رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: الجولة الأولي بالإنتخابات ستمر بسلام .. وانتظروا العنف في الإعادة ! الخميس 24 مايو 2012, 2:03 pm | |
| رغم حالة الآمن الواضحة علي المشهد الانتخابي اليوم .. الا أن هناك الكثير من التخوفات من حدوث أعمال عنف أو بلطجة في أي لحظة ، خاصة وسط شائعات تتردد حول وقوع أحداث عنف غدا ، كما إن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة الآن هو : أين اختفي البلطجية ؟!.. اتصلنا باللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمني والاستراتيجي الذي أكد أن العملية الانتخابية سواء اليوم أو غداً ستمر بسلام إن شاء الله ، وأرجع ذلك لاحتمالية وجود إعاده وهي التي حذر من خطورتها ، مؤكدا أنه يتوقع أحداث عنف وبلطجة كبيرة في الإعادة وذلك بحكم خبرته الأمنية ، وأرجع اللواء سامح سيف اليزل مسئولية تلك الأحداث لأنصار وتابعي المرشحين الذين يدافعون بقوة عن مرشحهم وأكد أنه الآن هناك 12 مرشحاً والمسألة غير محددة بينما في الإعادة وهو الأمر المتوقع سياسيا أن يعيد اثنان من بين هؤلاء المرشحين ، ووقتها ستحتدم المنافسة وسيكون الموقف أصعب بكثير من الآن ، وهو ما ينذر بأعمال عنف سيكون وراؤها أنصار المرشحين اللذين تقدما للإعادة ، واستبعد اللواء سيف اليزل أن يكون وراء أعمال العنف هذه المجلس العسكري كما يشاع أحياناً مؤكدا أن المجلس لو أراد تأجيل الانتخابات وعدم تسليم السلطة لكان أجلها بسهولة شديدة بإعلان دستوري أو بقرار ، خاصة في ظل دستور لم يكتب وجمعية تأسيسية للدستور لم تكتمل و إعلان دستوري يلزم الجميع بمبدأ " الدستور أولا قبل انتخابات الرئاسة " لكنه لم يفعل ولن يفعل ، فكل هذه شائعات تريد النيل من القوات المسلحة التي تؤكد كل يوم جديتها في تسليم السلطة والعوده للسكنات ، ووجه اللواء سامح سيف اليزل كلمة للمرشحين اللذين سيصلا للإعادة مطالباً إياهم بالتحلي بالروح الوطنية، وطالبهما بضرورة أقناع أنصارهم واتباعهم بالتخلي عن أي مظاهر من مظاهر العنف أو الاعتماد علي البلطجية في حال الاعتراض علي النتائج الاولية للانتخابات ، وشدد أيضا اللواء سيف اليزل علي ضرورة إعداد خطة أمنيه محكمة وقوية للتعامل بصرامة وحزم مع أي من تسول له نفسه باختراق الحاجز الأمني للانتخابات ، مؤكدا علي ضرورة الوعي الشعبي لدي المصريين فالتصدي لأي بلطجي قد يدمر علينا عرس الديمقراطية الذي نعيشه الآن .
| |
|