فى بلاد يعبدون فيها البقرة كالهند و لكنه حدث فى الدولة الاسلامية مصر - النكتة الكبيرة يا جدعاااااااااااان ان جماعة الامر بالمعروف و النهى عن المنكر بتهدد المصريين بانهم سيقطعون ازرع و ارجل كل من يسئ الى الرئيس مرسى - مش باقولكم ان مصر بقى بيحكمها قانون الغاب تحت اسم ( الشريعة الاسلامية ) مبروك عليك جيشك يا مرسى - بس اياك تنسى ان كل من تجبر و ظلم له يوم سيقتص منه الله بقضائه العادل اخوتى فى المسيح خير ما اختم به مقالتى التى هى مليئة بالمرارة و الحزن ما يقوله لنا السيد المسيح فى بشارة معلمنا لوقا الاصحاح 12 . 4 وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ يَا أَحِبَّائِي: لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ، وَبَعْدَ ذلِكَ لَيْسَ لَهُمْ مَا يَفْعَلُونَ أَكْثَرَ. 5 بَلْ أُرِيكُمْ مِمَّنْ تَخَافُونَ: خَافُوا مِنَ الَّذِي بَعْدَمَا يَقْتُلُ، لَهُ سُلْطَانٌ أَنْ يُلْقِيَ فِي جَهَنَّمَ. نَعَمْ، أَقُولُ لَكُمْ: مِنْ هذَا خَافُوا!
| |
|